الْفُرَيْعَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ سِنَانِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الأَبْجَرِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12452 أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ سَعْدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ : إِنَّ عَمَّتَهُ زَيْنَبَ بِنْتَ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ أَخْبَرَتْهُ ، عَنْ فُرَيْعَةَ بِنْتِ مَالِكٍ ، أُخْتِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَكَانَتْ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ تَحْتَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، فَأَخْبَرَتْهَا فُرَيْعَةُ ؛ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، قَالَتْ فُرَيْعَةُ : فَخَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْلاَجٍ لَهُ أَبَاقٍ فَأَدْرَكَهُمْ بِطَرَفِ الْقُدُومِ فَعَدَوْا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ فَأَتَتْ رَسُولَ اللهِ فَذَكَرَتْ لَهُ أَنَّ زَوْجَهَا قُتِلَ وَلَمْ يَتْرُكْهَا فِي نَفَقَةٍ وَلاَ مَسْكَنٍ لِلْوَلَدِ ، وَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ أَنْ يَأْذَنَ لَهَا فَتَلْحَقَ بِإِخْوَتِهَا وَدَارِهَا فَأَذِنَ لَهَا رَسُولُ اللهِ ، قَالَتْ فُرَيْعَةُ : فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنَ الْحُجْرَةِ أَوْ كُنْتُ فِيهَا دَعَاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَأَمَرَهَا أَنْ تُكَرِّرَ عَلَيْهِ حَدِيثَهَا فَفَعَلَتْ ، قَالَتْ : فَأَمَرَنِي أَنْ لاَ أَبْرَحَ مِنْ مَسْكَنِي الَّذِي أَتَانِي فِيهِ وَفَاةُ زَوْجِي حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ، قَالَتْ : فَاعْتَدَّتْ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا . قَالَتْ فُرَيْعَةُ : إِنَّ عُثْمَانَ سُئِلَ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ ، قَالَتْ : فَذُكِرْتُ لَهُ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، وَهُوَ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ فَسَأَلَنِي ، عَنْ شَأْنِي وَمَاذَا أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللهِ ، فَأَخْبَرْتُهُ فَأَرْسَلَ إِلَى الْمَرْأَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا فَأَمَرَهَا أَنْ لاَ تَبْرَحَ بَيْتِهَا حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    الْفُرَيْعَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ سِنَانِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الأَبْجَرِ ، وَهُوَ خُدْرَةُ ، وَهِيَ أُخْتُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ أُمِّهِمَا أُنَيْسَةُ بِنْتُ أَبِي خَارِجَةَ ، وَهُوَ عَمْرُو بْنُ قَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَأَخُوهُمَا لأُمِّهِمَا قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ ظُفَرَ تَزَوَّجَتِ الْفُرَيْعَةُ سَهْلَ بْنَ رَافِعِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا سَهْلُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ عَنْبَسَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ ظُفَرَ , أَسْلَمَتْ الْفُرَيْعَةُ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

12451 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ ، أَنَّهَا سَمِعَتِ الْفُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكٍ تُحَدِّثُ ؛ أَنَّ زَوْجَهَا قُتِلَ فِي مَكَانٍ مِنْ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ يُسَمَّى طَرَفَ الْقُدُومِ وَأَنَّ الْفُرَيْعَةَ ذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَهِيَ تُرِيدُ أَنْ تَنْتَقِلَ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَى أَهْلِهَا فَذَكَرَتْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ رَخَّصَ لَهَا فِي ذَلِكَ فَلَمَّا قَامَتْ دَعَاهَا ، فَقَالَ لَهَا : امْكُثِي فِي بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12454 أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ؛ أَنَّ الْفُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ ، وَهِيَ أُخْتُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَخْبَرَتْهَا أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ تَسْأَلُهُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهَا فِي بَنِي خُدْرَةَ ، فَإِنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْبُدٍ لَهُ أَبَقُوا ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِطَرَفِ الْقُدُومِ لَحِقَهُمْ فَقَتَلُوهُ ، قَالَتْ : فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ أَنْ يَأْذَنَ لِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي ، فَإِنَّ زَوْجِي لَمْ يَتْرُكْنِي فِي مَسْكَنٍ يَمْلِكُهُ وَلاَ نَفَقَةٍ ، قَالَتْ : فَقَالَ : نَعَمْ ، فَخَرَجْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي الْحُجْرَةِ ، أَوْ فِي الْمَسْجِدِ دَعَانِي ، أَوْ أَمَرَ بِي ، فَدُعِيتُ لَهُ ، فَقَالَ : كَيْفَ قُلْتِ ؟ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ إِلَى أَنْ ذَكَرْتُ لَهُ مِنْ شَأْنِ زَوْجِي ، فَقَالَ : امْكُثِي فِي بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ. قَالَتْ : فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ، قَالَتْ : فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَرْسَلَ إِلَيَّ فَسَأَلَنِي عَنْ ذَلِكَ ، فَأَخْبَرْتُهُ فَاتَّبَعَهُ وَقَضَى بِهِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12453 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، أَنَّ عَمَّتَهُ وَكَانَتْ تَحْتَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَخْبَرَتْهُ ؛ أَنَّ الْفُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ وَهِيَ أُخْتُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَخْبَرَتْهَا أَنَّ زَوْجَهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْلاَجٍ لَهُ حَتَّى أَدْرَكَهُمْ بِطَرَفِ الْقُدُومِ فَقَتَلُوهُ فَلَمَّا جَاءَهَا ذَلِكَ لَحِقَتْ بِرَسُولِ اللهِ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ جَاءَ نَعْيُ زَوْجِي وَأَنَا فِي دَارٍ مِنْ دُورِ الأَنْصَارِ شَاسِعَةٍ وَلَمْ يَتْرُكْنِي فِي مَالٍ أَرِثُهُ مِنْهُ وَلاَ مَسْكَنٍ يَمْلِكُهُ وَلاَ نَفَقَةٍ وَقَدْ أَحْبَبْتُ إِنْ رَأَيْتُ ذَلِكَ أَنْ أَلْحَقَ بِأَهْلِي وَإِخْوَتِي فَإِنَّهُ أَجْمَعُ لِي فِي بَعْضِ أَمْرِي فَأَذِنَ لَهَا أَنْ تَلْحَقَ بِإِخْوَتِهَا إِنْ أَحَبَّتْ ذَلِكَ ، فَقَامَتْ فَرِحَةً بِذَلِكَ مَسْرُورَةً حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ إِلَى الْحُجْرَةِ أَوْ إِلَى الْمَسْجِدِ دَعَاهَا أَوْ أَمَرَ بِهَا فَدُعِيَتْ ، فَقَالَ : رُدِّي حَدِيثَكِ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَقَالَ : امْكُثِي فِي بَيْتِكِ الَّذِي جَاءَ فِيهِ نَعْيُ زَوْجِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ . قَالَتْ : فَاعْتَدَّتْ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،