فَيْرُوزٌ الدَّيْلَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

فَيْرُوزٌ الدَّيْلَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2361 حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ وَخَرَجْنَا مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ وَنَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ فَمَنْ وَلِيُّنَا ؟ قَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا أَصْحَابُ أَعْنَابٍ وَكَرْمٍ وَقَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فَنَصْنَعُ بِهَا مَاذَا ؟ قَالَ : اجْعَلُوهُ زَبِيبًا قَالَ : قُلْتُ : نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ مَاذَا ؟ قَالَ : تَنْقِعُونَ لِغَدَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَ لِعَشَائِكُمْ وَتَنْقِعُونَ لِعَشَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَ لِغَدَائِكُمْ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلَا نُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ ؟ قَالَ : فَلَا تَجْعَلُوهُ فِي الْحِلَقِ وَالدُّبَّاءِ وَاجْعَلُوهُ فِي الشِّنَانِ فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَنْ حِينِهِ صَارَ خَلًّا حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى قَالَا : نا بَقِيَّةُ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2362 حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النُّحَاسِ ، نا ضَمْرَةُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسِ الْعَنْسِيِّ الْكَذَّابِ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحْنُ وَمِنْ أَيْنَ نَحْنُ وَإِلَى أَيْنَ نَحْنُ ؟ قَالَ : إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِلَى رَسُولِهِ قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَا نَصْنَعُ بِهَا ؟ قَالَ : زَبِّبُوهَا قُلْنَا : وَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ ؟ قَالَ : انْبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمُ انْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَإِذَا تَأَخَّرَ فَإِنَّهُ عَلَى أَصْلِهِ صَارَ خَلًّا قَالَ ضَمْرَةُ : بَلَغَنِي أَنَّهُمْ جَعَلُوا رَأْسَهُ حِلَقًا حِلَقًا . يَعْنِي رَأْسَ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2363 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ ، عَنْ فَيْرُوزٍ الدَّيْلَمِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَوْتٌ يَكُونُ فِي رَمَضَانَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، يَكُونُ فِي أَوَّلِهِ أَوْ فِي وَسَطِهِ أَوْ فِي آخِرِهِ ؟ قَالَ : لَا ، بَلْ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ ، إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِصْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ يَكُونُ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يُصْعَقُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَيُخْرَسُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَيُعْمَى سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَيُفِيقُ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَيُصَمُّ سَبْعُونَ أَلْفًا قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَنِ السَّالِمُ مِنْ أُمَّتِكَ ؟ قَالَ : مَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَتَعَوَّذَ بِالسُّجُودِ وَجَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ يَتْبَعُهُ صَوْتٌ آخَرُ ، فَالصَّوْتُ الْأَوَّلُ صَوْتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَالثَّانِي صَوْتُ شَيْطَانٍ ، وَالصَّوْتُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالْمَعْمَعَةُ فِي شَوَّالٍ ، وَتَمَيُّزُ الْقَبَائِلِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، وَيُغَارُ عَلَى الْحَاجِّ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَفِي الْمُحَرَّمِ ، وَأَمَّا الْمُحَرَّمُ أَوَّلُهُ بَلَاءٌ عَلَى أُمَّتِي وَآخِرُهُ فَرَجٌ لِأُمَّتِي ، ، الرَّاحِلَةُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بِعَيْنِهَا يَنْجُو عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ خَيْرٌ مِنْ دَسْكَرَةٍ تَغُلُّ مِائَةَ أَلْفٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،