بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْأَمِيرِ مِنْ حُسْنِ السِّيرَةِ وَعَدَمِ الِاسْتِئْثَارِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْأَمِيرِ مِنْ حُسْنِ السِّيرَةِ وَعَدَمِ الِاسْتِئْثَارِ يَأْتِي فِي بَابِ التَّحْذِيرِ مِنَ الْبِدَعِ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ عُمَرَ وَفِيهِ مَوْعِظَةُ الرَّبِيعِ بْنِ زِيَادٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2178 قَالَ إِسْحَاقُ : أنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ , حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنِ الْجُرَيْرِيِّ , عَنْ أَبِي نَضْرَةَ , عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ زِيَادٍ الْحَارِثِيِّ : أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى عُمَرَ فَأَعْجَبَتْهُ هَيْئَتُهُ وَنَحْوُهُ فَشَكَا عُمَرُ طَعَامًا غَلِيظًا أَكَلَهُ فَقَالَ الرَّبِيعُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِمَطْعَمٍ لَيِّنٍ وَمَلْبَسٍ لَيِّنٍ وَمَرْكَبٍ وَطِيئٍ أَنْتَ . فَضَرَبَ رَأْسَهُ بِجَرِيدَةٍ وَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَرَدْتَ بِهَذَا إِلَّا مُقَارَبَتِي وَإنْ كُنْتُ لَأَحْسَبُ فِيكَ خَيْرًا ، أَلَا أُخْبِرُكَ مَثَلِي وَمَثَلُ هَؤُلَاءِ كَمَثَلِ قَوْمٍ سَافَرُوا فَدَفَعُوا نَفَقَاتِهِمْ إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ فَقَالُوا : أَنْفِقْهَا عَلَيْنَا فَهَلْ لَهُ أَنْ يَسْتَأْثِرَ عَلَيْهِمْ بِشَيْءٍ ؟ فَقَالَ الرَّبِيعُ : لَا ، فَقَالَ : فَهَذَا مَثَلِي وَمَثَلُهُمْ . فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي لَسْتُ أَسْتَعْمِلُ عُمَّالًا لِيَشْتِمُوا أَعْرَاضَكُمْ الْحَدِيثُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2179 وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدِّثَنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ , حدثنا ابْنُ عَوْنٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ , عَنْ حَيَّةَ بِنْتِ أَبِي حَيَّةَ , قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ بِالظَّهِيرَةِ قُلْتُ : مَا حَاجَتُكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَقْبَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي فِي بِغَاءِ إِبِلٍ لَنَا , فَانْطَلَقَ صَاحِبِي يَبْغِي وَدَخَلْتُ فِي الظِّلِّ أَسْتَظِلُّ وَأَشْرَبُ مِنَ الشَّرَابِ . قَالَتْ : فَقُمْتُ إِلَى لُبَيْنَةٍ لَنَا حَامِضَةٍ - وَرُبَّمَا قَالَتْ : فَقُمْتُ إِلَى صَيْحَةٍ حَامِضَةٍ - فَسَقَيْتُهُ مِنْهُ وَتَوَسَّمْتُهُ وَقُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ : صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي سَمِعْتُ بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَذَكَرْتُ لَهُ غَزَوْنَا خَثْعَمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَعْضُنَا بَعْضًا وَمَا جَاءَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ الْأُلْفَةِ وَإِطْنَابِ الْفَسَاطِيطِ هَكَذَا وشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ . فَقُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ حَتَّى مَتَى أَمْرُ النَّاسِ هَذَا ؟ قَالَ : مَا اسْتَقَامَتِ الْأَئِمَّةُ . قَالَتْ : وَمَا الْأَئِمَّةُ ؟ قَالَ أَلَمْ تَرَيْ إِلَى السَّيِّدِ يَكُونُ فِي الْحِوَاءِ يَتَّبِعُونَهُ وَيُطِيعُونَهُ فَهُمْ أُولَئِكَ اسْتَقَامُوا وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ , حدثنا ابْنُ عَوْنٍ , بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،