حَدِيثُ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدِيثُ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

19941 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ ، وَيَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا كَهْمَسٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَقِيقٍ ، قَالَ : قَالَ مِحْجَنُ بْنُ الْأَدْرَعِ : بَعَثَنِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ ، ثُمَّ عَرَضَ لِي وَأَنَا خَارِجٌ مِنْ طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، قَالَ : فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى صَعِدْنَا أُحُدًا ، فَأَقْبَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : وَيْلُ أُمِّهَا قَرْيَةً يَوْمَ يَدَعُهَا أَهْلُهَا ، قَالَ يَزِيدُ : كَأَيْنَعِ مَا تَكُونُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَنْ يَأْكُلُ ثَمَرَتَهَا ، قَالَ : عَافِيَةُ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعُ ، قَالَ : وَلَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ ، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَهَا تَلَقَّاهُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكٌ مُصْلِتًا ، قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَابِ الْمَسْجِدِ ، قَالَ : إِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي ، قَالَ : أَتَقُولُهُ صَادِقًا ؟ قَالَ : قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، هَذَا فُلَانٌ ، وَهَذَا مِنْ أَحْسَنِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، أَوْ قَالَ : أَكْثَرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ صَلَاةً ، قَالَ : لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، إِنَّكُمْ أُمَّةٌ أُرِيدَ بِكُمُ الْيُسْرُ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَقِيقٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ الْبَاهِلِيِّ ، عَنْ مِحْجَنٍ ، رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

19942 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ الْبَاهِلِيِّ ، عَنْ مِحْجَنٍ - قَالَ عَفَّانُ - : وَهُوَ ابْنُ الْأَدْرَعِ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ ، قَالَ : قَالَ رَجَاءٌ : أَقْبَلْتُ مَعَ مِحْجَنٍ ذَاتَ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا انْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ ، فَوَجَدْنَا بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيَّ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ جَالِسًا ، قَالَ : وَكَانَ فِي الْمَسْجِدِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : سُكْبَةُ يُطِيلُ الصَّلَاةَ ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى بَابِ الْمَسْجِدِ وَعَلَيْهِ بُرَيْدَةُ ، قَالَ : وَكَانَ بُرَيْدَةُ صَاحِبَ مُزَاحَاتٍ قَالَ : يَا مِحْجَنُ ، أَلَا تُصَلِّي كَمَا يُصَلِّي سُكْبَةُ ، قَالَ : فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ مِحْجَنٌ شَيْئًا ، وَرَجَعَ قَالَ : وَقَالَ لِي مِحْجَنٌ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِي ، فَانْطَلَقَ يَمْشِي حَتَّى صَعِدَ أُحُدًا فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : وَيْلُ أُمِّهَا مِنْ قَرْيَةٍ يَتْرُكُهَا أَهْلُهَا كَأَعْمَرِ مَا تَكُونُ ، يَأْتِيهَا الدَّجَّالُ فَيَجِدُ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا مَلَكًا مُصْلِتًا ، فَلَا يَدْخُلُهَا ، قَالَ : ثُمَّ انْحَدَرَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِسُدَّةِ الْمَسْجِدِ ، رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ ، وَيَسْجُدُ وَيَرْكَعُ ، وَيَسْجُدُ وَيَرْكَعُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ هَذَا ؟ ، قَالَ : فَأَخَذْتُ أُطْرِيهِ لَهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا فُلَانٌ ، وَهَذَا وَهَذَا ، قَالَ : اسْكُتْ لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ ، قَالَ : فَانْطَلَقَ يَمْشِي حَتَّى إِذَا كُنَّا عِنْدَ حُجَرِهِ ، لَكِنَّهُ رَفَضَ يَدِي ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ ، إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ ، إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،