حَارِثَةُ ابْنُ الرُّبَيِّعِ وَالرُّبَيِّعُ اسْمُ أُمِّهِ ، وَهُوَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، أُصِيبَ بِبَدْرٍ ، وَهُوَ ابْنُ عَمَّةِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَهُوَ الَّذِي بَلَغَ بِهِ بِرُّهُ أُمَّهُ أَنْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ حَارِثَةَ ، كَذَلِكُمُ الْبِرُّ ، وَشَهِدَ لَهُ أَنَّهُ أُسْكِنَ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَارِثَةُ ابْنُ الرُّبَيِّعِ وَالرُّبَيِّعُ اسْمُ أُمِّهِ ، وَهُوَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، أُصِيبَ بِبَدْرٍ ، وَهُوَ ابْنُ عَمَّةِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَهُوَ الَّذِي بَلَغَ بِهِ بِرُّهُ أُمَّهُ أَنْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ حَارِثَةَ ، كَذَلِكُمُ الْبِرُّ ، وَشَهِدَ لَهُ أَنَّهُ أُسْكِنَ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1846 حَدَّثَنَا فَارَوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ ، قال حدثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالَ : حدثنا حَجَّاجٌ ، قال حدثنا حَمَّادٌ ، قال حدثنا ثَابِتٌ ، عَن أَنَسٍ ، أَنَّ حَارِثَةَ ابْنَ الرُّبَيِّعِ ، جَاءَ نَظَّارًا يَوْمَ بَدْرٍ ، وَكَانَ غُلَامًا ، فَجَاءَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ ، فَوَقَعَ فِي ثُغْرَةِ نَحْرِهِ فَقَتَلَهُ ، فَجَاءْتُ أُمُّهُ الرُّبَيِّعُ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَ حَارِثَةَ مِنِّي ، فَإِنْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَسَأَصْبِرُ ، وَإِلَّا فَسَيَرَى اللَّهُ مَا أَصْنَعُ ، فَقَالَ : يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ ، وَلَكِنَّهَا جَنَّاتٌ كَثِيرَةٌ ، وَهُوَ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى ، قَالَتْ : سَأَصْبِرُ وَرَوَاهُ قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1847 حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قال حدثنا أَبُو مُسْلِمٍ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قال حدثنا أَبُو يَعْلَى ، قَالَا : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، قال حدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قال حدثنا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَن أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا جَنَّةٌ فِي جِنَانٍ ، وَإِنَّ حَارِثَةَ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى وَرَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ ، قال حدثنا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : اسْتُشْهِدَ ابْنُ عَمٍّ لِي يَوْمَ بَدْرٍ ، يُقَالُ لَهُ : حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1848 وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، قال حدثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَا : حدثنا حُمَيْدٌ ، عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ أُمَّ حَارِثَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ ، أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ ، فَقَتَلَهُ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مَوْضِعَ حَارِثَةَ مِنْ قَلْبِي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ ، وَإِلَّا سَوْفَ تَرَى مَا أَصْنَعُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَبِلْتِ أَوَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ ؟ إِنَّمَا هِيَ جِنَانٌ كَثِيرَةٌ ، وَإِنَّهُ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ رَوَاهُ الْفَزَارِيُّ ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، وَالنَّاسُ عَنْ حُمَيْدٍ نَحْوَهُ . قَالَ الشَّيْخُ أَسْعَدَهُ اللَّهُ : وَلَا أَعْلَمُ خِلَافًا أَنَّ حَارِثَةَ أُصِيبَ بِبَدْرٍ ، قُتِلَ بِهِ ، وَاتَّفَقَتِ الرِّوَايَاتُ عَلَى ذَلِكَ ، إِلَّا مَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ فَإِنَّهُ ذُكِرَ فِي كِتَابِهِ فِي تَرْجَمَةِ حَارِثَةَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا ، وَاسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ ، وَمِنْ عَجِيبِ وَهْمِهِ أَنَّهُ أَتْبَعَهُ بِحَدِيثِ حُمَيْدٍ ، وَقَتَادَةَ ، فَذَكَرَ فِي حَدِيثِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ أُصِيبَ يَوْمَ بَدرٍ ، وَفِي حَدِيثِ قَتَادَةَ أَنَّهُ اسْتُشْهِدَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدرٍ ، وَهَذَا وَهْمٌ مُنْكَرٌ ، وَغَفْلَةٌ عَجِيبَةٌ ، وَلَوْ تَدَارَكَهُ وَأَصْلَحَهُ كَانَ أَحْوَطَ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،