هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2083 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نُهِينَا فِي الْقُرْآنِ أَنْ نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ ، فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ الْعَاقِلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَيَسْأَلَهُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَتَانَا رَسُولُكَ فَأَخْبَرَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَكَ ، قَالَ : صَدَقَ ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ ؟ قَالَ : اللَّهُ ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ ؟ قَالَ : اللَّهُ ، قَالَ : فَمَنْ نَصَبَ فِيهَا الْجِبَالَ ؟ قَالَ : اللَّهُ ، قَالَ : فَمَنْ جَعَلَ فِيهَا الْمَنَافِعَ ؟ قَالَ : اللَّهُ ، قَالَ : فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ ، وَنَصَبَ فِيهَا الْجِبَالَ ، وَجَعَلَ فِيهَا الْمَنَافِعَ آللَّهُ أَرْسَلَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، قَالَ : صَدَقَ ، قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا زَكَاةَ أَمْوَالِنَا ، قَالَ : صَدَقَ ، قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ سَنَةٍ ، قَالَ : صَدَقَ ، قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا الْحَجَّ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ؟ قَالَ : صَدَقَ ، قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَزِيدَنَّ عَلَيْهِنَّ شَيْئًا وَلَا أَنْقُصُ ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2083 أخبرنا محمد بن معمر ، قال : حدثنا أبو عامر العقدي ، قال : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس قال : نهينا في القرآن أن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء ، فكان يعجبنا أن يجيء الرجل العاقل من أهل البادية فيسأله ، فجاء رجل من أهل البادية فقال : يا محمد ، أتانا رسولك فأخبرنا أنك تزعم أن الله عز وجل أرسلك ، قال : صدق ، قال : فمن خلق السماء ؟ قال : الله ، قال : فمن خلق الأرض ؟ قال : الله ، قال : فمن نصب فيها الجبال ؟ قال : الله ، قال : فمن جعل فيها المنافع ؟ قال : الله ، قال : فبالذي خلق السماء والأرض ، ونصب فيها الجبال ، وجعل فيها المنافع آلله أرسلك ؟ قال : نعم ، قال : وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في كل يوم وليلة ، قال : صدق ، قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قال : وزعم رسولك أن علينا زكاة أموالنا ، قال : صدق ، قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قال : وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في كل سنة ، قال : صدق ، قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قال : وزعم رسولك أن علينا الحج من استطاع إليه سبيلا ؟ قال : صدق ، قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قال : فوالذي بعثك بالحق لا أزيدن عليهن شيئا ولا أنقص ، فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم : لئن صدق ليدخلن الجنة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated from 'Aishah that the Messenger of Allah said: The people will be raised up on the Day of Resurrection barefoot, naked and uncircumcised. 'Aishah said: What about their 'Awrahs? he said: Every man that day will have enough to make him careless of other.

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2091] نهينَا فِي الْقُرْآن بقوله تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تسألوا عَن أَشْيَاء ان تبدلكم تَسُؤْكُمْ وَالْمرَاد بقوله عَن شَيْء أَي غير ضَرُورِيّ لما فِيهِ من احْتِمَال أَن يكون من تِلْكَ الْأَشْيَاء أَن يَجِيء الرجل الْعَاقِل الخ فَإِنَّهُ لكَونه من أهل الْبَادِيَة لَا يعلم بِالْمَنْعِ فَيسْأَل ولكونه عَاقِلا يسْأَل عَمَّا يَلِيق السُّؤَال عَنهُ فبالذي خلق الخ الْبَاء للقسم أَي أقسمك بِهِ قَالَ ذَلِكتَقْدِيم الصَّوْم فَمن قدم الزَّكَاة فقد رَاعى قَوْله تَعَالَى أقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة وَمن قدم الصَّوْم فَلَعَلَّهُ رَاعى أول حَدِيث فِي الْبَاب فَفِيهِ تَقْدِيم الصَّوْم على الزَّكَاة وَذكره فِي جنب الصَّوْم وَمَعَ ذَلِك لَا يَخْلُو عَن مُنَاسبَة معنوية من حَيْثُ أَن كلا من الصَّلَاة وَالصَّوْم عبَادَة بدنية بِخِلَاف الزَّكَاة فَإِنَّهَا عبَادَة مَالِيَّة وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله