مَنِ اسْمُهُ مُسْلِمٌ
15786 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْوَزِيرِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَكِّيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُقْبِلٍ الْبَصْرِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، قَالُوا : حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّهْرِيِّ ، قال حدثنا يَزِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ الْخُزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْشَدْتُهُ قَوْلَ سُوَيْدِ بْنِ عَامِرٍ الْمُصْطَلِقِيِّ : لَا تَأْمَنَنَّ وَإِنْ أَمْسَيْتَ فِي حَرَمٍ إِنَّ الْمَنَايَا بِجَنْبَيْ كُلِّ إِنْسَانِ وَاسْلُكْ طَرِيقَكَ تَمْشِ غَيْرَ مُخْتَشِعٍ حَتَّى تُلَاقِي مَا يُمَنِّي لَكَ الْمَانِي وَكُلُّ ذِي صَاحِبٍ يَوْمًا مُفَارِقُهُ وَكُلُّ زَادٍ وَإِنْ أَبْقَيْتَهُ فَانِي وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَقْرُونَانِ فِي قَرْنٍ بِكُلِّ ذَاكَ يَأْتِيكَ الْجَدِيدَانِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَدْرَكَنِي هَذَا لَأَسْلَمَ ، فَبَكَى أَبِي فَقُلْتُ : يَا أَبَتَاهُ مَا يُبْكِيكَ مِنْ مُشْرِكٍ مَاتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؟ ، فَقَالَ : إِنِّي مَا رَأَيْتُ مِنْ مُشْرِكٍ خَيْرًا مِنْ سُوَيْدٍ |
15787 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ ، قَالَا : حدثنا مُسْلِمُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوَقِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبْزَى الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَتْنِي أُمِّي رَائِطَةُ بِنْتُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِيهَا ، قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ ، قُلْتُ : غُرَابٌ ، قَالَ : أَنْتَ مُسْلِمٌ |
15788 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، قال حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانٍ الْكِنَانِيُّ ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ التَّمِيمِيُّ ، أَنَّ أَبَاهُ ، حَدَّثَهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا : اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ مِنْ يَوْمِكَ كُتِبَ لَكَ جِوَارٌ مِنَ النَّارِ ، وَإِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا مِثْلَ ذَلِكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ كُتِبَ لَكَ جِوَارٌ مِنَ النَّارِ |
15789 حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ، قال حدثنا أَبُو مُسْهِرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، قال حدثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، قَالَا : حدثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانٍ ، قال حدثنا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ التَّمِيمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَلَمَّا هَجَمْنَا عَلَى الْقَوْمِ تَقَدَّمْتُ أَصْحَابِي عَلَى فَرَسِي فَاسْتَقْبَلَنَا النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ يَضِجُّونَ ، فَقُلْتُ لَهُمْ : تُرِيدُونَ أَنْ تُحَرِّزُوا أَنْفُسَكُمْ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، قُلْتُ : قُولُوا : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، فَقَالُوهَا ، فَجَاءَ أَصْحَابِي فَلَامُونِي ، فَقَالُوا : أَشْرَفْنَا عَلَى الْغَنِيمَةِ فَمَنَعْتَنَا ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا تَدْرُونَ مَا صَنَعَ ؟ ، لَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْأَجْرِ ، ثُمَّ أَدْنَانِي مِنْهُ ، فَقَالَ : إِذَا صَلَّيْتَ صَلَاةَ الْغَدَاةِ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا : اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ مِنْ يَوْمِكَ ذَلِكَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِهَا جِوَارًا مِنَ النَّارِ ، وَإِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا : اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جِوَارًا مِنَ النَّارِ |
15790 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانٍ الْكِنَانِيُّ ، قال حدثنا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ التَّمِيمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ لَهُ كِتَابًا بِالْوَصَاةِ إِلَى مَنْ بَعْدَهُ مِمَّنْ وَلَّاهُ اللَّهُ الْأَمْرَ وَخَتَمَ عَلَيْهِ |