مَا قَالُوا فِيمَنْ يُحَارِبُ وَيَسْعَى فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ثُمَّ يُسْتَأْمَنُ مِنْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَا قَالُوا فِيمَنْ يُحَارِبُ وَيَسْعَى فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ثُمَّ يُسْتَأْمَنُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْدَرَ عَلَيْهِ فِي حَرْبِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

32164 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : كَانَ حَارِثَةُ بْنُ بَدْرٍ التَّمِيمِيُّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَدْ أَفْسَدَ فِي الْأَرْضِ وَحَارَبَ ، فَكَلَّمَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَابْنَ جَعْفَرٍ وَابْنَ عَبَّاسٍ وَغَيْرَهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَكَلَّمُوا عَلِيًّا فَلَمْ يُؤَمِّنْهُ ، فَأَتَى سَعِيدَ بْنَ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيَّ فَكَلَّمَهُ ، فَانْطَلَقَ سَعِيدٌ إِلَى عَلِيٍّ وَخَلَفَهُ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، كَيْفَ تَقُولُ فِيمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَعَى فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ؟ فَقَرَأَ { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } حَتَّى قَرَأَ الْآيَةَ كُلَّهَا ، فَقَالَ سَعِيدٌ ، أَفَرَأَيْتُ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : أَقُولُ كَمَا قَالَ وَيُقْبَلُ مِنْهُ ، قَالَ : فَإِنَّ حَارِثَةَ بْنَ بَدْرٍ قَدْ تَابَ قَبْلَ أَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَيْهِ فَأَمَّنَهُ وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا فَقَالَ حَارِثَةُ :
أَلَا أُبَلِّغَنَّ هَمْدَانَ إِمَّا لَقِيتَهَا
سَلَامًا فَلَمْ يَسْلَمْ عَدُوٌّ يَعِيبُهَا

لَعَمْرُ أَبِيكَ إِنَّ هَمْدَانَ تَتَّقِي الْإِلَهَ وَيَقْضِي بِالْكِتَابِ خَطِيبُهَا

تَشِيبُ رَأْسِي وَاسْتَخَفَّ حُلُومَنَا
رُعُودُ الْمَنَايَا حَوْلَنَا وَبُرُوقُهَا

وَإِنَّا لَتَسْتَحْلِي الْمَنَايَا نُفُوسُنَا
وَنَتْرُكُ أُخْرَى مُرَّةً مَا نَذُوقُهَا
قَالَ ابْنُ عَامِرٍ : فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ فَقَالَ : نَحْنُ كُنَّا أَحَقَّ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ مِنْ هَمْدَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

32165 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، زَعَمَ أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ مُرَادٍ حَلَّ ، فَلَمَّا سَلَّمَ أَبُو مُوسَى قَامَ فَقَالَ : هَذَا مَقَامُ التَّائِبِ الْعَائِذِ فَقَالَ : وَيْلَكَ مَا لَكَ ؟ قَالَ : أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْمُرَادِيُّ ، وَإِنِّي كُنْتُ حَارَبْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَعَيْتُ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ، فَهَذَا حِينَ جِئْتُ وَقَدْ تُبْتُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرَ عَلَيَّ ، قَالَ : فَقَامَ أَبُو مُوسَى الْمَقَامَ الَّذِي قَامَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ هَذَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْمُرَادِيُّ : وَإِنَّهُ كَانَ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَعَى فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ، وَإِنَّهُ قَدْ تَابَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ، فَإِنْ يَكُ صَادِقًا فَسَبِيلُ مَنْ صَدَقَ ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا يَأْخُذُهُ اللَّهُ بِذَنْبِهِ ، قَالَ فَخَرَجَ فِي النَّاسِ فَذَهَبَ وَلَحَى ثُمَّ عَادَ فَقُتِلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،