هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1840 أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَمَّا أَتَى نَعْيُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرَفُ فِيهِ الْحُزْنُ وَأَنَا أَنْظُرُ مِنْ صِئْرِ الْبَابِ ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ يَبْكِينَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : انْطَلِقْ فَانْهَهُنَّ فَانْطَلَقَ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : قَدْ نَهَيْتُهُنَّ فَأَبَيْنَ أَنْ يَنْتَهِينَ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ فَانْهَهُنَّ ، فَانْطَلَقَ ثُمَّ جَاءَ ، فَقَالَ : قَدْ نَهَيْتُهُنَّ فَأَبَيْنَ أَنْ يَنْتَهِينَ ، قَالَ : فَانْطَلِقْ فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ : أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَ الْأَبْعَدِ ، إِنَّكَ وَاللَّهِ مَا تَرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا أَنْتَ بِفَاعِلٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1840 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، قال : قال معاوية بن صالح ، وحدثني يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة قالت : لما أتى نعي زيد بن حارثة ، وجعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صئر الباب ، فجاءه رجل فقال : إن نساء جعفر يبكين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلق فانههن فانطلق ثم جاء فقال : قد نهيتهن فأبين أن ينتهين ، فقال : انطلق فانههن ، فانطلق ثم جاء ، فقال : قد نهيتهن فأبين أن ينتهين ، قال : فانطلق فاحث في أفواههن التراب ، فقالت عائشة : فقلت : أرغم الله أنف الأبعد ، إنك والله ما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما أنت بفاعل
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated from Ibn 'Abbas and Aishah: that Abu Bakr kissed the Prophet when he had died.

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1847] لما أَتَى نعى بِفَتْح نون فَسُكُون عين وَتَشْديد يَاء أَي خبر مَوْتهمْ جلس أَي فِي الْمَسْجِد يعرف فِيهِ الْحزن أَي يظْهر فِي وَجهه الْحزن وَهُوَ بِضَم فَسُكُون أَو بِفتْحَتَيْنِ وَالْجُمْلَة حَال من صئر الْبَاب بِكَسْر صَاد مُهْملَة أَي الشق الَّذِي كَانَ بِالْبَابِ فاحث من حثى يحثو أَي ارْمِ قيل يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا أَنَّ التَّأْدِيبَ يَكُونُ بِمِثْلِ هَذَا وَنَحْوِهِ وَهَذَا إِرْشَادٌ عَظِيمٌ قَلَّ مَنْ يتفطن لَهُ أرْغم الله أنف الْأَبْعَد تضجر مِنْهُ مَا تركت أَي من التَّعَب بفاعل أَي مَا أَمرك بِهِ على وَجهه قَوْله