خَزْرَجٌ : أَبُو الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

خَزْرَجٌ : أَبُو الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2286 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَادٍ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ التُّسْتَرِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، قال حدثنا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ الْخَزْرَجِ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ عِنْدَ رَأْسِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ارْفُقْ بِصَاحِبِي ، فَإِنَّهُ مُؤْمِنٌ فَقَالَ مَلَكُ الْمَوْتِ : طِبْ نَفْسًا ، وَقَرَّ عَيْنًا ، وَاعْلَمْ أَنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيقٌ ، وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنِّي لَأَقْبِضُ رُوحَ ابْنِ آدَمَ ، فَإِذَا صَرَخَ صَارِخٌ مِنْ أَهْلِهِ قُمْتُ فِي دَارٍ وَمَعِي رُوحُهُ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا الصُّرَاخُ ؟ وَاللَّهِ مَا ظَلَمْنَاهُ ، وَلَا سَبَقْنَا أَجَلَهُ ، وَلَا اسْتَعْجَلْنَا قَدَرَهُ ، وَمَا لَنَا فِي قَبْضِهِ مِنْ ذَنْبٍ ، فَإِنْ تَرْضَوْا بِمَا صَنَعَ اللَّهُ تُؤْجَرُوا ، وَإِنْ تَحْزَنُوا وَتَسْخَطُوا تَأْثَمُوا وَتُؤْزَرُوا ، مَا لَكُمْ عِنْدَنَا مِنْ عُتْبَى ، وَإِنَّ لَنَا عِنْدَكُمْ عَوْدَةً بَعْدَ عَوْدَةٌ ، فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ ، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَا مُحَمَّدُ شَعَرٌ وَلَا مُدَرٌ ، بَرٌّ وَلَا بَحْرٌ ، سَهْلٌ وَلَا جَبَلٌ ، إِلَّا وَأَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، حَتَّى لَأَنَا أَعْرَفُ بِصَغِيرِهِمْ ، وَكَبِيرِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ ، وَاللَّهِ يَا مُحَمَّدُ ، لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَقْبِضَ رُوحَ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرْتُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ تَعَالَى هُوَ أَذِنَ بِقَبْضِهَا قَالَ جَعْفَرٌ : بَلَغَنِي أَنَّهُ إِنَّمَا يَتَصَفَّحُهُمْ عِنْدَ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ فَإِذَا حَضَرَ عَبْدًا الْمَوْتُ مِمَّنْ كَانَ يُحَافِظُ عَلَى الصَّلَاةِ ، دَنَا مِنْهُ الْمَلَكُ وَدَفَعَ عَنْهُ الشَّيْطَانَ ، وَيُلَقِّنُهُ الْمَلَكُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَذَلِكَ الْحَالُ الْعَظِيمُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْعَلَّافُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانَ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،