: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    وَفْدُ فَزَارَةَ

708 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ ، عَنْ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ قَالَ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنْ تَبُوكَ وَكَانَتْ سَنَةَ تِسْعٍ قَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدُ بَنِي فَزَارَةَ بَضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاَّ فِيهِمْ : خَارِجَةُ بْنُ حِصْنٍ وَالْحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ وَهُوَ أَصْغَرُهُمْ عَلَى رِكَابٍ عِجَافٍ ، فَجَاؤُوا مُقِرِّينَ بِالإِسْلاَمِ ، وَسَأَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَنْ بِلاَدِهِمْ ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ : يَا رَسُولَ اللهِ أَسْنَتَتْ بِلاَدُنَا ، وَهَلَكَتْ مَوَاشِينَا ، وَأَجْدَبَ جَنَابُنَا ، وَغَرِثَ عِيَالُنَا ، فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الْمِنْبَرَ وَدَعَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اسْقِ بِلاَدَكَ وَبَهَائِمَكَ وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ وَأَحْيِ بَلَدَكَ الْمَيِّتَ ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا مُطْبِقًا وَاسِعًا عَاجِلاَّ غَيْرَ آجِلٍ ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا سُقْيَا رَحْمَةٍ لاَ سُقْيَا عَذَابٍ ، وَلاَ هَدْمٍ وَلاَ غَرَقٍ وَلاَ مُحْقٍ ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَانْصُرْنَا عَلَى الأَعْدَاءِ فَمَطَرَتْ فَمَا رَأَوْا السَّمَاءَ سِتًّا فَصَعِدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الْمِنْبَرَ فَدَعَا فَقَالَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ قَالَ : فَانْجَابَتِ السَّمَاءُ عَنِ الْمَدِينَةِ انْجِيَابَ الثَّوْبِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،