وَفَاةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولٍ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

677 حَدَّثَنَا حَازِمٌ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَسَارِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَقَدْ أَصَبْتُ فِي الْإِسْلَامِ هَفْوَةً مَا هَفَوْتُ مِثْلَهَا قَطُّ ، إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ، فَأَخَذْتُ بِثَوْبِهِ فَقُلْتُ : مَا أَمَرَكَ اللَّهُ بِهَذَا قَالَ اللَّهُ : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ } قَالَ : قَدْ خَيَّرَنِي رَبِّي فَقَالَ افْعَلْ أَوْ لَا تَفْعَلْ قَالَ : وَقَعَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَفِيرِ الْبِئْرِ فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ لِابْنِهِ : يَا حُبَابُ ، افْعَلْ كَذَا ، يَا حُبَابُ افْعَلْ كَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْحُبَابُ شَيْطَانٌ ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

678 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ جَاءَ ابْنُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَأَعْطَاهُ قَمِيصَهُ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِيهِ ، ثُمَّ قَامَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَأَخَذَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِيَدِهِ وَقَالَ : أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَهُوَ مُنَافِقٌ وَقَدْ نَهَاكَ اللَّهُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا قَالَ : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ } قَالَ : فَسَأَزِيدُ عَلَى سَبْعِينَ قَالَ : فَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ } الْآيَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

679 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عُمَرَ ، مَوْلَى غُفْرَةَ ، وَغَيْرِهِ ، أَنَّ الَّذِي أُنْزِلَ فِي قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ كَانَ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ بَطْنٌ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَهَاجَ ذَلِكَ أَنَّ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَرَدَتْ سُقَاتُهُمُ الْمَاءَ فَقَلَّ عَلَيْهِمْ ، فَتَنَازَعُوا فَغَلَبَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَنْصَارَ عَلَى الْمَاءِ ، فَغَضِبَ نَاسٌ مِنْهُمْ ، فَأَتَوَا ابْنَ أُبَيٍّ فَذَكَرُوا ذَلِكَ فَقَالَ : هُوَ عَمَلُكُمْ ، لَوْلَا أَنَّكُمْ تُنْفِقُونَ عَلَى مَنْ مَعَهُ لَتَفَرَّقُوا عَنْهُ ، لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمَرَ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالرَّحِيلِ لِيَشْتَغِلَ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ ، فَأَقْبَلَ النَّاسُ عَلَى الرَّحِيلِ وَتَرَكُوا الْمَاءَ ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ لَهُ : أَلَمْ تَعْلَمْ مَا بَلَغَنِي عَنْ أَبِيكَ ؟ إِنَّهُ قَالَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ فَقَالَ : صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُوَ كَاذِبٌ ، أَنْتَ الْأَعَزُّ وَهُوَ الْأَذَلُّ ، فَإِنْ شِئْتَ جِئْتُكَ بِرَأْسِهِ ، وَقَدْ عَلِمَتِ الْأَنْصَارُ مَا وُلِدَ وَلَدٌ قَطُّ أَبَرُّ بِهِ مِنِّي ، حَتَّى إِنِّي لَاسْتَحَيْتُ أَنْ أَنْظُرَ فِي وَجْهِهِ ، فَأَمَّا فِيكَ فَإِنْ أَمَرْتَنِي قَتَلْتُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا نَأْمُرُكَ بِعُقُوقِ أَبِيكَ ، ثُمَّ أَنْذَرَهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ { إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

680 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ الْحُبَابَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ دَخَلَ الْقَبْرَ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَفِيرِهِ ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ : يَا حُبَابُ ، اصْنَعْ كَذَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حُبَابٌ شَيْطَانٌ ، أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

681 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ قَالَ : قَالَ اللَّيْثُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِابْنِهِ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : حُبَابٌ قَالَ : حُبَابٌ اسْمُ شَيْطَانٍ ، اسْمُكَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ أَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بِزِمَامِ رَاحِلَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلِ الْمَدِينَةَ حَتَّى يَأْذَنَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّهُ الْأَعَزُّ وَأَنْتَ الْأَذَلُّ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُقْبِلُونَ فَيَقِفُونَ حَتَّى أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا هَذِهِ الْجَمَاعَةُ ؟ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : مُرُوهُ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهُ قَالَ : فَلَمَّا دَخَلُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا بِلَالُ ، قُمْ فَجَأْ فِي أَقْفِيَةِ الْمُنَافِقِينَ حَتَّى تُخْرِجَهُمْ مِنَ الْمَسْجِدِ قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : ابْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولٍ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ . فَفَعَلَ بِلَالٌ ، فَوَجَأَ فِي رَقَبَةِ ابْنِ أُبَيٍّ حَتَّى أَخْرَجَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَلَقِيَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْمَسْجِدِ مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ وَالْحَالِ فَقَالَ : مَا بِكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ؟ قَالَ : مَا أَدْرِي مَا لَنَا وَلَكُمْ ، إِنَّا لَنُصَلِّي كَمَا تُصَلُّونَ ، وَنَقْرَأُ كَمَا تَقْرَءُونَ ، وَنُنْفِقُ كَمَا تُنْفِقُونَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَأَ فِي رَقَبَتِي حَتَّى أَخْرَجَنِي مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَارْجِعْ حَتَّى يَسْتَغْفِرَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَلَوَى عُنُقَهُ وَقَالَ : وَاعَجَبًا ، مِمَّ يَسْتَغْفِرُ لِي ؟ أَقُلْتُ هَجْوًا يَسْتَغْفِرُ لِي مِنْهُ ؟ وَأَنْزَلَ اللَّهُ : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ } ، حَتَّى تَنْقَضِيَ الْآيَاتُ كُلُّهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،