الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ أَخُو عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ دَهَّانَ ، عِدَادُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ ، رَوَى عَنْهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ أَخُو عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ دَهَّانَ ، عِدَادُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ ، رَوَى عَنْهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1792 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، قال حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قال حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، قَالَ : قَالَ لِي الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ : قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِنَّ فِي يَدِي مَالَ أَيْتَامٍ ، قَدْ كَادَتِ الصَّدَقَةُ أَنْ تَأْتِيَ عَلَيْهِ ، فَهَلْ عِنْدَكُمْ مُتَّجَرٌ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَعْطَانِي عَشْرَةَ آلَافٍ ، فَغِبْتُ عَنْهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : مَا فَعَلَ مَالُنَا ؟ فَقُلْتُ : هُوَ ذَا قَدْ بَلَغَ مِائَةَ أَلْفٍ ، قَالَ : لَا حَاجَةَ لَنَا بِهِ ، رُدَّ إِلَيْنَا رَأْسَ مَالِنَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ عَنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1793 وَرَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ ، فَوَهِمَ فِيهِ ، وَقَالَ : قَالَ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ : إِنَّ فِي يَدِي مَالًا ، وَالْقَصَّةُ مَشْهُورَةٌ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، ذَكَرَهَا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْحَكَمِ شَاعِرِ ثَقِيفٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ : أَتَيْتُ عُمَرَ ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي قَالَ : إِنَّ عِنْدِي مَالًا لِأَيْتَامٍ فَذَكَرَ نَحْوَهَا ، وَقَالَ : فَحَالَ الْحَوْلُ وَهِيَ مِائَةُ أَلْفٍ فَأَتَيْتُ عُمَرَ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي ، قَالَ : مَا فَعَلَ مَالُنَا ؟ قُلْتُ : خَيْرًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَدْ بَلَغَ مِائَةَ أَلْفٍ ، قَالَ : لَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ وَذِكْرُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَهْمٌ مُنْكَرٌ ؛ لِأَنَّ الْحَكَمَ ، وَعِمْرَانَ كَانَا يَسْكُنَانِ الْبَصْرَةَ ، وَإِنَّمَا هُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمَخَاطَبُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، لَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،