جَزْءُ بْنُ الْحَدْرَجَانِ بْنِ مَالِكٍ لَهُ وَلِأَبِيهِ ، وَلِأَخِيهِ صُحْبَةٌ ، قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَالِبًا لِدِيَةِ أَخِيهِ قَذَّاذٍ ، وَثَأْرِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

جَزْءُ بْنُ الْحَدْرَجَانِ بْنِ مَالِكٍ لَهُ وَلِأَبِيهِ ، وَلِأَخِيهِ صُحْبَةٌ ، قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَالِبًا لِدِيَةِ أَخِيهِ قَذَّاذٍ ، وَثَأْرِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1586 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُمَيْدٍ الدُّولَابِيُّ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ جَزْءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَزْءِ بْنِ الْحَدْرَجَانِ ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ حَدَّثَنِي أَبِي جَزْءُ بْنُ الْحَدْرَجَانِ . . . إلخ ، وَكَانَ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَفَدَ أَخِي قَذَّاذُ بْنُ الْحَدْرَجَانِ بْنِ مَالِكٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْيَمَنِ ، مِنْ مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ الْقَتْوَتِيُّ بِسَرَوَاتِ الْأَزْدِ ، بِإِيمَانِهِ وَإِيمَانِ مَنْ أَعْطَى الطَّاعَةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَهُمْ إِذْ ذَاكَ سِتُّمِائَةِ بَيْتٍ مِمَّنْ أَطَاعَ الْحَدْرَجَانَ ، وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَجَ قَذَّاذٌ مُهَاجِرًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِسَالَةِ أَبِيهِ الْحَدْرَجَانِ وَإِيمَانِهِمْ ، فَلَقِيتُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ سَرِيَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَتَلَتْ قَذَّاذًا ، فَقَالَ قَذَّاذٌ أَنَا مُؤْمِنٌ ، فَلَمْ يَقْبَلُوا وَقَتَلُوهُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَبَلَغَنَا ذَلِكَ ، فَخَرَجْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، وَطَلَبْتُ ثَأْرِي ، فَنَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا } الْآيَةَ ، فَأَعْطَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلْفَ دِينَارٍ دِيَةَ أَخِي ، وَأَمَرَ لِي بِمِائَةِ نَاقَةٍ حَمْرَاءَ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَمْنَعْنِي أَنْ أُصَيِّرَ لَكَ الْمِائَةَ النَّاقَةِ دِيَةً أُخْرَى ، إِلَّا أَنِّي لَا أَتَعَبَّأُ سَرِيَّةً لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدُ ، فَتَكُونُ دِيَةُ الْمُسْلِمِ دِيَتَيْنِ ، فَرَضِيَتُ وَسَلَّمْتُ ، وَعَقَدَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَا الْمُسْلِمِينَ ، فَخَرَجْتُ إِلَى حَيِّ حَاتِمِ طَيِّئٍ ، وَغَنِمْتُ مَغْنَمًا كَثِيرًا وَأَسَرْتُ أَرْبَعِينَ امْرَأَةً مِنْ حَيِّ حَاتِمٍ ، فَأَتَيْتُ بِالنِّسْوَةِ ، وَهَدَاهُنَّ اللَّهُ لِلْإِسْلَامِ ، وَزَوَّجَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،