ذِكْرُ الْقُرُونِ وَالسِّنِينَ الَّتِي بَيْنَ آدَمَ وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ الْقُرُونِ وَالسِّنِينَ الَّتِي بَيْنَ آدَمَ وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ.

106 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ آدَمَ وَنُوحٍ عَشَرَةُ قُرُونٍ كُلُّهُمْ عَلَى الإِسْلاَمِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    107 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمَيُّ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، قَالُوا : كَانَ بَيْنَ آدَمَ وَنُوحٍ عَشَرَةُ قُرُونٍ ، وَالْقَرْنُ مِئَة سَنَةٍ ، وَبَيْنَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ عَشَرَةُ قُرُونٍ ، وَالْقَرْنُ مِئَة سَنَةٍ ، وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَشَرَةُ قُرُونٍ ، وَالْقَرْنُ مِئَة سَنَةٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    108 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَلْفُ سَنَةٍ وَتِسْعُمِئَةِ سَنَةٍ ، وَلَمْ تَكُنْ بَيْنَهُمَا فَتْرَةٌ ، وَإِنَّهُ أُرْسِلَ بَيْنَهُمَا أَلْفُ نَبِيٍّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سِوَى مَنْ أُرْسِلَ مِنْ غَيْرِهِمْ ، وَكَانَ بَيْنَ مِيلاَدِ عِيسَى وَالنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ خَمْسُمِئَة سَنَةٍ وَتِسْعٌ وَسِتُّونَ سَنَةً ، بُعِثَ فِي أَوَّلِهَا ثَلاَثَةُ أَنْبِيَاءَ وَهُوَ قَوْلُهُ : { إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ} وَالَّذِي عُزِّزَ بِهِ شَمْعُونُ ، وَكَانَ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ وَكَانَتِ الْفَتْرَةُ الَّتِي لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ فِيهَا رَسُولاَّ أَرْبَعُمِئَة سَنَةٍ وَأَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ سَنَةً ، وَإِنَّ حَوَارِيَّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاَّ ، وَكَانَ قَدْ تَبِعَهُ بَشَرٌ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ حَوَارِيُّ إِلاَّ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاَّ ، وَكَانَ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ الْقَصَّارُ وَالصَّيَّادُ ، وَكَانُوا عُمَّالاَّ يَعْمَلُونَ بِأَيْدِيهِمْ ، وَإِنَّ الْحَوَارِيِّينَ هُمُ الأَصْفِيَاءُ ، وَإِنَّ عِيسَى صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حِينَ رُفِعَ كَانَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِينَ سَنَةً وَسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، وَكَانَتْ نُبُوَّتُهُ ثَلاَثِينَ شَهْرًا ، وَإِنَّ اللَّهَ رَفَعَهُ بِجَسَدِهِ وَإِنَّهُ حَيُّ الآنَ ، وَسَيَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا فَيَكُونُ فِيهَا مَلِكًا ، ثُمَّ يَمُوتُ كَمَا يَمُوتُ النَّاسُ ، وَكَانَتْ قَرْيَةُ عِيسَى تُسَمَّى نَاصِرَةَ ، وَكَانَ أَصْحَابُهُ يُسَمَّوْنَ النَّاصِرِيِّينَ ، وَكَانَ يُقَالُ لِعِيسَى : النَّاصِرِيُّ ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتِ النَّصَارَى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،