هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
182 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، أَنَا سَأَلْتُهُ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ عُمَرَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، فَتَرَاءَيْنَا الْهِلالَ ، وَكُنْتُ حَدِيدَ الْبَصَرِ ، فَرَأَيْتُهُ ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ لِعُمَرَ : أَمَا تَرَاهُ ؟ قَالَ : سَأَرَاهُ وَأَنَا مُسْتَلْقٍ عَلَى فِرَاشِي ، ثُمَّ أَخَذَ يُحَدِّثُنَا عَنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، قَالَ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُرِينَا مَصَارِعَهُمْ بِالْأَمْسِ ، يَقُولُ : هَذَا مَصْرَعُ فُلانٍ غَدًا ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَهَذَا مَصْرَعُ فُلانٍ غَدًا ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ : فَجَعَلُوا يُصْرَعُونَ عَلَيْهَا ، قَالَ : قُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَخْطَئُوا تِيكَ ، كَانُوا يُصْرَعُونَ عَلَيْهَا . ثُمَّ أَمَرَ بِهِمْ فَطُرِحُوا فِي بِئْرٍ ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : يَا فُلانُ ، يَا فُلانُ هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمُ اللَّهُ حَقًّا ، فَإِنِّي وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي اللَّهُ حَقًّا قَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُكَلِّمُ قَوْمًا قَدْ جَيَّفُوا ؟ قَالَ : مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ ، وَلَكِنْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُجِيبُوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
182 حدثنا يحيى بن سعيد ، أنا سألته ، حدثنا سليمان بن المغيرة ، حدثنا ثابت ، عن أنس ، قال : كنا مع عمر بين مكة والمدينة ، فتراءينا الهلال ، وكنت حديد البصر ، فرأيته ، فجعلت أقول لعمر : أما تراه ؟ قال : سأراه وأنا مستلق على فراشي ، ثم أخذ يحدثنا عن أهل بدر ، قال : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرينا مصارعهم بالأمس ، يقول : هذا مصرع فلان غدا ، إن شاء الله وهذا مصرع فلان غدا ، إن شاء الله قال : فجعلوا يصرعون عليها ، قال : قلت : والذي بعثك بالحق ما أخطئوا تيك ، كانوا يصرعون عليها . ثم أمر بهم فطرحوا في بئر ، فانطلق إليهم ، فقال : يا فلان ، يا فلان هل وجدتم ما وعدكم الله حقا ، فإني وجدت ما وعدني الله حقا قال عمر : يا رسول الله أتكلم قوما قد جيفوا ؟ قال : ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ، ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،