الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ : كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى .
رَوَاهُ زَافِرٌ عَنِ الْحَارِثِ وَلَمْ يُبَيِّنُ سَمَاعَهُ مِنْهُ وَلَمْ يُتَابَعْ زَافِرٌ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

335 قَالَ : وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَرَامِينِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ الرَّازِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا زَافِرٌ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ : كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ بَيْنَهُمْ فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : بَايَعَ النَّاسُ لِأَبِي بَكْرٍ ، وَإِنَّا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ مِنْهُ ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُ بِهِ مِنْهُ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ثُمَّ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُبَايِعُوا عُثْمَانَ إِذَنْ أَسْمَعُ وَأُطِيعُ إِنَّ عُمَرَ جَعَلَنِي فِي خَمْسَةِ نَفَرٍ أَنَا سَادِسُهُمْ لَا يُعْرَفُ لِي فَضْلٌ عَلَيْهِمْ فِي الصَّلَاحِ وَلَا يَعْرِفُوهُ لِي كُلُّنَا فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ثُمَّ لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّهِمْ وَلَا عَجَمِيُّهُمْ وَلَا الْمُعَاهَدُ مِنْهُمْ وَلَا الْمُشْرِكُ رَدَّ خَطَاةٍ مِنْهَا لَفَعَلْتُ ، ثُمَّ قَالَ : نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ أَيُّهَا النَّفْرُ جَمِيعًا أَفِيكُمْ أَحَدًا آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرِي ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا ، ثُمَّ قَالَ : نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ أَيُّهَا النَّفْرُ جَمِيعًا أَفِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ عَمٌّ مِثْلُ عَمِّي حَمْزَةَ أَسَدِ اللَّهِ وَأَسَدِ رَسُولِهِ وَسَيِّدِ الشُّهَدَاءِ ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا ، فَقَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ أَخٌ مِثْلُ أَخِي جَعْفَرَ ذِي الْجَنَاحَيْنِ الْمُوَشَّى بِالْجَوْهَرِ يَطِيرُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَ ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا قَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ مِثْلُ سِبْطَيَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا قَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ مِثْلُ زَوْجَتِي فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا قَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ كَانَ أَقْتَلَ لِمُشْرِكِي قُرَيْشٍ عِنْدَ كُلِّ شَدِيدَةٍ تَنْزِلُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا ، قَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ كَانَ أَعْظَمَ غِنًى فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ اضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِهِ وَوَقَيْتُهُ بِنَفْسِي وَبَذَلْتُ لَهُ مُهْجَةَ دَمِي ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا . قَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ كَانَ يَأْخُذُ الْخُمُسَ غَيْرِي وَغَيْرُ فَاطِمَةَ ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا ، قَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ كَانَ لَهُ سَهْمٌ فِي الْحَاضِرِ وَسَهْمٌ فِي الْغَائِبِ الْغَابِرِ غَيْرِي ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا . قَالَ : أَكَانَ أَحَدٌ مُطَهَّرٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ غَيْرِي حِينَ سَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْوَابَ الْمُهَاجِرِينَ وَفَتَحَ بَابِي فَقَامَ إِلَيْهِ عَمَّاهُ حَمْزَةُ وَالْعَبَّاسُ فَقَالَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ : سَدَدْتَ أَبْوَابَنَا وَفَتَحْتَ بَابَ عَلِيٍّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَنَا فَتَحْتُ بَابَهُ وَلَا سَدَدْتُ أَبْوَابَكُمْ بَلِ اللَّهُ فَتْحَ بَابَهُ وَسِّدَ أَبْوَابَكُمْ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ تَمَّمَ اللَّهُ نُورَهُ مِنَ السَّمَاءِ غَيْرِي حِينَ قَالَ : { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا ، قَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ نَاجَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَا عَشْرَةَ مَرَّةً غَيْرِي حِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً } قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا ، قَالَ أَفِيكُمْ أَحَدٌ تَوَلَّى غَمْضَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرِي ؟ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا ، قَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ آخِرُ عَهْدِهِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى وَضَعَهُ فِي حُفْرَتِهِ غَيْرِي ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ زَافِرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ فِيهِ رَجُلَانِ مَجْهُولَانِ : أَحَدُهُمَا : رَجُلٌ لَيِّنٌ لَمْ يُسَمِّهِ زَافِرٌ ، وَالْآخَرُ : الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زَافِرٌ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ عَلِيٍّ . . . فَذَكَرَ نَحْوَهُ . وَهَذَا عَمَلُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ أَسْقَطَ الرَّجُلَ وَأَرَادَ أَنْ يُجَوِّدَ بِهَا الْحَدِيثَ ، وَالصَّوَابُ مَا قَالَهُ يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ ، وَيَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ ثِقَةٌ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا أَصْلَ لَهُ عَنْ عَلِيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،