بَابُ عَظَمَةِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ عَظَمَةِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3084 قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ ، وَمِنْ خَلْفِهِمْ ، وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ ، وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ } ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَقُولَ : مِنْ فَوْقِهِمْ ، عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَوْقَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3085 أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ ، مِنَ الْمُفَسِّرِينَ يَقُولُ : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } ارْتَفَعَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3086 أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الصُّورَ أَعْطَاهُ إِسْرَافِيلَ ، فَهُوَ وَاضِعُهُ عَلَى فِيهِ ، شَاخِصٌ إِلَى الْعَرْشِ ، يَنْتَظِرُ حَتَّى يُؤْمَرَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ فِيهِ : ثُمَّ يَضَعُ اللَّهُ تَعَالَى عَرْشَهُ حَيْثُ شَاءَ مِنَ الْأَرْضِ وَيَحْمِلُ عَرْشَهُ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ، وَهُمُ الْيَوْمَ أَرْبَعَةٌ : أَقْدَامُهُمْ عَلَى تُخُومِ الْأَرْضِ السُّفْلَى ، وَالْأَرَضُونَ وَالسَّمَاوَاتُ عَلَى عَجُزِهِمْ ، وَالْعَرْشُ عَلَى مَنَاكِبِهِمْ ، لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ ، وَتَسْبِيحُهُمْ أَنْ يَقُولُوا : سُبْحَانَ الْمَلِكِ ذِي الْمَلَكُوتِ ، سُبْحَانَ ذِي الْعَرْشِ ذِي الْجَبَرُوتِ ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، سُبْحَانَ الَّذِي يُمِيتُ الْخَلَائِقَ ، وَلَا يَمُوتُ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ ، قُدُّوسٌ ، قُدُّوسٌ ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ، سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ ، وَالْعَظَمَةِ ، سُبْحَانَهُ أَبَدَ الْأَبَدِ هَذَا إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3087 أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : إِنَّ نَفَرًا مِنَ الْيَهُودِ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ : أَخْبِرْنَا عَنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ مَنْ هُمْ ؟ وَعَنْ مَنِيِّ الرَّجُلِ ، وَمَنِيِّ الْمَرْأَةِ ؟ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَّا حَمَلَةُ الْعَرْشِ فَإِنَّ الْهَوَامَّ تَحْمِلُهُ بِقُرُونِهَا ، وَالْبَحْرَةُ الَّتِي فِي الشَّمْسِ مِنْ عُرْفِهِمْ ، وَمَنِيُّ الرَّجُلِ أَبْيَضُ غَلِيظٌ ، وَمَنِيُّ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ ، وَذَكَرَ الثَّالِثَةَ ، فَقَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِيٌّ ، هَكَذَا نَجِدُهُ فِي التَّوْرَاةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3088 وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، أَوِ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - الشَّكُّ مِنْ عُبَيْدٍ - قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى احْتَجَبَ مِنْ خَلْقِهِ بِأَرْبَعٍ : بِنُورٍ ، ثُمَّ ظُلْمَةٍ ، ثُمَّ بِنَارٍ ، ثُمَّ ظُلْمَةٍ ، أَوْ بِنَارٍ ، ثُمَّ ظُلْمَةٍ ، ثُمَّ نُورٍ ، ثُمَّ ظُلْمَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3089 وَقَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ الْقَيْسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : دُونَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَبْعُونَ أَلْفَ حِجَابٍ مِنْ نُورٍ ، لَا يَسْمَعُ أَحَدٌ حِسَّ شَيْءٍ مِنْ تِلْكَ الْحُجُبِ إِلَّا زَهَقَتْ نَفْسُهُ هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الزُّمَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3090 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قال حدثنا عَبْدَةُ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ : أَنْشَدَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبْيَاتًا ، فَقَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
شَهِدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا
رَسُولُ اللَّهِ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مِنْ عَلُ

وَأَنَّ أَبَا يَحْيَى وَيَحْيَى كِلَاهُمَا
لَهُ عَمَلٌ فِي دِينِهِ مُتَقَبَّلُ

وَأَنَّ أَخَا الْأَحْقَافِ إِذْ قَامَ فِيهِمُ
يَقُومُ بِذَاتِ اللَّهِ فِيهِمْ وَيَعْدِلُ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3091 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ شِبْلٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي عَنْ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، قَالَ : وَقَعَ فِي نَفْسِ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : هَلْ يَنَامُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ؟ فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَكًا ، فَأَرَّقَهُ ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَعْطَاهُ قَارُورَتَيْنِ فِي كُلِّ يَدٍ قَارُورَةٌ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَحْتَفِظَ بِهِمَا ، قَالَ : فَجَعَلَ يَنَامُ ، وَتَكَادُ يَدَاهُ تَلْتَقِيَانِ ، ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ ، فَيَحْبِسُ إِحْدَاهُمَا عَنِ الْأُخْرَى ، حَتَّى نَامَ نَوْمَةً ، فَاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ ، فَانْكَسَرَتِ الْقَارُورَتَانِ ، قَالَ : فَضَرَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مَثَلًا : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَوْ كَانَ يَنَامُ ، لَمْ تَسْتَمْسِكِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،