مِنْ رُؤْيَا عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مِنْ رُؤْيَا عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

121 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، صَاحِبِ الرُّمَّانِ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ وَبَنُو هَاشِمٍ تَشْكُوا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ قَالَ : فَأَيْنَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

122 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ ، وَعُمَرُ عَنْ شِمَالِهِ فَأَقْبَلَ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ وَأَنْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ جَالِسٌ فَقَالَ لَكَ : يَا عُمَرُ إِذَا عَمِلْتَ فَاعْمَلْ بِعَمَلِ كُلٍّ مِنْ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ فَاسْتَحْلَفَهُ عُمَرُ بِاللَّهِ : أَرَأَيْتَ هَذِهِ الرُّؤْيَا فَحَلَفَ , فَبَكَى عُمَرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

123 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَامِرِيُّ ، نا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : أَخَذَ بِيَدِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ , فَقُمْنَا إِلَى رَجُلٍ يُكْنَى أَبَا هَمَّامٍ ، مِنْ عُبَّادِ الْبَصْرَةِ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنَ الْحَيِّ وَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِ قَالَ : سَأَلْتُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَنِيَ الْحَجَّ قُلْتُ : فَأُرِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَانِي فَقَالَ : احْضُرِ الْمَوْسِمَ الْعَامَ , فَانْتَبَهْتُ فَذَكَرْتُ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي مَا أَحُجُّ بِهِ قَالَ : فَأَتَانِي فِي اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ فَانْتَبَهْتُ فَقُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ , قَالَ : فَأَتَانِي اللَّيْلَةَ الثَّالِثَةَ قَالَ : وَكُنْتُ قُلْتُ فِي نَفْسِي إِنْ هُوَ أَتَانِي قُلْتُ : لَيْسَ عِنْدِي مَا أَحُجُّ بِهِ قَالَ : فَقُلْتُ ذَلِكَ , فَقَالَ : بَلَى انْظُرْ مَوْضِعَ كَذَا وَكَذَا مِنْ دَارِكَ فَاحْتَفِرْ فَإِنَّ فِيهِ دِرْعًا لِجَدِّكَ لِأَبِيكَ , قَالَ : فَصَلَّيْتُ الْغَدَاةَ ثُمَّ احْتَفَرْتُ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ فَإِذَا دِرْعٌ كَأَنَّهَا عَنْهَا الْأَيْدِي قَالَ : فَأَخْرَجْتُهَا فَبِعْتُهَا بِأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ ثُمَّ أَتَيْتُ الْمِرْبَدَ فَاشْتَرَيْتُ بَعِيرًا أَوْ نَاقَةً وَتَهَيَّأْتُ بِمَا يَتَهَيَّأُ بِهِ الْحَاجُّ , وَوَعَدْتُ أَصْحَابًا لِي فَخَرَجْتُ مَعَهُمْ حَتَّى أَتَيْتُ الْمَوْسِمَ , ثُمَّ أَدْرَكْتُ الِانْصِرَافَ فَذَهَبْتُ لِأُوَدِّعَ وَقَدْ قَدَّمْتُ بَعِيرِي إِلَى الْأَبْطَحِ , فَإِنِّي لَأُصَلِّيَ فِي الْحِجْرِ إِذَا غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ فَأُرِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي : يَا . . . . إِنَّ اللَّهَ قَدْ قَبِلَ مِنْكَ سَعْيَكَ ائْتِ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقُلْ لَهُ إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا ثَلَاثَةَ أَسْمَاءٍ : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَأَبُو الْيَتَامَى , سُدَّ يَدَكَ بِالْعَرِيفِ وَالْمُكَاسِ , قَالَ : فَانْتَبَهْتُ فَرَأَيْتُ أَصْحَابِيَ فَقُلْتُ لَهُمُ : امْضُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ , وَأَخَذْتُ بِرَأْسِ بَعِيرِي وَسَأَلْتُ عَنْ رُفْقَةٍ تَخْرُجُ إِلَى الشَّامِ , فَمَضَيْتُ مَعَهُمْ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى دِمَشْقَ فَسَأَلْتُ عَنْ مَنْزِلِهِ , فَأَنَخْتُ نَاقَتِي أَوْصَيْتُ ، وَذَلِكَ قَبْلَ انْتِصَافِ النَّهَارِ فَإِذَا رَجُلٌ قَاعِدٌ عَلَى بَابِ الدَّارِ فَقُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ : مَا أَمْنَعُكَ أَوْ مَا أَمْتَنِعُ عَلَيْكَ وَلَكِنْ أُخْبِرُكُ كَانَ مِنْ شَأْنِهِ يَعْنِي تَشَاغُلَهُ بِالنَّاسِ حَتَّى كَانَ السَّاعَةُ فَإِنْ صَبَرْتَ وَإِلَّا . . . فَقَالَ لِي : مَنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ لَهُ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ , وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا نَعْلٌ فِي إِصْبَعَيْهِ وَإِذَا هُوَ يَسْقِي الْمَاءَ الْجَارِيِّ فَأَلْقَى نَعْلَيْهِ ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ وَجَلَسْتُ فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَ الْبَصْرَةِ , قَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ عَدَنَ , قَالَ : كَيْفَ الْبُرُّ عِنْدَكُمْ , كَيْفَ الشَّعِيرُ كَيْفَ الزَّيْتُ كَيْفَ السَّمْنُ كَيْفَ الْبَزُّ , حَتَّى عَدَّ هَذِهِ الَّتِي تُبَاعُ وَذَكَرَ الْبُرَّ حَتَّى ذَكَرَ الرُّطَبَ , فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ هَذَا عَادَنِي إِلَى الْمَسْأَلَةِ الْأُولَى ثُمَّ قَالَ لِي وَيْحَكَ قَدْ جِئْتَ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ , قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَتَيْتُكَ لَهُ الْأَوْلَى قَالَ : ثُمَّ قَصَصْتُ رُؤْيَايَ مِنْ لَدُنِ الرُّؤْيَا إِلَى مَجِيئِي إِلَيْهِ , قَالَ : فَكَأَنَّ ذَلِكَ قَدْ يَخْفَى عِنْدَهُ , قَالَ : وَيْحَكَ أَقِمْ عِنْدِي فَأُوَاسِيَكَ , قُلْتُ : لَا , قَالَ : فَدَخَلَ فَأَخْرَجَ صُرَّةً بِهَا أَرْبَعُونَ دِينَارًا فَقَالَ : لَمْ يَبْقَ مِنْ عَطَائِي غَيْرُ مَا تَرَى وَأَنَا مُوَاسِيكَ فِيهَا قَالَ : قُلْتُ : لَا وَاللَّهِ لَا آخِذُ عَلَى رِسَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا أَبَدًا , قَالَ : فَكَانَ ذَلِكَ صِدْقٌ عِنْدَهُ قَالَ : فَوَدَّعْتُهُ فَقَامَ إِلَيَّ فَاعْتَنَقَنِي وَمَشَى مَعِي إِلَى بَابِ الدَّارِ وَدَمَعَتْ عَيْنُهُ فَرَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ فَمَكَثَ حَوْلًا ثُمَّ قِيلَ لِي مَاتَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , فَخَرَجْتُ غَازِيًا , فَلَمَّا كُنْتُ فِي أَرْضِ الرُّومِ إِذَا الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ اسْتَأْذَنَ لِي قَدْ عَرَفَنِي وَلَمْ أَعْرِفْهُ , فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ : عَلِمْتُ أَنَّ الْأَمِيرَ صَدَّقَ رُؤْيَاكَ مَرِضَ عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُهُ فَكُنْتُ أَعْتَنِقُهُ أَنَا وَهُوَ مِنَ اللَّيْلِ , فَكَانَ إِذَا كَانَتْ سَاعَتِي الَّتِي أَكُونُ عِنْدَهُ يَذْهَبُ فَيُصَلِّي , وَإِذَا كَانَتْ سَاعَتُهُ ذَهَبْتُ أَنَا فَنِمْتُ وَقَامَ يُصَلِّي وَعَلَى الْبَابِ دَوِيٌّ , قَالَ : فَوَاللَّهِ إِنِّي لِلَيْلَةٍ مِنَ اللَّيَالِي إِذْ سَمِعْتُ بُكَاءً شَدِيدًا فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ حَدَثَ بِعَبْدِ الْمَلِكِ ؟ فَجَعَلَ لَا يَكْتَرِثُ لَيَالِيَ ثُمَّ إِنَّهُ سُرِّيَ عَنْهُ فَفَتَحَ الْبَابَ فَقَالَ : أُعَلِّمُكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى صَدَّقَ رُؤْيَا الْبَصْرِيِّ , أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي مَقَالَتَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

124 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثني عَفَّانُ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ . . . ، ثني رَجُلٌ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ إِذْ نَعَسْتُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : انْطَلِقْ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَأَخْبَرْهُ أَنَّ اسْمَهُ عِنْدَنَا عُمَرُ ، وَجَابِرٌ ، وَمَهْدِيٌّ , وَمُرْهُ يَحْفَظُ لَنَا ثَلَاثَ خِصَالٍ فَإِنْ هُوَ حَفِظَهُنَّ حَفِظَ اللَّهُ دِينَهُ وَدُنْيَاهُ : الْعُرَفَاءَ فَإِنَّهُمْ أُكْلَةُ أَمْوَالِ الْيَتَامَى , وَالْمُتَقَبِّلِينَ فَإِنَّهُمْ أُكْلَةُ الرِّبَا , وَالْعَشَّارِينَ فَإِنَّهُمْ أُكْلَةُ النَّجِسِ , ثُمَّ رَأَيْتُ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ مَرَّةً أُخْرَى فَشَخَصْتُ إِلَيْهِ , فَلَمَّا قَدِمْتُ لَقِيتُ حَاجِبَهُ فَقُلْتُ : اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : قُلْ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكَ قَالَ : فَكَأَنَّهُ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَظَنَّ أَنَّ بِهِ لَمَمًا إِلَى أَنْ مَرَّ إِنْسَانٌ مِنْ وُجُوهِ النَّاسِ فَدَخَلَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ الْحَاجِبُ : اسْمَعْ مَا يَقُولُ هَذَا , فَدَخَلَ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ , فَأَخْبَرَهُ بِمَا رَأَى , فَكَتَبَ مَكَانِي أَنْ لَا يُعْطَى إِنْسَانٌ عَطَاءَهُ إِلَّا فِي يَدِهِ , وَكَتَبَ فِي الْمُتَقَبِّلِينَ وَالْعَشَّارِينَ بِمَا يَنْبَغِي , ثُمَّ قَالَ : أَلَا نُعْطِيكَ مِنْ مَالِ اللَّهِ أَوْ مِنْ مَالِي إِنْ شِئْتَ قَالَ : أَنَا غَنِيُّ عَنِ الْمَالِ وَإِنَّمَا شَخَصْتُ لِهَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

125 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عِيسَى ، نا خَلَفُ بْنِ تَمِيمٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ هَارُونَ الْخَثْعَمِيُّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ مُزَاحِمٍ ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَتْ : قُمْتُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَانْتَبَهَ بِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَقَالَ لِي : لَقَدْ رَأَيْتُ رُؤْيَا مُعْجِبَةً قَالَتْ : فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاءَكَ فَأَخْبِرْنِي بِهَا قَالَ : مَا كُنْتُ لِأُخْبِرَكِ حَتَّى أُصْبِحَ , قَالَتْ : فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ خَرَجَ لِلصَّلَاةِ فَخَرَجَ فَصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ عَادَ إِلَى مَجْلِسِهِ , قَالَتْ : فَاغْتَنَمْتُ خَلْوَتَهُ فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي بِالرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتَ قَالَ : رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي دُفِعْتُ إِلَى أَرْضٍ خَضْرَاءَ وَاسِعَةٍ كَأَنَّهَا بِسَاطٌ أَخْضَرُ وَإِذَا فِيهَا قَصْرٌ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ الْفِضَّةُ أَوْ كَأَنَّهُ اللَّبَنُ فَإِذَا خَارِجٌ قَدْ خَرَجَ مِنْ ذَلِكَ الْقَصْرِ يُنَادِي : أَيْنَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ إِذْ أَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ ذَلِكَ الْقَصْرَ , ثُمَّ خَرَجَ يُنَادِي : أَيْنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ؟ فَأَقْبَلَ عُمَرُ حَتَّى دَخَلَ الْقَصْرَ , ثُمَّ خَرَجَ آخَرُ فَنَادَى : أَيْنَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ؟ فَأَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ ذَلِكَ الْقَصْرَ , ثُمَّ إِنَّ آخَرَ خَرَجَ فَنَادَى أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ؟ فَأَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ ذَلِكَ الْقَصْرَ , ثُمَّ إِنَّ آخَرَ خَرَجَ فَنَادَى أَيْنَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ؟ قَالَ عُمَرُ : فَقُمْتُ حَتَّى دَخَلْتُ ذَلِكَ الْقَصْرَ , قَالَ : فَدُفِعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَالْقَوْمُ حَوْلَهُ فَقُلْتُ : بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِي : أَيْنَ أَجْلِسُ فَجَلَسْتُ إِلَى جُنُبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا عُمَرُ عَنْ يَسَارِهِ فَتَأَمَّلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ رَجُلٌ , فَتَكَلَّمَتْ إِلَى عُمَرَ : مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : هَذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ , فَسَمِعْتُ هَاتِفًا يَهْتِفُ وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ : حُجُبٌ مِنْ نُورٍ يَا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ تَمَسَّكْ بِمَا أَنْتَ عَلَيْهِ , وَاثْبُتْ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ , قَالَ : ثُمَّ كَأَنَّهُ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ فَقُمْتُ فَخَرَجْتُ مِنْ ذَلِكَ الْقَصْرِ , فَالْتَفَتُّ خَلْفِي فَإِذَا أَنَا بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ ذَلِكَ الْقَصْرِ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَصَرَنِي رَبِّي وَإِذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي إِثْرِهِ خَارِجٌ مِنْ ذَلِكَ الْقَصْرِ وَهُوَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي غَفَرَ لِي ذَنْبِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

126 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى ، نا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ جَالِسَانِ عِنْدَهُ , فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَجَلَسْتُ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ أُتِيَ بِعَلِيٍّ ، وَمُعَاوِيَةَ فَأْدُخِلَا بَيْتًا وَأُجِيفَ عَلَيْهِمَا الْبَابُ , وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِمَا , فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ أَنْ خَرَجَ عَلِيٌّ وَهُوَ يَقُولُ قُضِيَ لِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ , وَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ أَنْ خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى إِثْرِهِ وَهُوَ يَقُولُ غُفِرَ لِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،