صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا هَالَةُ بِنْتُ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلاَبٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ. وَأُمُّهَا هَالَةُ بِنْتُ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلاَبٍ ، وَهِيَ أُخْتُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لأُمِّهِ ، كَانَ تَزَوَّجَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْحَارِثُ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ صَفِيًّا رَجُلاَّ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا الْعَوَّامَ بْنَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيًّ فَوَلَدَتْ لَهُ الزُّبَيْرَ وَالسَّائِبَ وَعَبْدَ الْكَعْبَةِ . وَأَسْلَمَتْ صَفِيَّةُ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَهَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَأَطْعَمَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَرْبَعِينَ وَسْقًا بِخَيْبَرَ.

11514 أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم كَانَ إِذَا خَرَجَ لِقِتَالِ عَدُوِّهِ مِنَ الْمَدِينَةِ رَفَعَ أَزْوَاجَهُ وَنِسَاءَهُ فِي أُطُمِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ لأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَحْصَنِ آطَامِ الْمَدِينَةِ وَتَخَلَّفَ حَسَّانُ يَوْمَ أُحُدٍ فَجَاءَ يَهُودِيُّ فَلَصِقَ بِالأُطُمِ يَسْتَمِعُ وَيَتَخَبَّرُ فَقَالَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لِحَسَّانَ : انْزِلْ إِلَى هَذَا الْيَهُودِيِّ فَاقْتُلْهُ فَكَأَنَّهُ هَابَ ذَلِكَ فَأَخَذَتْ عَمُودًا فَنَزَلَتْ فَخَتَلَتْهُ حَتَّى فَتَحَتِ الْبَابَ قَلِيلاَّ قَلِيلاَّ ثُمَّ حَمَلَتْ عَلَيْهِ فَضَرَبَتْهُ بِالْعَمُودِ فَقَتَلَتْهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11515 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ؛ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ جَاءَتْ يَوْمَ أُحُدٍ وَقَدِ انْهَزَمَ النَّاسُ وَبِيَدِهَا رُمْحٌ تَضْرِبُ فِي وُجُوهِ النَّاسِ وَتَقُولُ : انْهَزَمْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَالَ : يَا زُبَيْرُ الْمَرْأَةَ ، وَكَانَ حَمْزَةُ قَدْ بُقِرَ بَطْنُهُ فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَنْ تَرَاهُ وَكَانَتْ أُخْتَهُ فَقَالَ الزُّبَيْرُ : يَا أُمَّهْ إِلَيْكِ إِلَيْكِ فَقَالَتْ : تَنَحَّ لاَ أُمَّ لَكَ فَجَاءَتْ فَنَظَرَتْ إِلَى حَمْزَةَ ، وَقَبْرُ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالْبَقِيعِ بِفِنَاءِ دَارِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عِنْدَ الْوُضُوءِ وَتُوُفِّيَتْ صَفِيَّةُ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَقَدْ رَوَتْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،