مَنِ اسْمُهُ : عُبَيْدُ اللَّهِ
4777 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ قَالَ : نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ قَالَ : سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ ؟ فَقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يُزْهِي لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَلْقَمَةَ إِلَّا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، وَتَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ أَبَى أُوَيْسٍ |
4778 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ قَالَ : نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَى أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَدْعَانِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِرْقَاعٍ الْجُنْدَعِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمُصِيبَةُ تُبَيِّضُ وَجْهَ صَاحِبِهَا يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ لَمْ يَرْوِ شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا ، وَتَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ |
4779 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ قَالَ : نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَى أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْحَنَّاطِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْحَجْمَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الرَّأْسِ : إِنَّهَا دَوَاءٌ مِنَ الْجُنُونِ ، وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَالنُّعَاسِ وَالْأَضْرَاسِ ، وَكَانَ يُسَمِّيهَا مُنْقِذَةً لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَتَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ |
4780 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ قَالَ : نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ رِجَالًا مِنَ الْأَنْصَارِ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : ائْذَنْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَلْنَتْرُكْ لِابْنِ أُخْتِنَا عَبَّاسٍ فِدَاءَهُ . فَقَالَ : لَا ، وَاللَّهِ لَا تُؤَدُّونَ لَهُ دِرْهَمًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ |
4781 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ قَالَ : نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ : نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ خَالِهِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ أَلَا الدَّرَاوَرْدِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ |
4782 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ قَالَ : نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ قَالَ : نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الضَّالَّةِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ رَادَّ الضَّالَّةِ ، وَهَادِي الضَّلَالَةِ ، أَنْتَ تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ ، ارْدُدْ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِعِزَّتِكَ وَسُلْطَانِكَ ، فَإِنَّهَا مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ إِلَّا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَعْقُوبَ ، وَلَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ |
4783 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ قَالَ : نَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : نَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يُخْبِرُ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ . عَنْ عَائِشَةَ ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيَّ يَهُودِيَّةٌ ، فَحَدَّثَتْنِي ، وَقَالَتْ فِي بَعْضِ قَوْلِهَا : إِي وَالَّذِي يَقِيكِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ ، قَالَتْ : فَانْتَهَرْتُهَا ، وَقُلْتُ : مَا هُوَ بِأَوَّلِ كَذِبِكُمْ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَلَوْ كَانَ لِلْقَبْرِ عَذَابٌ لَأَخْبَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتِ الْيَهُودِيَّةُ : إِنَّا لَنَزْعُمُ أَنَّ لَهُ عَذَابًا ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِهَا ، فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ ، يَا عَائِشَةُ ، تَعَوَّذِي بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ؛ فَإِنَّهُ لَوْ نَجَا مِنْهُ أَحَدٌ نَجَا مِنْهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَزِدْ عَلَى ضَمَّةٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ إِلَّا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ سَعْدٍ إِلَّا عُقَيْلٌ ، وَتَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ لَهِيعَةَ |
4784 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ قَالَ : نَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : نَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : مَرَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قُبُورِ نِسَاءٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ هَلَكُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَسَمِعَهُمْ يُعَذَّبُونَ فِي الْقُبُورِ فِي النَّمِيمَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ |
4785 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ قَالَ : نَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : نَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ الْحَذَّاءِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ يُحَدِّثَانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : شَهِدْنَا جَنَازَةً مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ دَفْنِهَا وَانْصَرَفَ النَّاسُ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهُ يَسْمَعُ الْآنَ خَفْقَ نِعَالِكُمْ ، أَتَاهُ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ ، أَعْيُنُهُمَا مِثْلُ قُدُورِ النُّحَاسِ ، وَأَنْيَابُهُمَا مِثْلُ صَيَاصِي الْبَقَرِ ، وَأَصْوَاتُهُمَا مِثْلُ الرَّعْدِ ، فَيُجْلِسَانِهِ ، فَيَسْأَلَانِهِ مَا كَانَ يَعْبُدُ ، وَمَنْ كَانَ نَبِيُّهُ ، فَإِنْ كَانَ مِمَّنْ يَعْبُدُ اللَّهَ قَالَ : كُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ ، وَالنَّبِيُّ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ بِالْبَيِّنَاتِ ، فَآمَنَّا وَاتَّبَعْنَا ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ } ، فَيُقَالُ لَهُ : عَلَى الْيَقِينِ حَيِيتَ ، وَعَلَيْهِ مُتَّ ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ ، ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَيُوَسَّعُ لَهُ فِي حُفْرَتِهِ . وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّكِّ قَالَ : لَا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا ، فَقُلْتُهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : عَلَى الشَّكِّ حَيِيتَ ، وَعَلَيْهِ مُتَّ ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ ، ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ ، وَيُسَلَّطُ عَلَيْهِ عَقَارِبُ وَثَعَابِينُ ، لَوْ نَفَخَ أَحَدُهُمْ فِي الدُّنْيَا مَا أَنْبَتَتْ شَيْئًا ، تَنْهَشُهُ ، وَتُؤْمَرُ الْأَرْضُ فَتُضَمُّ ، حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ إِلَّا مُوسَى بْنُ جُبَيْرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ لَهِيعَةَ |
4786 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسَ الْقَيْسِيُّ الْجُشَمِيُّ الرَّمَادِيُّ قَالَ : نَا أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدٍ يَقُولُ : لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ ، يَوْمَ هَوَازِنَ ، وَذَهَبَ يُفَرِّقُ الْغَنَائِمَ وَالشَّاءَ ، أَنْشَدْتُهُ هَذَا الشَّعَرَ : امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ مُفَرَّقٌ شَمْلَهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هتَّافًا عَلَى حَزَنٍ عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغَمَرُ إِنْ لَمْ تَدَارَكْهُمْ نَعْمَاءُ تَنْشُرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ فُوكَ تَمْلَأُهُ مِنْ مَحْضِهَا الدُّرَرُ إِذْ أَنْتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ كُنْتَ تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ لَا تَجْعَلْنَا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ إِنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذْ كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخُرُ فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهُ مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهَرُ يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمُتُ الْجِيَادِ بِهِ عِنْدَ الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفُوًّا مِنْكَ تُلْبِسُهُ هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُوا وَتَنْتَصِرُ فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يَهْدِي لَكَ الظَّفَرُ ، فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا الشَّعَرَ قَالَ : مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ . وَقَالَتْ قُرَيْشٌ : مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ : مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ |