ذِكْرُ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    94 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِذَا مَلَكْتُمُ الْقِبْطَ فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِمْ ، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَإِنَّ لَهُمْ رَحِمًا . يَعْنِي أُمَّ إِسْمَاعِيلَ أَنَّهَا كَانَتْ مِنْهُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    95 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَوَّلُ مَا اتَّخَذَتِ النِّسَاءُ النُّطُقَ مِنْ قِبَلِ أَنَّ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم اتَّخَذَتْ مِنْطَقًا لَتُعَفِّيَ أَثَرَهَا عَلَى سَارَةَ ، يَعْنِي حِينَ خَرَجَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ وَبِابْنِهَا إِلَى مَكَّةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    92 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ : كَانَ مُحَمَّدٌ يَقُولُ : آجَرُ ، بِغَيْرِ هَاءٍ ، أُمُّ إِسْمَاعِيلَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    93 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو سُفْيَانَ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : مَرَّ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ بِجَبَّارٍ مِنَ الْجَبَابِرَةِ ، فَأُخْبِرَ الْجَبَّارُ بِهِمَا ، فَأَرْسَلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ مَعَكَ ؟ قَالَ : أُخْتِي ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَلَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ قَطُّ إِلاَّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، اثْنَتَيْنِ فِي اللهِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي امْرَأَتِهِ ، قَوْلُهُ : { إِنِّي سَقَيمٌ} ، وَقَوْلُهُ : { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} ، وَقَوْلُهُ لِلْجَبَّارِ فِي امْرَأَتِهِ : هِيَ أُخْتِي ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْجَبَّارِ ، دَخَلَ عَلَى سَارَةَ ، فَقَالَ لَهَا : إِنَّ هَذَا الْجَبَّارَ سَأَلَنِي عَنْكِ ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِي ، وَأَنْتِ أُخْتِي فِي اللهِ ، فَإِنْ سَأَلَكِ فَأَخْبِرِيهِ أَنَّكِ أُخْتِي ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا الْجَبَّارُ ، فَلَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ ، دَعَتِ اللَّهَ أَنْ يَكُفَّهُ عَنْهَا ، قَالَ أَيُّوبُ : فَضُبِثَ بِيَدِهِ ، وَأُخِذَ أَخْذَةً شَدِيدَةً ، فَعَاهَدَهَا لَئِنْ خُلِّيَ عَنْهُ لاَ يَقْرَبُهَا ، فَدَعَتِ اللَّهَ فَخُلِّيَ عَنْهُ ، ثُمَّ هَمَّ بِهَا الثَّانِيَةَ ، فَأُخِذَ أَخْذَةً هِيَ أَشَدُّ مِنَ الأُولَى ، فَعَاهَدَهَا أَيْضًا لِئِنْ خُلِّيَ عَنْهُ لاَ يَقْرَبُهَا ، فَدَعَتِ اللَّهَ فَخُلِّيَ عَنْهُ ، ثُمَّ هَمَّ بِهَا الثَّالِثَةَ ، فَأُخِذَ أَخْذَةً هِيَ أَشَدُّ مِنَ الأُولَيَيْنِ ، فَعَاهَدَهَا لَئِنْ خُلِّيَ عَنْهُ لاَ يَقْرَبُهَا ، فَدَعَتِ اللَّهَ فَخُلِّيَ عَنْهُ ، فَقَالَ لِلَّذِي أَدْخَلَهَا : أَخْرِجْهَا عَنِّي ، فَإِنَّكَ أَدْخَلَتْ عَلَيَّ شَيْطَانًا وَلَمْ تُدْخِلْ عَلَيَّ إِنْسَانًا ، وَأَخْدَمَهَا هَاجَرَ ، فَرَجَعَتْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَهُوَ يُصَلِّي وَيَدْعُو اللَّهَ ، فَقَالَتْ : أَبْشِرْ ، فَقَدْ كَفَّ اللَّهُ يَدَ الْكَافِرِ الْفَاجِرِ ، وَأَخْدَمَنِي هَاجَرَ ، ثُمَّ صَارَتْ هَاجَرُ لإِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيَهْ وَسَلَّمَ بَعَدُ ، فَوَلَدَتْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَتِلْكَ أُمُّكُمْ يَا بَنِي مَاءِ السَّمَاءِ ، كَانَتْ أَمَةً لأُمِّ إِسْحَاقَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.

91 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ (ح) وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمَيُّ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، قَالُوا : كَانَتْ هَاجَرُ مِنَ الْقِبْطِ ، مِنْ قَرْيَةٍ أَمَامَ الْفَرَمَا ، قَرِيبٍ مِنْ فُسْطَاطِ مِصْرَ ، وَكَانَتْ لِفِرْعَوْنَ مِنَ الْفَرَاعِنَةِ ، جبّارٍ عَاتٍ مِنَ الْقِبْطِ ، وَهُوَ الَّذِي عَرَضَ لِسَارَةَ امْرَأَةِ إِبْرَاهِيمَ فَصُرِعَ ، وَيُقَالُ : بَلْ ذَهَبَ يَتَنَاوَلُ يَدَهَا فَيَبَسَتْ يَدُهُ إِلَى صَدْرِهِ ، فَقَالَ : ادْعِي اللَّهَ أَنْ يُذْهِبَ عَنِّي مَا أَصَابَنِي وَلاَ أُهَيِّجُكِ ، فَدَعَتِ اللَّهَ لَهُ ، فَأَطْلَقَ يَدَهُ وَسُرِّيَ عَنْهُ وَأَفَاقَ ، وَدَعَا بِهَاجَرَ ، وَكَانَتْ آمَنَ خَدَمَةٍ عِنْدَهُ ، فَوَهَبَهَا لِسَارَةَ ، وَكَسَاهَا كِسَاءً ، فَوَهَبَتْ سَارَةُ هَاجَرَ لإِبْرَاهِيمَ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَوَطِئَهَا ، فَوَلَدَتْ لَهُ إِسْمَاعِيلَ ، وَهُوَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ ، كَانَ اسْمُهُ أَشْمُوِيلَ فَأُعْرِبَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،