عَامِرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصِ ابْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلاَبٍ وَأُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عَامِرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصِ ابْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلاَبٍ. وَأُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَهُوَ أَخُو سَعْدٍ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ.

5030 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَسْلَمَ عَامِرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ بَعْدَ عَشْرَةٍ ، فَكَانَ حَادِيَ عَشَرَ ، فَلَقِيَ مِنْ أُمِّهِ مَا لَمْ يَلْقَ أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنَ الصَّيَّاحِ بِهِ وَالأَذَى لَهُ ، حَتَّى هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5031 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جِئْتُ مِنَ الرَّمْيِ ، فَإِذَا النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى أُمِّي حَمْنَةَ بِنْتِ سُفْيَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ ، وَعَلَى أَخِي عَامِرٍ حِينَ أَسْلَمَ ، فَقُلْتُ : مَا شَأْنُ النَّاسِ ؟ قَالُوا : هَذِهِ أُمُّكَ قَدْ أَخَذَتْ أَخَاكَ عَامِرًا تُعْطِي اللَّهَ عَهْدًا أَلاَّ يُظِلَّهَا ظِلٌّ ، وَلاَ تَأْكُلَ طَعَامًا وَلاَ تَشْرَبَ شَرَابًا حَتَّى يَدَعَ الصَّبَاوَةَ ، فَأَقْبَلَ سَعْدٌ حَتَّى تَخَلَّصَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : عَلَيَّ يَا أُمَّهْ ، فَاحْلِفِي ، قَالَتْ : لِمَ ؟ قَالَ : لأَنْ لاَ تَسْتَظِلِّي فِي ظِلٍّ وَلاَ تَأْكُلِي طَعَامًا وَلاَ تَشْرَبِي شَرَابًا حَتَّى تَرَيْ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ . فَقَالَتْ : إِنَّمَا أَحْلِفُ عَلَى ابْنِي الْبَرِّ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} إِلَى آخِرِ الآيَةِ . وَقَدْ شَهِدَ عَامِرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ أُحُدًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،