تَأْدِيبُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الرَّعِيَّةَ فِي أَمْرِ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

تَأْدِيبُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الرَّعِيَّةَ فِي أَمْرِ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1163 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ ، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْطُبُ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ، كُتِبَ عَلَيْكُمْ ثَلَاثَةُ أَسْفَارٍ ، كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ ، كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْجِهَادُ ، كُتِبَ عَلَيْكُمْ أَنْ يَبْتَغِيَ الرَّجُلُ بِمَالِهِ فِي وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالْمُسْتَعِينُ وَالتَّصْدِيقُ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ أَمُوتُ وَأَنَا أَبْتَغِي بِنَفْسِي وَمَالِي فِي وَجْهٍ مِنْ هَذِهِ الْوُجُوهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمُوتَ عَلَى فِرَاشِي ، وَلَوْ قُلْتُ إِنَّهَا شَهَادَةٌ رَأَيْتُ أَنَّهَا شَهَادَةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1164 حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَمَّنْ سَمِعَ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَنْ تُجَّارُكُمْ ؟ قَالُوا : مَوَالِينَا وَعَبِيدُنَا قَالَ : يُوشِكُ أَنْ تَحْتَاجُوا إِلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَيَمْنَعُوكُمْ قَالَ : فَرَأَيْتُ أَبَا نِمْرَانَ أَوْ أَبَا نَمِرٍ يَضْرِبُ الْمَوَالِيَ عَنْ سِكَّةِ أَسْلَمَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ السُّوقِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1165 حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ لَا يَغْلِبَنَّكُمُ الْمَوَالِي عَلَى التِّجَارَةِ ؛ فَيَحْتَاجُ رِجَالُكُمْ إِلَى رِجَالِهِمْ ، وَنِسَاؤُكُمْ إِلَى نِسَائِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1166 حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ زِيَادٍ الْمَوْصِلِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنِ ابْنِ عَمٍّ لَهُ ، عَنْ أَبِي عَدِيٍّ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقُلْنَا : أَيْنَ تَنْطَلِقُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : أَنْطَلِقُ إِلَى السُّوقِ ، أَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَأَخَذَ دِرَّتَهُ فَانْطَلَقَ ، وَقَعَدْنَا نَنْتَظِرُهُ ، فَلَمَّا رَجَعَ قُلْنَا : كَيْفَ رَأَيْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : رَأَيْتُ الْعَبِيدَ وَالْمَوَالِيَ جُلَّ أَهْلِهَا ، وَمَا بِهَا مِنَ الْعَرَبِ إِلَّا قَلِيلًا ، وَكَأَنَّهُ سَاءَهُ ذَلِكَ ، فَقُلْنَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَدْ أَغْنَانَا اللَّهُ عَنْهَا بِالْفَيْءِ ، وَنَكْرَهُ أَنْ نَرْكَبَ الدَّنَاءَةَ ، وَتَكْفِينَا مَوَالِينَا وَغِلْمَانُنَا قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ تَرَكْتُمُوهُمْ وَإِيَّاهَا لَيَحْتَاجَنَّ رِجَالِكُمْ إِلَى رِجَالِهِمْ ، وَنِسَاؤُكُمْ إِلَى نِسَائِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1167 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قُسْطٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا اسْتَأْذَنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي التِّجَارَةِ ، فَأَذِنَ لَهُ وَقَالَ : لَا تُبَايِعْ خَوَّانًا ، وَلَا مُجْرِبًا ؛ فَإِنَّهُمَا يَرُوغَانِ فِي الْكَلَامِ . فَانْطَلَقَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَقِيَ خَوَّانًا فَاشْتَرَى مِنْهُ غُلَامًا فَسَأَلَهُ : هَلْ بِهِ عَيْبٌ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّهُ لَيُغْضِبُنَا وَنُغْضِبُهُ ، وَيَحْتَبِسُ عَنَّا فَنَأْتِيَهُ ، وَنَحْتَبِسُ عَنْهُ فَيَأْتِينَا فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أُقْضِي عَلَيْكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بِغَضَبِكَ إِيَّايَ ، وَأُقْضِي مَعَهُ أَيُّمَا رَجُلٌ بَاعَ سِلْعَةً لَا يَتَبَيَّنُ الدَّاءُ بِهَا فَهُوَ مَرْدُودٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1168 حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ زَائِدَةَ بْنِ نَشِيطٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ قَالَ : خَرَجَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَعَهُ أَبُو ذَرٍّ ، فَمَرَّ عَلَى مَوْلًى لَهُ فَقَالَ : إِذَا نَشَرْتَ ثَوْبًا كَبِيرًا فَانْشُرْهُ وَأَنْتَ قَائِمٌ ، وَإِذَا نَشَرْتَ ثَوْبًا صَغِيرًا فَانْشُرْهُ وَأَنْتَ قَاعِدٌ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : اتَّقُوا اللَّهَ يَا آلَ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّهُ لَا بَأْسَ أَنْ تُزَيِّنَ سِلْعَتَكَ بِمَا فِيهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1169 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ إِلَى السُّوقِ ، فَمَرَّ عَلَى غُلَامٍ لَهُ رَطَّابٌ ، يَبِيعُ الرَّطْبَةَ فَقَالَ : كَيْفَ تَبِيعُ ؟ انْفُشْ ؛ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ لِلسُّوقِ قَالَ : قُلْتُ : يَا آلَ عُمَرُ ، لَا تَغُرُّوا النَّاسَ فَقَالَ : إِنَّمَا هِيَ السُّوقُ ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَشْتَرِيَ اشْتَرَى . ثُمَّ مَرَّ عَلَى غُلَامٍ لَهُ يَبِيعُ الْبُرُودَ فَقَالَ : كَيْفَ تَبِيعُ ؟ إِذَا كَانَ الثَّوْبُ صَغِيرًا فَانْشُرْهُ وَأَنْتَ قَاعِدٌ ، وَإِذَا كَانَ كَبِيرًا فَانْشُرْهُ وَأَنْتَ قَائِمٌ ؛ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ لِلسُّوقِ قَالَ : فَقُلْتُ : يَا آلَ عُمَرَ : لَا تَغُرُّوا النَّاسَ فَقَالَ : إِنَّمَا هِيَ السُّوقُ ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَشْتَرِيَ اشْتَرَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1170 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى السُّوقِ ، حَتَّى إِذَا نَزَلَ بِسُوقِنَا قَامَ فَقَالَ : مَا بَالُ أَقْوَامٍ احْتَكَرُوا بِفَضْلِ أَدْهَانِهِمْ عَلَى الْأَرَامِلِ وَالْمَسَاكِينِ ، فَإِذَا خَرَجَ الْجَلَّابُ بَاعُوا عَلَى نَحْوٍ مِمَّا يُرِيدُونَ مِنَ التَّحَكُّمِ ، وَلَكِنْ أَيُّمَا جَالِبٍ جَلَبَ بِجَمَلِهِ عَلَى عَمُودِ كَتَدِهِ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ حَتَّى يَنْزِلَ بِسُوقِنَا فَذَلِكَ ضَيْفُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَلْيَبِعْ كَيْفَ شَاءَ اللَّهُ ، وَلْيُمْسِكْ كَيْفَ شَاءَ اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1171 حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ ، لَا تَتَّجِرُوا عَلَيْنَا فِي زَمَانِنَا ، لَا تَتَّجِرُوا عَلَيْنَا فِي سُوقِنَا ، فَمَنْ حَضَرَكُمْ عِنْدَ بَيْعٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ فِيهِ كَأَحَدِكُمْ ، وَلَكِنْ سِيرُوا فِي الْآفَاقِ فَاجْلِبُوا عَلَيْنَا ثُمَّ بِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،