أُمَيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ الْغِفَارِيَّةُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أُمَيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ الْغِفَارِيَّةُ ، أَسْلَمَتْ وَبَايَعَتْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَشَهِدَتْ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خَيْبَرَ.

12388 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ ، عَنْ أُمِّ عَلِيٍّ بِنْتِ أَبِي الْحَكَمِ ، عَنْ أُمَيَّةَ بِنْتِ قَيْسِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ الْغِفَارِيَّةِ قَالَتْ : جِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فِي نِسْوَةٍ مِنْ بَنِي غِفَارٍ فَقُلْنَا : إِنَّا نُرِيدُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنْ نَخْرُجَ مَعَكَ إِلَى وَجْهِكَ هَذَا تَعْنِي خَيْبَرَ فَنُدَاوِيَ الْجَرْحَى وَنُعِينَ الْمُسْلِمِينَ بِمَا اسْتَطَعْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : عَلَى بَرَكَةِ اللهِ ، قَالَتْ : فَخَرَجْنَا مَعَهُ وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثًا سِنِّي فَأَرْدَفَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حَقِيبَةَ رَحْلِهِ فَنَزَلَ إِلَى الصُّبْحِ ، فَأَنَاخَ وَإِذَا أَنَا بِالْحَقِيبَةِ عَلَيْهَا أَثَرُ دَمٍ مِنِّي وَكَانَتْ أَوَّلَ حَيْضَةٍ حِضْتُهَا فَتَقَبَّضْتُ إِلَى النَّاقَةِ وَاسْتَحْيَيْتُ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ مَا بِي وَرَأَى الدَّمَ ، قَالَ : لَعَلَّكِ نُفِسْتِ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَصْلِحِي مِنْ نَفْسِكِ ثُمَّ خُذِي إِنَاءً مِنْ مَاءٍ ثُمَّ اطْرَحِي فِيهِ مِلْحًا ثُمَّ اغْسِلِي مَا أَصَابَ الْحَقِيبَةَ مِنَ الدَّمِ ثُمَّ عُودِي ، فَفَعَلْتُ فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ لَنَا خَيْبَرَ رَضَخَ لَنَا مِنَ الْفَيْءِ وَلَمْ يُسْهِمْ لَنَا وَأَخَذَ هَذِهِ الْقِلاَدَةَ الَّتِي تَرَيْنَ فِي عُنُقِي فَأَعْطَانِيهَا وَعَلَّقَهَا بِيَدِهِ فِي عُنُقِي ، فَوَاللَّهِ لاَ تُفَارِقُنِي أَبَدًا فَكَانَتْ فِي عُنُقِهَا حَتَّى مَاتَتْ وَأَوْصَتْ أَنْ تُدْفَنَ مَعَهَا وَكَانَتْ لاَ تَطْهُرُ إِلاَّ جَعَلَتْ فِي طُهْرِهَا مِلْحًا وَأَوْصَتْ أَنْ يُجْعَلَ فِي غُسْلِهَا مِلْحٌ حِينَ غُسِّلَتْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،