بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَبْنَاءِ وَالنَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ وَالصَّدَقَةِ وَأَدَبِهِمْ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

153 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ الزهري ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّدَقَاتِ أَيُّهَا أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

154 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نَاصِحٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُؤَدِّبُ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ كُلَّ يَوْمٍ بِنِصْفِ صَاعٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

155 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ الْبَصْرِيُّ أَبُو شَيْبَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يُنَادِي : لَا صَدَقَةَ إِلَّا عَنْ فَضْلِ الْعِيَالِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

156 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : مَنْ أَنْفَقَ عَلَى ذِي قَرَابَةٍ أَوْ غَرِيبٍ مُنْقَطِعٍ كَانَ لَهُ كِفْلَانِ مِنَ الْأَجْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

157 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ أَبِي سُوَيْدٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَقُولُ : زَعَمَتِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مُحْتَضِنًا أَحَدَ ابْنِيِ ابْنَتِهِ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّكُمْ لَتُبْخَلُونَ وَتُجْبَنُونَ وَتُجْهَلُونَ وَإِنَّكُمْ لِمَنْ رَيْحَانِ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

158 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي سُّوقِ الرَّقِيقِ ، فَقَامَ مِنْ عِنْدِنَا ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : هَذَا آخِرُ ثَلَاثَةٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَدْ حَدِّثُونِي هَذَا الْحَدِيثَ ؛ قَالُوا : مَرِضَ سَعْدٌ بِمَكَّةَ مَرَضًا شَدِيدًا ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّي رَهِبْتُ أَنْ أَمُوتَ بِأَرْضِي الَّتِي هَاجَرْتُ مِنْهَا كَمَا مَاتَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِي فَقَالَ : اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا قَالَ : وَلِي مَالٌ كَثِيرٌ ، أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : قُلْتُ فَالنِّصْفِ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَالثُّلُثِ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّ صَدَقَتَكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّ أَكْلَ امْرَأَتِكَ مِنْ طَعَامِكَ صَدَقَةٌ ، وَأَنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلَكَ بِعَيْشٍ ، أَوْ قَالَ : بِغِنًى ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

159 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَرِضْتُ عَامَ الْفَتْحِ مَرَضًا أُشْفِيتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ ، فَأَتَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِيَ مَالًا كَثِيرًا ، وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَتِي أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ ؟ قَالَ لَا ، قُلْتُ : فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : لَا قُلْتُ : فَالشَّطْرِ ؟ قَالَ لَا ، قُلْتُ : فَالثُّلُثِ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّكَ أَنْ تَدَعَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ - وَرُبَّمَا قَالَ : بِخَيْرٍ - خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إِلَّا أُجِرْتَ فِيهَا ، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ . قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُخَلَّفُ عَنْ هِجْرَتِي ؟ قَالَ : إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي فَتَعْمَلَ عَمَلًا تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ عِنْدَ اللَّهِ رِفْعَةً وَدَرَجَةً ، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي فَيَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ . اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مَاتَ بِمَكَّةَ ، وَرُبَّمَا قَالَ يَرْثِي لَهُ أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

160 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ ، عَنْ أُمِّ الرَّائِحِ بِنْتِ صُلَيْعٍ ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ صَدَقَتَكَ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ ، وَصَدَقَتَكَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

161 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ سَعِدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ عِنْدِيَ دِينَارًا ، فَمَا أَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ : أَنْفِقْهُ عَلَى نَفْسِكَ قَالَ : فَإِنَّ عِنْدِي آخَرَ فَمَا أَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ أَنْفِقْهُ عَلَى وَالِدَيْكَ ، قَالَ : فَإِنَّ عِنْدِي آخَرَ فَمَا أَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ أَنْفِقْهُ عَلَى وَلَدِكَ قَالَ : فَإِنَّ عِنْدِي آخَرَ ؟ قَالَ : أَنْفِقْهُ عَلَى زَوْجتِكَ قَالَ : فَإِنَّ عِنْدِي آخَرَ ؟ قَالَ : أَنْفِقْهُ عَلَى خَادِمِكَ قَالَ : فَإِنَّ عِنْدِي آخَرَ لَمْ يَبْقَ غَيْرُهُ ؟ قَالَ : اجْعَلْهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ سَعِيدٌ : وَلَا أُرَى أَبَا هُرَيْرَةَ إِلَّا قَالَ : وَهُوَ أَقَلُّهَا أَجْرًا . قَالَ مُحَمَّدٌ : فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ سَالِمًا أَبَا النَّضْرِ ، فَقَالَ : هَكَذَا كَانَ فِي الْحَدِيثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

162 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : وَقَفَتِ امْرَأَةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُودُ ابْنًا وَتَحْمِلُ آخَرَ ، فَأَمَرَ لَهَا بِثَلَاثَةِ تَمَرَاتٍ ، فَأَعْطَتْ صَبِيَّيْهَا ثِنْتَيْنِ ، وَأَمْسَكَتْ وَاحِدَةً ، فَأَكَلَ صَبِيَّاهَا التَّمْرَتَيْنِ ، ثُمَّ نَظَرْنَ إلى تَمْرَتِهَا ، فَشَقَّتْهَا بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ ، فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : حَامِلَاتٌ وَالِدَاتٌ رَحِيمَاتٌ بِأَوْلَادِهِنَّ ، لَوْلَا مَا يَفْعَلْنَ بِأَزْوَاجِهِنَّ دَخَلَ مُصَلِّيَاتُهُنَّ الْجَنَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،