لَيْلَى بِنْتُ الْخَطِيمِ وَهِيَ أُخْتُ قَيْسِ بْنِ الْخَطِيمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوَّادِ بْنِ ظُفَرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرٍو

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11955 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ ، أَنَّ لَيْلَى بِنْتَ الْخَطِيمِ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَوَهَبْنَ نِسَاءٌ أَنْفُسَهُنَّ فَلَمْ يُسْمَعْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَبِلَ مِنْهُنَّ أَحَدًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11956 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ : كَانَتْ لَيْلَى بِنْتُ الْخَطِيمِ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَقَبِلَهَا ، وَكَانَتْ تَرْكَبُ بُعُولَتَهَا رُكُوبًا مُنْكَرًا وَكَانَتْ سَيِّئَةَ الْخُلُقِ فَقَالَتْ : لاَ وَاللَّهِ لأَجْعَلَنَّ مُحَمَّدًا لاَ يَتَزَوَّجُ فِي هَذَا الْحَيِّ مِنَ الأَنْصَارِ ، وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُ وَلأَهَبَنَّ نَفْسِي لَهُ ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ قَائِمٌ مَعَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَمَا رَاعَهُ إِلاَّ بِهَا وَاضِعَةً يَدَهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا أَكَلَهُ الأَسَدُ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا لَيْلَى بِنْتُ سَيِّدِ قَوْمِهَا ، قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي لَكَ ، قَالَ : قَدْ قَبِلْتُكِ ، ارْجِعِي حَتَّى يَأْتِيَكِ أَمْرِي فَأَتَتْ قَوْمَهَا فَقَالُوا : أَنْتِ امْرَأَةٌ لَيْسَ لَكِ صَبْرٌ عَلَى الضَّرَائِرِ ، وَقَدْ أَحَلَّ اللَّهُ لِرَسُولِهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَنْ يَنْكِحَ مَا شَاءَ ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَلَّ لَكَ النِّسَاءَ وَأَنَا امْرَأَةٌ طَوِيلَةُ اللِّسَانِ وَلاَ صَبْرَ لِي عَلَى الضَّرَائِرِ وَاسْتَقَالَتْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : قَدْ أَقَلْتُكِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    لَيْلَى بِنْتُ الْخَطِيمِ وَهِيَ أُخْتُ قَيْسِ بْنِ الْخَطِيمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوَّادِ بْنِ ظُفَرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرٍو ، وَهُوَ النَّبِيتُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الأَوْسِ.

11954 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَقْبَلَتْ لَيْلَى بِنْتُ الْخَطِيمِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ مُولٍ ظَهْرَهُ الشَّمْسَ فَضَرَبْتُ عَلَى مَنْكِبِهِ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا أَكَلَهُ الأَسَدُ ؟ وَكَانَ كَثِيرًا مَا يَقُولُهَا ، فَقَالَتْ : أَنَا ابْنَةُ مُطْعِمِ الطَّيْرِ وَمُبَارِي الرِّيحِ أَنَا لَيْلَى بِنْتُ الْخَطِيمِ جِئْتُكَ لأَعْرِضَ عَلَيْكَ نَفْسِي تَزَوَّجْنِي ، قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ فَرَجَعَتْ إِلَى قَوْمِهَا فَقَالَتْ : قَدْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَقَالُوا : بِئْسَ مَا صَنَعْتِ أَنْتِ امْرَأَةٌ غَيْرَى وَالنَّبِيُّ صَاحِبُ نِسَاءٍ تَغَارِينَ عَلَيْهِ فَيَدْعُو اللَّهَ عَلَيْكِ فَاسْتَقِيلِيهِ نَفْسَكِ فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ أَقِلْنِي ، قَالَ : قَدْ أَقَلْتُكِ ، قَالَ : فَتَزَوَّجَهَا مَسْعُودُ بْنُ أَوْسِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ ظُفَرَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ فَبَيْنَا هِيَ فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ تَغْتَسِلُ إِذْ وَثَبَ عَلَيْهَا ذِئْبٌ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَأَكَلَ بَعْضَهَا فَأَدْرَكَتْ فَمَاتَتْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،