الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ التَّمِيْمِيُّ اخْتُلِفَ فِي حَدِيثِهِ ، يُكَنَّى : أَبَا مُسْلِمٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ التَّمِيْمِيُّ اخْتُلِفَ فِي حَدِيثِهِ ، يُكَنَّى : أَبَا مُسْلِمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1943 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قال حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَسَّانَ الْكِنَانِيَّ ، حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمٍ التَّمِيمِيُّ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَهُمْ فِي سَرِيَّةٍ ، قَالَ فَلَمَّا بَلَغْنَا الْمُغَارَ ، اسْتَحْثَثْتُ فَرَسِي ، فَسَبَقْتُ أَصْحَابِي ، قَالَ : وَاسْتَقْبَلْنَا الْحَيَّ بِالرَّنِينِ ، فَقُلْتُ لَهُمْ : قُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُحْرَزُوا ، فَقَالُوهَا ، وَجَاءَ أَصْحَابِي فَلَامُونِي ، وَقَالُوا : حَرَمْتَنَا الْغَنِيمَةَ بَعْدَ أَنْ بَرَدَتْ فِي أَيْدِينَا ، قَالَ : فَلَمَّا قَفَلْنَا ، ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَانِي ، فَحَسَّنَ مَا صَنَعْتُ ، وَقَالَ : أَمَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَتَبَ لَكَ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَإِذَا نَسِيتُ ذَلِكَ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَا إِنِّي سَأَكْتُبُ لَكَ كِتَابًا وَأُوصِي بِكَ مَنْ يَكُونُ بَعْدِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ فَفَعَلَ ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ وَدَفَعَهُ إِلَيَّ ، قَالَ : وَقَالَ لِي : إِذَا صَلَّيْتَ الْغَدَاةَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا : اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ مِنْ يَوْمِكَ ذَلِكَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جِوَارًا مِنَ النَّارِ ، وَإِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ ، فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا : اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنَّكُ إِنْ مُتُّ مِنْ لَيْلَتِكَ ، كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جِوَازًا مِنَ النَّارِ قَالَ فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ تَعَالَى رَسُولَهُ ، أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ بِالْكِتَابِ ، فَفَضَّهَ فَقَرَأَهُ ، وَأَمَرَ لِي وَخَتَمَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ عُمَرَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ عُثْمَانَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ . قَالَ مُسْلِمُ بْنُ حَارِثٍ فَتُوُفِّيَ الْحَارِثُ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ ، فَكَانَ الْكِتَابُ عِنْدَنَا حَتَّى وَلِيَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَكَتَبَ إِلَى عَامَلَ قِبَلِنَا أَنْ أَشْخِصْ إِلَيَّ مُسْلِمَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمٍ التَّمِيْمِيَّ بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي كَتَبَهُ لِأَبِيهِ ، قَالَ : فَشَخَصْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَقَرَأَهُ ، وَأَمَرَ لِي ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ إِلَيْكَ إِلَّا لِتُحَدِّثَنِي بِمَا حَدَّثَكَ بِهِ أَبُوكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنِ الْوَلِيدِ مُخْتَصَرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1944 حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، قال حدثنا الْحَوْطِيُّ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ لَهُ كِتَابًا إِلَى وُلَاةِ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ بِالْوِصَاءَةِ بِهِ وَخَتَمَ عَلَيْهِ وَدَفَعَهُ إِلَيْهِ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،