:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
53 عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ سَيَّارِ بْنِ سَلامَةَ قَالَ: ((دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ , فَقَالَ لَهُ أَبِي: كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ؟ فَقَالَ: كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ - الَّتِي تَدْعُونَهَا الأُولَى - حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ , وَيُصَلِّي الْعَصْرَ , ثُمَّ يَرْجِعُ أَحَدُنَا إلَى رَحْلِهِ فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ. وَنَسِيتُ مَا قَالَ فِي الْمَغْرِبِ. وَكَانَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ مِنْ الْعِشَاءِ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْعَتَمَةَ. وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا , وَالْحَدِيثُ بَعْدَهَا. وَكَانَ يَنْفَتِلُ مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ حِينَ يَعْرِفُ الرَّجُلَ جَلِيسَهُ. وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إلَى الْمِائَةِ) ) .المكتوبة: المفروضةُ، وهي الصلواتُ الخمسُ.الأُولى: هي الظهرُ، لأَنها أَولُ صلاةٍ صلاها جبريلُ بالنبي - صلى الله عليه وسلم -.تدحضُ الشمسُ: تَميلُ عنْ وَسَطِ السَّماءِ إِلى ناحيةِ الغروبِ.العَتَمَة: ظُلمةُ الليلِ، والمقصودُ بها صلاةُ العشاءِ.ينفتلُ منْ صَلاةِ الغَداةِ: ينصرفُ منْ صلاةِ الصبحِ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 53 عن أبي المنهال سيار بن سلامة قال: ((دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي , فقال له أبي: كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي المكتوبة؟ فقال: كان يصلي الهجير - التي تدعونها الأولى - حين تدحض الشمس , ويصلي العصر , ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية. ونسيت ما قال في المغرب. وكان يستحب أن يؤخر من العشاء التي تدعونها العتمة. وكان يكره النوم قبلها , والحديث بعدها. وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه. وكان يقرأ بالستين إلى المائة) ) .المكتوبة: المفروضة، وهي الصلوات الخمس.الأولى: هي الظهر، لأنها أول صلاة صلاها جبريل بالنبي - صلى الله عليه وسلم -.تدحض الشمس: تميل عن وسط السماء إلى ناحية الغروب.العتمة: ظلمة الليل، والمقصود بها صلاة العشاء.ينفتل من صلاة الغداة: ينصرف من صلاة الصبح.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،