مَعْرِفَةُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ نُفِسَتْ بِهِ أُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ ، خَرَجَتْ حَاجَّةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ عَشَرٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَاسْتَفْتَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا ، فَأَمَرَهَا بِالِاغْتِسَالِ وَالْإِهْلَالِ ، تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ ، أُحْرِقَ بِمِصْرَ فِي خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أُحْرِقَ فَجَزِعَ عَلَيْهِ جَزَعًا شَدِيدًا ، وَقَالَ : إِنِّي كُنْتُ لَأَعُدُّهُ وَلَدًا ، وَكَانَ أَخًا وَابْنَ أَخٍ ، فَعِنْدَ اللَّهِ نَحْتَسِبُهُ ، كَانَتْ أُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ تَحْتَ عَلِيٍّ ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ رَبِيبَ عَلِيٍّ ، وَتَرْبِيَتُهُ فِي حِجْرِهِ ، فَوَلَّاهُ مِصْرَ فَقُتِلَ بِهَا فِي خِلَافَتِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَعْرِفَةُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ نُفِسَتْ بِهِ أُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ ، خَرَجَتْ حَاجَّةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ عَشَرٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَاسْتَفْتَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا ، فَأَمَرَهَا بِالِاغْتِسَالِ وَالْإِهْلَالِ ، تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ ، أُحْرِقَ بِمِصْرَ فِي خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أُحْرِقَ فَجَزِعَ عَلَيْهِ جَزَعًا شَدِيدًا ، وَقَالَ : إِنِّي كُنْتُ لَأَعُدُّهُ وَلَدًا ، وَكَانَ أَخًا وَابْنَ أَخٍ ، فَعِنْدَ اللَّهِ نَحْتَسِبُهُ ، كَانَتْ أُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ تَحْتَ عَلِيٍّ ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ رَبِيبَ عَلِيٍّ ، وَتَرْبِيَتُهُ فِي حِجْرِهِ ، فَوَلَّاهُ مِصْرَ فَقُتِلَ بِهَا فِي خِلَافَتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

613 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، قال حدثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، قال حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قال حدثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ نُفِسَتْ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَأْمُرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ ، وَتَهِلَّ رَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ أَنَّ أَسْمَاءَ نُفِسَتْ ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَائِشَةَ ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ . وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْجَزَرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ الْغَرَوِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

614 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ ، ثُمَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ، فَتَدَارَكَ النَّاسُ مَعَهُ بِالْمَدِينَةِ لِيَخْرُجُوا مَعَهُ ، قَالَ : فَخَرَجَ حَتَّى جَاءَ ذَا الْحُلَيْفَةِ ، وَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،