ذِكْرُ عَدَدِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12208 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يُنْكِرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم تَزَوَّجَ اللَّيْثِيَّةَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : الْمُجْتَمَعُ عَلَيْهِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ تَزَوَّجَ الأَرْبَعَ عَشْرَةَ الْمَرْأَةَ اللاَّتِي سَمَّيْنَا فِي الْحَدِيثِ الأَوَّلِ فَفَارَقَ مِنْهُنَّ الْجُونِيَّةَ وَالْكِلاَبِيَّةَ ، وَمَاتَ عِنْدَهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَزَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ الْهِلاَلِيَّةُ وَرَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدٍ النَّضْرِيَّةِ ، وَقَبَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَنْ تِسْعٍ لاَ اخْتِلاَفَ فِيهِنَّ وَهُنَّ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ ، وَسَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلاَلِيَّةُ ، وَجُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْمُصْطَلَقِيَّةُ ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ النَّضْرِيَّةُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12205 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، وَعُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ثَلاَثَ عَشْرَةَ امْرَأَةً ثُمَّ سَمَّوْا جَمِيعَ مَنْ سَمَّيْنَا فِي الْحَدِيثِ الأَوَّلِ مِنْ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِلاَّ رَيْحَانَةَ بِنْتَ زَيْدٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12204 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12207 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ الْجُنْدَعِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ الْجُنْدَعِيِّ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم تَزَوَّجَ مُلَيْكَةَ بِنْتَ كَعْبٍ فِي رَمَضَانَ وَدَخَلَ بِهَا وَمَاتَتْ عِنْدَهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12206 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي نُبَيْطُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ قَالَ : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خَمْسَ عَشْرَةَ امْرَأَةً فَسَمَّى الأَرْبَعَ عَشْرَةَ اللَّوَاتِي فِي الْحَدِيثِ ، قَالَ : وَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي لَيْثٍ يُقَالُ لَهَا : مُلَيْكَةُ بِنْتُ كَعْبٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَذَكَرَ أَبُو مَعْشَرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم تَزَوَّجَ مُلَيْكَةَ بِنْتَ كَعْبٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ عَدَدِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم

12203 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : (ح) وَحَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، قَالاَ : كَانَتْ أَوَّلُ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَبْلَ النُّبُوَّةِ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ عَتِيقِ بْنِ عَابِدٍ الْمَخْزُومِيِّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ جَارِيَةً فَسَمَّتْهَا هِنْدًا ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَى خَدِيجَةَ بَعْدَ عَتِيقٍ أَبُو هَالَةَ بْنُ النَّبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ التَّمِيمِيُّ حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ رَجُلاَّ يُدْعَى هِنْدًا ثُمَّ ، تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ ، وَهُوَ يَوْمَئِذِ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَخَدِيجَةُ ابْنَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَوَلَدَتْ لَهُ الْقَاسِمَ وَالطَّاهِرَ ، وَهُوَ الْمُطَهَّرُ فَمَاتَا قَبْلَ النُّبُوَّةِ ، وَوَلَدَتْ لَهُ مِنَ النِّسَاءِ زَيْنَبَ الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَكَانَتْ أَكْبَرَ بَنَاتِ النَّبِيِّ ، ثُمَّ رُقَيَّةَ تَزَوَّجَهَا عُتَيْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ ، فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا ، فَتَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بَعْدَ النُّبُوَّةِ ، ثُمَّ وَلَدَتْ لَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ ، فَتَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ بَعْدَ رُقَيَّةَ ، ثُمَّ وَلَدَتْ فَاطِمَةَ فَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَتُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ مِنَ النُّبُوَّةِ ، قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ وَهِيَ بِنْتُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً. فَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ بَعْدَهَا سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ الْعَامِرِيَّةَ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ السَّكْرَانِ بْنِ عَمْرٍو أَخِي سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، وَكَانَ قَدْ هَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ فَمَاتَ بِهَا ، فَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ الْمَدِينَةَ ، ثُمَّ قَدِمَ بِهَا الْمَدِينَةَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ . ثُمَّ تَزَوَّجَ عَلَى أَثَرِهَا عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بِمَكَّةَ ، وَهِيَ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ ، وَبَنَى بِهَا بِالْمَدِينَةِ وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ مِنَ الْمُهَاجِرِ وَتُوُفِّيَ عَنْهَا وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً . ثُمَّ تَزَوَّجَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا مَرْجِعَهُ مِنْ بَدْرٍ وَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ فِي شَعْبَانَ عَلَى رَأْسِ ثَلاَثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ قَبْلَ أُحُدٍ بِشَهْرَيْنِ . ثُمَّ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ ابْنَةَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ ، وَلَهَا مِنْهُ عُمَرُ وَسَلَمَةُ وَزَيْنَبُ وَبَرَّةُ ، فَتُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ عَنْهَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ أُحُدٍ ، وَكَانَ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ إِيَّاهَا فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ .ثُمَّ تَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ مِنْ بَلْمُصْطَلِقِ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ ابْنِ عَمٍّ لَهَا يُقَالُ لَهُ : صَفْوَانُ ذُو الشَّفْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَذِيمَةَ ، فَقُتِلَ عَنْهَا يَوْمَ الْمُرَيْسِيعِ فَكَانَتْ جُوَيْرِيَةُ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ، فَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا ، وَكَانَتِ الْمُرَيْسِيعُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ مِنَ الْهِجْرَةِ. ثُمَّ تَزَوَّجَ زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشِ بْنِ رِيَابٍ الأَسَدِيَّةَ. وَأُمُّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْهَا وَلَدٌ ، وَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ مِنَ الْهِجْرَةِ . ثُمَّ تَزَوَّجَ زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ الْهِلاَلِيَّةِ وَهِيَ أُمُّ الْمَسَاكِينِ فَتُوُفِّيَتْ عِنْدَهُ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ الطُّفَيْلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ . ثُمَّ تَزَوَّجَ رَيْحَانَةَ بِنْتَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَنَاقَةَ النَّضْرِيَّةَ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ يُقَالُ لَهُ : الْحَكَمُ فَتُوُفِّيَ الْحَكَمُ , فَتُوُفِّيَتْ رَيْحَانَةُ وَرَسُولُ اللهِ حَيُّ ، وَكَانَتْ غَزْوَةُ بَنِي قُرَيْظَةَ فِي لَيَالٍ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ أَوْ لَيَالٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ . ثُمَّ تَزَوَّجَ أُمَّ حَبِيبَةَ ابْنَةَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ فِي الْهُدْنَةِ وَهِيَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، بَعَثَ إِلَى النَّجَاشِيِّ يُزَوِّجَهُ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ وَوَلِي يَوْمَئِذٍ ، تَزْوِيجَهَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، وَكَانَتْ قَبْلَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عِنْدَ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ جَحْشٍ ، وَكَانَ قَدْ أَسْلَمَ وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مَعَ مَنْ هَاجَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، ثُمَّ ارْتَدَّ وَتَنَصَّرَ فَمَاتَ هُنَاكَ عَلَى النَّصْرَانِيَّةَ . ثُمَّ تَزَوَّجَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، وَكَانَتْ مِنْ مِلْكِ يَمِينِهِ فَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ سَلاَّمِ بْنِ مِشْكَمٍ فَفَارَقَهَا ، فَتَزَوَّجَهَا كِنَانَةُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ فَقُتِلَ عَنْهَا يَوْمَ خَيْبَرَ وَلَمْ تَكُنْ وَلَدَتْ لأَحَدٍ مِنْهُمْ شَيْئًا ، وَكَانَتْ سُبِيَتْ مِنَ الْقَمُوصِ وَبَنَى بِهَا رَسُولُ اللهِ بِالصَّهْبَاءِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ .ثُمَّ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ الْهِلاَلِيَّةَ سَنَةَ سَبْعٍ فِي ذِي الْقَعْدَةِ وَهِيَ سَنَةُ الْقَضِيَّةِ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَامِرِيِّ ، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا وَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا. وَتَزَوَّجَ فَاطِمَةَ بِنْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ الْكِلاَبِيَّةِ ، فَاسْتَعَاذَتْ مِنْهُ فَفَارَقَهَا فَكَانَتْ تَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَتَقُولُ أَنَا الشَّقِيَّةُ ، وَيُقَالُ : إِنَّمَا فَارَقَهَا لِبَيَاضٍ كَانَ بِهَا ، وَكَانَ تَزَوُّجُهُ إِيَّاهَا فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ مُنْصَرَفَهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ وَتُوُفِّيَتْ سَنَةَ سِتِّينَ . وَتَزَوَّجَ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ الْجُونِيَّةَ وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا وَهِيَ الَّتِي اسْتَعَاذَتْ مِنْهُ ، وَكَانَ تَزَوُّجُهُ إِيَّاهَا فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَتُوُفِّيَتْ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عِنْدَ أَهْلِهَا بِنَجْدٍ ، وَيُنْكِرُونَ كُلَّ مَنْ ذُكِرَ سِوَى هَؤُلاَءِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم تَزَوَّجَ غَيْرَهُنَّ , يُنْكِرُونَ قُتَيْلَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الأَشْعَثَ بْنِ قَيْسِ وَيُنْكِرُونَ الْكِنَانِيَّةَ وَغَيْرَهَا مِمَّنْ ذُكِرَ أَنَّهُ تَزَوَّجَهَا سِوَى مَنْ سَمَّيْنَا فِي صَدْرِ هَذَا الْحَدِيثِ ، وَقَالُوا : إِنَّمَا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَرْبَعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً ، سِتٌّ مِنْهُنَّ قُرَشِيَّاتٌ لاَ شَكَّ فِيهِنَّ : خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مِنْ بَنِي تَيْمٍ ، وَسَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَمِنَ الْعَرَبِ : زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِيَابٍ الأَسَدِيَّةُ ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلاَلِيَّةُ ، وَجُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ الْمُصْطَلَقِيَّةُ ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ النُّعْمَانِ الْجُونِيَّةُ وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ الْكِلاَبِيَّةُ ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ الْهِلاَلِيَّةُ أُمُّ الْمَسَاكِينِ ، وَتَزَوَّجَ رَيْحَانَةَ بِنْتَ زَيْدِ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ وَكَانَتْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَتَزَوَّجَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ وَكَانَتْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،