جَزَاءُ مَنْ نَالَ مِنَ الزُّبَيْرِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

جَزَاءُ مَنْ نَالَ مِنَ الزُّبَيْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

175 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْأَزْدِيُّ ، ثني أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ ، ثني شَيْخٌ ، مِنْ مَوَالِينَا , قَالَ مُحَمَّدٌ : ثُمَّ رَأَيْتُ الشَّيْخَ فَسَأَلْتُهُ , فَحَدَّثَنِي بِهِ قَالَ : كُنْتُ يَوْمًا مَعَ قَوْمٍ فَتَذَاكَرْنَا أَمْرَ عَلِيٍّ ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , فَكَأَنِّي نِلْتُ مِنَ الزُّبَيْرِ فَلَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلِ رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي كَأَنِّي انْتَهَيْتُ إِلَى صَحْرَاءَ وَاسِعَةٍ فِيهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ عُرَاةٌ , رُءُوسُهُمْ رُءُوسُ الْكِلَابِ وَأَجْسَادُهُمْ أَجْسَادُ النَّاسِ مُقَطَّعِي الْأَيْدِي وَالْأَرْجُلِ مِنْ خِلَافٍ , فِيهِمْ مَقْطُوعُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ , فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا أَوْحَشَ مِنْهُ , فَامْتَلَأْتُ رُعْبًا وَفَزَعًا مِنْ هَؤُلَاءِ , . . . . . . . . مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَا بَالُ هَذَا مِنْ بَيْنِهِمْ مَقْطُوعُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ ؟ قِيلَ : هَذَا أَغْلَاهُمْ فِي شَتْمِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ دُفِعَ لِي بَابٌ قَدْ جِئْتُهُ , فَإِذَا دَرَجَةٌ صَعَدْتُهَا إِلَى مَوْضِعٍ وَاسِعٍ , فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ حَوَالَيْهِ جَمَاعَةٌ , فَقِيلَ لِي : هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَدَنَوْتُ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ , فَجَذَبَ يَدَهُ مِنْ يَدَيَّ وَغَمَزَ يَدَيَّ غَمْزَةً شَدِيدَةً وَقَالَ : تَعُودُ ، فَذَكَرْتُ مَا كُنْتُ قُلْتُ فِي الزُّبَيْرِ فَقُلْتُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَعُودُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ , قَالَ : فَالْتَفَتَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى رَجُلٍ خَلْفَهُ فَقَالَ : يَا زُبَيْرُ قَدْ ذَكَرَ أَنَّهُ لَا يَعُودُ , فَأَقْبَلَ , قَالَ : قَدْ أقْلَتُّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَأَخَذْتُ يَدَهُ فَجَلَعْتُ أُقَبِّلُهَا وَأَبْكِي وَأَضَعُهَا عَلَى صَدْرِي , قَالَ : فَانْتَبَهْتُ وَإِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي أَجِدُ بَرْدَهَا فِي ظَهْرِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،