أُمُّ مَعْبَدٍ وَاسْمُهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ خُلَيْفِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ ضُبَيْسِ بْنِ حَرَامِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ خُزَاعَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أُمُّ مَعْبَدٍ وَاسْمُهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ خُلَيْفِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ ضُبَيْسِ بْنِ حَرَامِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ خُزَاعَةَ ، كَانَتْ تَحْتَ ابْنِ عَمِّهَا ، وَيُقَالُ لَهُ تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ مُنْقِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ ضُبَيْسِ بْنِ حَرَامِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ خُزَاعَةَ ، وَكَانَ مَنْزِلُهَا بِقُدَيْدٍ وَهِيَ الَّتِي نَزَلَ عِنْدَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حِينَ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ.

12380 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ، مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : (ح) وَحَدَّثَنِي حِزَامُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَغَيْرِهِ ، قَالُوا : مَا شَعَرَتْ قُرَيْشٌ أَيْنَ وَجَّهَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حِينَ خَرَجَ مِنْ الْغَارِ فِي آخِرِ لَيْلَةِ الاِثْنَيْنِ فِي السَّحَرِ وَقَالَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ بِقُدَيْدٍ فَسَمِعُوا صَوْتًا مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ يَتْبَعُهُ الْعَبِيدُ وَالصِّبْيَانُ وَالنِّسَاءُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَعْلَى مَكَّةَ وَلاَ يُرَى شَخْصُهُ : جَزَى اللَّهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ ... رَفِيقَيْنِ قَالاَ خَيْمَتِي أُمُّ مَعْبَدِ هُمَا نَزَلاَ بِالْبِرِّ وَاعْتَدَيَا بِهِ ... فَقَدْ فَازَ مَنْ أَمْسَى رَفِيقَ مُحَمَّدِ لِيَهْنِ بَنِي كَعْبٍ مَقَامُ فَتَاتِهِمْ ... وَمَقْعَدُهَا لِلْمُسْلِمِينَ بِمَرْصَدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12381 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ حِزَامِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ مَعْبَدٍ قَالَتْ : طَلَعَ عَلَيْنَا أَرْبَعَةٌ عَلَى رَاحِلَتَيْنِ فَنَزَلُوا بِي فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِشَاةٍ أُرِيدُ أَنْ أَذْبَحَهَا فَإِذَا هِيَ ذَاتُ دُرٍّ فَأَدْنَيْتُهَا مِنْهُ فَلَمَسَ ضَرْعَهَا ، فَقَالَ : لاَ تَذْبَحِيهَا . فَأَرْسَلْتُهَا ، قَالَتْ : وَجِئْتُ بِأُخْرَى فَذَبَحْتُهَا فَطَحَنَتْ لَهُمْ فَأَكَلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ قُلْتُ : وَمَنْ مَعَهُ ؟ قَالَتْ : ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَمَوْلَى ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ وَابْنُ أُرَيْقِطٍ ، وَهُوَ عَلَى شِرْكِهِ ، قَالَتْ : فَتَغَدَّى رَسُولُ اللهِ مِنْهَا وَأَصْحَابُهُ وَسُفْرَتُهُمْ مِنْهَا مَا وَسِعَتْ سُفْرَتَهُمْ وَبَقِيَ عِنْدَنَا لَحْمُهَا أَوْ أَكْثَرُهُ فَبَقِيَتِ الشَّاةُ الَّتِي لَمَسَ رَسُولُ اللهِ ضَرْعَهَا عِنْدَنَا حَتَّى كَانَ زَمَانُ الرَّمَادَةِ زَمَانُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهِيَ سَنَةُ ثَمَانِي عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ ، قَالَتْ : وَكُنَّا نَحْلُبُهَا صُبُوحًا وَغُبُوقًا وَمَا فِي الأَرْضِ قَلِيلٌ وَلاَ كَثِيرٌ وَكَانَتْ أُمُّ مَعْبَدٍ يَوْمَئِذٍ مَسْلَمَةً. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَقَالَ غَيْرُهُ : بَلْ قَدِمَتْ بَعْدَ ذَلِكَ وَأَسْلَمَتْ وَبَايَعَتْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،