حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَأُمُّهَا عَمْرَةُ بِنْتُ مَسْعُودِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12515 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ ، وَدَخَلَ عَلَيْنَا فِي السِّجْنِ عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، فَقَالَ : حَدَّثَتْنِي حَبِيبَةُ ؛ أَنَّهَا كَانَتْ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَجَاءَ النَّبِيُّ حَتَّى دَخَلَ فَجَلَسَ ، فَقَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمَيْنَ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاَثَةُ أَطْفَالٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ جِيءَ بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُوقَفُوا عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُمْ : ادْخُلُوا فَيَقُولُونَ حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَانَا ، فَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : فَلاَ أَدْرِي فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ يُقَالُ : ادْخُلُوا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْمَرْأَةِ : أَسَمِعْتِ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ حَبِيبَةَ وَلَمْ يَنْسُبْهَا فَلاَ نَدْرِي هِيَ بِنْتُ سَهْلٍ هَذِهِ أَوْ غَيْرُهَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12514 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ قَالَ : كَانَتْ حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلٍ تَحْتَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، وَكَانَ فِي خُلُقِهِ شِدَّةٌ فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِغَلَسٍ فَلَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم رَآهَا ، قَالَ : مَنْ هَذِهِ ؟ قَالَتْ : أَنَا حَبِيبَةُ ، قَالَ : مَا شَأْنُكِ ؟ قَالَتْ : لاَ أَنَا وَلاَ ثَابِتٌ ، قَالَ : فَجَاءَ ثَابِتٌ عِنْدَ ذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : خُذْ مِنْهَا ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللهِ كُلُّ مَا أَعْطَانِي فَهُوَ عِنْدِي فَأَرْسَلَتْ بِهِ إِلَيْهِ وَأَقَامَتْ فِي أَهْلِهَا . قَالَ : ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ هَمَّ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا فَكَرِهَ ذَلِكَ لِغَيْرَةِ الأَنْصَارِ وَكَرِهَ أَنْ يَسُوءَهُمْ فِي نِسَائِهِمْ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12513 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؛ أَنَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ سَهْلٍ تَزَوَّجَهَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، قَالَتْ : وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَدْ هَمَّ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا وَكَانَتْ جَارِيَةً وَإِنَّ ثَابِتًا ضَرَبَهَا فَأَصْبَحَتْ عَلَى بَابِ رَسُولِ اللهِ فِي الْغَلَسِ تَشْكُوهُ وَقَالَتْ : لاَ أَنَا وَلاَ ثَابِتٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : خُذْ مِنْهَا مَا أَعْطَيْتَهَا فَذَكَرَ أَنَّهَا اخْتَلَعَتْ مِنْهُ بِمَا أَعْطَاهَا وَقَعَدَتْ عِنْدَ أَهْلِهَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ. وَأُمُّهَا عَمْرَةُ بِنْتُ مَسْعُودِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ.

12512 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَدْ هَمَّ أَنْ يَتَزَوَّجَ حَبِيبَةَ بِنْتَ سَهْلٍ ، وَهِيَ إِحْدَى عَمَّاتِي ثُمَّ ذَكَرَ غَيْرَةَ الأَنْصَارِ ، فَكَرِهَ أَنْ يَسُوءَهُمْ فِي نِسَائِهِمْ ، فَتَزَوَّجَهَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ . أَسْلَمَتْ حَبِيبَةُ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،