بَابُ الْإِسْلَامِ شَرْطٌ فِي قَبُولِ الْعَمَلِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ الْإِسْلَامِ شَرْطٌ فِي قَبُولِ الْعَمَلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2953 قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدّثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها : يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، إِنَّ هِشَامَ بْنَ الْمُغِيرَةِ كَانَ يُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَيَقْرِي الضَّيْفَ ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيَفُكُّ الْعُنَاةَ ، يَعْنِي : الْأَسْرَى ، وَلَوْ أَدْرَكَكَ لَأَسْلَمَ ، فَهَلْ لَهُ فِي ذَلِكَ مِنْ أَجْرٍ ؟ ، قَالَ : فَقَالَ : إِنَّ عَمَّكِ كَانَ يُعْطِي لِلدُّنْيَا وَذِكْرِهَا وَجَمَالِهَا ، وَمَا قَالَ : يوما : رَبِّ اغْفِرْ لِي خطيئتي يَوْمَ الدِّينِ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2954 قَالَ أَبُو دَاوُدَ : حدثنا عَبَّادُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ ، قال حدثنا الْحَسَنُ ، حدثنا أَبُو هُرَيْرَةَ وَنَحْنُ ، بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ : يَأْتِي الْإِسْلَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَنْتَ الْإِسْلَامُ ، وَأَنَا السَّلَامُ ، الْيَوْمَ بِكَ أُعْطِي ، وَبِكَ آخُذُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2955 قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حدثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، قال حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ السَّكْسَكِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْجُهَيْمِ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ : أَنَّهُ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : انْظُرْ مَا تَقُولُ ، إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةٌ ، فَمَا حَقِيقَتُكَ ؟ ، قَالَ : أَبْشِرْ ، قَدْ عَزَفَتِ الدُّنْيَا عَنْ نَفْسِي ، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي ، وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي بَارِزًا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَصَايَحُونَ فِيهَا ، يَعْنِي : يَصِيحُونَ ، قَالَ : يَتَزَاوَرُونَ ، يَا حَارِثُ عَرَفْتَ ، فَالزَمْ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،