الْحَارِثُ بْنُ حَسَّانَ الْبَكْرِيُّ الذُّهْلِيُّ وَقِيلَ : حُوَيْرِثٌ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، وعِدَادُهُ فِيهَا ، رَوَى عَنْهُ : شَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْحَارِثُ بْنُ حَسَّانَ الْبَكْرِيُّ الذُّهْلِيُّ وَقِيلَ : حُوَيْرِثٌ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، وعِدَادُهُ فِيهَا ، رَوَى عَنْهُ : شَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1935 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قال حدثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَا : حدثنا سَلَامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ الْقَارِئُ ، قال حدثنا عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ ، قَالَ : مَرَرْتُ بِعَجُوزٍ بِالرَّبَذَةِ ، مُنْقَطِعٍ بِهَا فِي بَنِي تَمِيمٍ ، فَقَالَتْ : أَيْنَ تُرِيدُونَ ، قُلْنَا : نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : فَاحْمِلُونِي مَعَكُمْ ، فَإِنَّ لِي إِلَيْهِ حَاجَةً قَالَ : فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، وَالْمَسْجِدُ غَاصٌّ بِالنَّاسِ ، وَإِذَا رَايَةٌ سَوْدَاءُ تَخْفِقُ ، وَبِلَالٌ مُتَقَلِّدٌ السَّيْفَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَعَدْتُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِي فَدَخَلْتُ ، فَقَالَ : هَلْ كَانَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي تَمِيمٍ شَيْءٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكَانَتْ لَنَا الدَّبْرَةُ عَلَيْهِمْ ، وَقَدْ مَرَرْتُ عَلَى عَجُوزٍ مِنْهُمْ بِالرَّبَذَةِ مُنْقَطِعٍ بِهَا ، فَقَالَتْ : إِنَّ لِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَةً ، فَحَمَلْتُهَا وَهَا هِيَ تِلْكَ بِالْبَابِ ، قَالَ : فَأَذِنَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَدَخَلَتْ ، فَلَمَّا قَعَدَتْ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتُ أَنْ تَجْعَلَ الدَّهْنَاءَ حِجَازًا بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي تَمِيمٍ ، فَافْعَلْ ، فَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ لَنَا مَرَّةً فَاسْتَوْفَزَتِ الْعَجُوزُ ، وَأَخَذَتْهَا الْحَمِيَّةُ ، وَقَالَتْ : أَيْنَ تَضْطَرُّ مُضَرُكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا وَاللَّهِ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ : بَكْرٌ حَمَلَتْ حَتْفًا ، حَمَلْتُ هَذِهِ وَلَا أَشْعُرُ أَنَّهَا كَائِنَةٌ لِي خَصْمًا ، أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِ اللَّهِ أَنْ أَكُونَ كَوَافِدِ عَادٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا وَافِدُ عَادٍ ؟ ، قَالَ : قُلْتُ : عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِيهِ لِيَسْتَطْعِمْنِي الْحَدِيثَ ، وَقَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ ، قَالَ : وَمَا قَالَ الْأَوَّلُ ؟ قَالَ : عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطَتْ ، فَقَالَ : هِيهِ ؛ لِيَسْتَطْعِمَهُ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : إِنَّ عَادًا قَحَطُوا ، فَبَعَثُوا وَافِدَهُمْ قَيْلًا فَنَزَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرٍ شَهْرًا يَسْقِيهِ الْخَمْرَ وَتُغَنِّيهِ الْجَرَادَتَانِ ، قَالَ سَلَامٌ : يَعْنِي الْقَيْنَتَيْنِ قَالَ : ثُمَّ مَضَى حَتَّى جِبَالِ مُهْرَةَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ آتِ لِأَسِيرٍ فَأُفَادِيهِ وَلَا لِمَرِيضٍ فَأُدَاوِيهِ ، فَاسْقِ عَبْدَكَ مَا أَنْتَ مُسْقِيهِ ، وَاسْقِ مَعَهَ مُعَاوِيَةَ بْنَ بَكْرٍ شَهْرًا ، يَشْكُرُ لَهُ الْخَمْرَ الَّتِي شَرِبَهَا عِنْدَهُ ، قَالَ : فَمَرَّتْ بِهِ سَحَابَاتٌ سُودٌ ، فَنُودِيَ مِنْهَا أَنْ تَخَيَّرِ السَّحَابَ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ لَسَحَابَةٌ سَوْدَاءُ ، قَالَ : فَنُودِيَ مِنْهَا أَنْ خُذْهَا رَمَادًا رِمْدِدًا ، لَا تَدَعُ مِنْ عَادٍ أَحَدًا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَبَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ يُرْسَلْ عَلَيْهِمْ مِنَ الرِّيحِ إِلَّا كَقَدْرِ مَا يُرَى فِي الْخَاتَمِ قَالَ أَبُو وَائِلٍ : وَكَذَلِكَ بَلَغَنَا . رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ جَمِيعًا عَنْ عَفَّانَ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1936 حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا عَفَّانُ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَا : حدثنا عَفَّانُ ، قال حدثنا سَلَامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَن الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ ، مِثْلَهُ ، وَزَادَ قَالَ : فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ وَالرَّجُلُ إِذَا بَعَثُوا وَافِدًا لَهُمْ ، قَالَ : لَا تَكُنْ كَوَافِدِ عَادٍ وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ سَلَامِ بْنِ سُلَيْمٍ أَبِي الْمُنْذِرِ النَّحْوِيِّ الْبَصْرِيِّ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قال حدثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، قال حدثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قال حدثنا سَلَامُ بْنُ سُلَيْمٍ النَّحْوِيُّ أَبُو الْمُنْذِرِ الْبَصْرِيُّ ، قال حدثنا عَاصِمٌ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنِ الْحَارِثِ الْبَكْرِيِّ ، الْحَدِيثَ ، بِطُولِهِ . وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، مُخْتَصَرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1937 حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قال حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَن الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ وَبِلَالٌ مُتَقَلِّدٌ السَّيْفَ ، وَرَايَاتٌ سُودٌ مَرْكُوزَةٌ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَرَوَاهُ النَّاسُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمِ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ مِنْ دُونِ أَبِي وَائِلٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1938 حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، قال حدثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، قال حدثنا أَبُو حُصَيْنٍ ، قال حدثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، قال حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ ، قال حدثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالُوا : حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، قال حدثنا عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ ، عَن الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ الْبَكْرِيِّ ، قَالَ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَبِلَالٌ مُتَقَلِّدٌ السَّيْفَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِذَا رَايَاتٌ سُودٌ ، فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الرَّايَاتُ ؟ فَقَالُوا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَدِمَ مِنْ غَزَاةٍ وَرَوَاهُ عَنْبَسَةُ بْنُ الْأَزْهَرِ الذُّهْلِيُّ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1939 حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَضَّاحِ ، قال حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْجُرْجَانِيُّ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ الْأَزْهَرِ الذُّهْلِيِّ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ ، يَقُولُ : لَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ مَا كَانَ وَفَدْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوَافَيْتُهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ : جَهِّزُوا جَيْشًا إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ كَوَافِدِ عَادٍ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ نَحْوَ حَدِيثِ سَلَامٍ أَبِي الْمُنْذِرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،