دُورُ أَحْلَافِ قُرَيْشٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

دُورُ أَحْلَافِ قُرَيْشٍ اتَّخَذَ أَبُو هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيُّ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهُ ، دَارًا بِالْبَلَاطِ بَيْنَ الزُّقَاقِ الَّذِي فِيهِ دَارُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، وَبَيْنَ خَطِّ الْبَلَاطِ الْأَعْظَمِ ، فَبَاعَهَا وَلَدُهُ مِنْ عُمَرَ بْنِ بُزَيْعٍ ، وَكَانَ يَسْكُنُهَا مَوَالِي أَبِي هُرَيْرَةَ فَخَرَجُوا مِنْهَا وَأَرْضَاهُمُ ابْنُ بُزَيْعٍ وَبَنَاهَا الْيَوْمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

561 وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : شَهِدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَصَدَّقَ بِدَارِهِ حَبِيسًا قَالَ أَبُو غَسَّانَ : وَحَدَّثَنِي مُحَدِّثٌ قَالَ : كَانَتِ الدَّارُ الَّتِي بِالْبَلَاطِ قُبَالَةَ دَارِ الرَّبِيعِ يُقَالُ لَهَا : دَارُ حَفْصَةَ ، قَطِيعَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَابْتَاعَهَا مِنْ وَلَدِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَكَانَتْ مَعَهَا لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَيْضًا دَارُ آلِ خِرَاشٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ إِلَى جَنْبِهَا ، وَيُقَالُ إِنَّ الدَّارَ دُبُرُ دَارِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا آلُ مِسْمَارٍ مَوَالِي سَعْدٍ . وَيُقَالُ إِنَّ دَارَ آلِ خِرَاشٍ تِلْكَ مِمَّا ابْتَنَى عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ فِي قَطِيعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُ ، وَإِنَّ ابْنَ خِراشٍ كَانَ عَلَى شُرَطِ هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ ، إِذْ كَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ . وَابْتَاعَ هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ تِلْكَ الدَّارَ فَأَسْكَنَهَا ابْنَ خِرَاشٍ حِينَ اسْتَقْبَلَهُ عَلَى الشُّرَطِ ، فَصَلَّى هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ عَلَيْهَا . قَالَ أَبُو غَسَّانَ ، وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : بَلِ ابْتَاعَهَا خِرَاشٌ مِنْ آلِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ . فَأَمَّا حَفْصَةُ الَّتِي نُسِبَتْ إِلَيْهَا دَارُ حَفْصَةَ فَهِيَ مَوْلَاةٌ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، كَانَتْ تَسْكُنُ تِلْكَ الدَّارَ ، فَنُسِبَتْ إِلَيْهَا . وَدَارُ مِسْمَارٍ فِي الصَّوَافِي الْيَوْمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الدُّورِ الشَّوَارِعِ عَلَى مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَوْمَ مِنْهَا دَارُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُكَمِّلٍ الشَّارِعَةُ فِي رَحَبَةِ الْقَضَاءِ ، وَهِيَ مِمَّا يُتَشَاءَمُ بِهِ ؛ وَذَلِكَ مِمَّا نَشَأَ عَنْ بِنَائِهَا .
وَمِنْ تِلْكَ الدُّورِ دَارُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي الْقِبْلَةِ ، وَقَدْ ذَكَرْنَا لَهَا قِصَّةً فِي دُورِ بَنِي عَدِيٍّ .
ثُمَّ دَارُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ الَّتِي يَنْزِلُهَا وُلَاةُ الْمَدِينَةِ ، الَّتِي إِلَى جَنْبِهَا دَارُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَهِيَ الْيَوْمَ صَافِيَةٌ دَخَلَتْ فِيهَا دَارٌ كَانَتْ لِأَبِي سُفْيَانَ ، كَانَتْ شَرَفِيَّةَ الْبِنَاءِ ذَاهِبَةً فِي السَّمَاءِ .
وَدَارٌ لِآلِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَابْتَاعَهَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَأَدْخَلَهَا فِي دَارِهِ ، وَكَانَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَفَدَ عَلَى يَزِيدَ فَسَأَلَاهُ عَنْ دَارِهِ فَقَالَ : مَا أَعْرِفُ لَكَ بِالْمَدِينَةِ دَارًا .
فَثَقُلَ ذَلِكَ عَلَى يَزِيدَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهَا لَيْسَتْ بِدَارٍ ، وَإِنَّمَا هِيَ مَدِينَةٌ .
ثُمَّ وِجَاهُ دَارِ يَزِيدَ دَارُ أُوَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ ، ثُمَّ إِلَى جَنْبِهَا دَارُ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَدَوِيِّ ، وَبَيْنَ دَارِ مُطِيعٍ أَبْيَاتٌ لِيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِيهَا الْغَاسِلُونَ ، يُقَالُ : إِنَّ يَزِيدَ كَانَ يَسْتَامُ آلَ مُطِيعٍ بِدَرَاهِمَ فَأَبَوْا أَنْ يَبِيعُوهَا ، فَأَحْدَثَ عَلَيْهِمْ تِلْكَ الْبُيُوتَ فَسَدَّ وَجْهَ دَارِهِمْ ، فَهِيَ تُدْعَى أَبْيَاتَ الضِّرَارِ ، وَهِيَ مِمَّا صَارَ لِلْخَيْزُرَانِ .
وَفِي غَرْبِيِّ الْمَسْجِدِ دَارُ ابْنُ مُكَمِّلٍ الَّتِي ذَكَرْنَا أَوَّلَ ، وَدَارُ النَّحَّامِ الْعَدَوِيِّ ، الطَّرِيقُ بَيْنَهُمَا قَدْرُ سِتِّ أَذْرُعٍ ، ثُمَّ إِلَى جَنْبِ دَارِ النَّحَّامِ الدَّارُ الَّتِي قُبِضَتْ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ الَّتِي دَخَلَ فِيهَا بَيْتُ عَاتِكَةَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَأُطُمُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الَّتِي يُقَالُ لَهَا : فَارِعٌ .
ثُمَّ إِلَى جَنْبِ دَارِ جَعْفَرٍ دَارُ مَعِينٍ مَوْلَى الْمَهْدِيِّ ، وَكَانَتْ مَنْزِلًا لِسَكِينَةَ بِنْتِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، ثُمَّ إِلَى جَنْبِهَا الطَّرِيقُ إِلَى دُورِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، سِتُّ أَذْرُعٍ ، ثُمَّ إِلَى جَنْبِ الطَّرِيقِ دَارُ مُنِيرَةَ مَوْلَاةِ أُمِّ مُوسَى ، وَكَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ إِلَى جَنْبِهَا خَوْخَةٌ لِآلِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، هِيَ لَهُمُ الْيَوْمَ ، ثُمَّ إِلَى جَنْبِهَا حُشُّ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَهُوَ الْيَوْمَ خَرَابٌ صَوَافِي عَنَ آلِ بَرْمَكَ .
ثُمَّ إِلَى جَنْبِ الطَّرِيقِ خَمْسُ أَذْرُعٍ ، ثُمَّ إِلَى جَنْبِ الطَّرِيقِ أَبْيَاتٌ كَانَتْ لِخَالِصَةَ مَوْلَاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، بَاعَتْهَا مِنَ ابْنَيْ حَرْمَلَةَ الْأَسْوَدِ الْغَزِّيِّ مَوْلَى هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكَانَتْ تِلْكَ الْأَبْيَاتُ مِنْ دَارِ حُبَابٍ مَوْلَى عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ ، ثُمَّ إِلَى جَنْبِهَا دَارُ أَبِي الْغَيْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَهِيَ صَدَقَةٌ بِأَيْدِي بَنِي عُذَيْرٍ ، ثُمَّ إِلَى جَنْبِهَا بَقِيَّةُ دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَانَتْ لِجَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى ، وَقَدْ قُبِضَتْ صَافِيَةً عَنْهُ .
ثُمَّ مِنَ الشَّرْقِ دَارُ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ ، كَانَ ابْتَاعَهَا هُوَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَحَالُّ الْقَبَائِلِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ نَزَلَ بَنُو غِفَارِ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ كِنَانَةَ الْقَطِيعَةَ الَّتِي قَطَعَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهِيَ مَا بَيْنَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ الَّتِي تُعْرَفُ بِدَارِ الْحِجَارَةِ بِالسُّوقِ ، إِلَى زُقَاقِ ابْنِ حُبَيْنٍ ، إِلَى دَارِ أَبِي سَبْرَةَ الَّتِي صَارَتْ لِخَالِدٍ مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى إِلَى مَنَازِلِ آلِ الْمَاجِشُونِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ .
ثُمَّ ابْتَاعَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ بَنِي غِفَارٍ تِلْكَ الْخُطَّةَ إِلَّا وُقُوفًا كَانَتْ فِيهَا مِنْ بَعْضِهِمْ ، فَتِلْكَ الْوُقُوفُ بَعْدُ بِأَيْدِيهِمْ .
وَلِبَنِي غِفَارٍ مَسْجِدٌ فِي هَذِهِ الْخُطَّةِ خَارِجًا مِنْ مَنْزِلِ أَبِي رُهْمِ بْنِ الْحُصَيْنِ الْغِفَارِيِّ ، صَلَّى فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَاتَّخَذَ سِبَاعُ بْنُ عُرْفُطَةَ الْغِفَارِيُّ خُطَّةً بِالْمُصَلَّى ، وَهِيَ الْيَوْمَ الدَّارُ الَّتِي يُقَالُ لَهَا : دَارُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، بِالْمُصَلَّى ، وَجْهُهَا شَارِعٌ قُبَالَةَ الْحَجَّامِينَ .
وَنَزَلَ سَائِرُ بَنِي غِفَارٍ مَحَلَّتَهُمْ بِالْمَدِينَةِ وَهِيَ السَّائِلَةُ مِنْ جَبَلِ جُهَيْنَةَ إِلَى بُطْحَانَ ، مَا بَيْنَ خَطِّ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ بِبُطْحَانَ ، إِلَى بَنِي غِفَارٍ .
فَنَزَلَتْ بَنُو مُبَشِّرٍ فِي غِفَارٍ ، وَهُمْ رَهْطُ آلِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ ، مَنْزِلُهُمْ مِنْ خَطِّ دَارِ كَثِيرٍ إِلَى أَنْ يُفْضِيَ إِلَى جُهَيْنَةَ .
وَنَزَلَ بَنُو أَبِي عَمْرِو بْنِ نُعَيْمِ بْنِ مُهَّانَ ، وَهُمْ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غِفَارٍ شَامِيَّ وَغَرْبِيَّ بَنِي مُبَشِّرِ بْنِ غِفَارٍ ، وَمَعَهُمْ بَنُو خَفَاجَةَ بْنِ غِفَارٍ ، وَهُمْ رَهْطُ مَعْنِ بْنِ مَعْنٍ .
وَنَزَلَ بَنُو لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ مَا بَيْنَ خَطِّ بَنِي مُبَشِّرِ بْنِ غِفَارٍ إِلَى خَطِّ بَنِي كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خُزَاعَةَ الَّذِي يَسْلُكُكَ إِلَى دُورِ الْغَطَفَانِيِّينَ وَنَزَلَ بَنُو أَحْمَرَ بْنِ يَعْمُرَ بْنِ لَيْثٍ مَا بَيْنَ مَسْجِدِهِمْ إِلَى سُوقِ التَّمَّارِينَ ، وَاتَّخَذُوا الْمَسْجِدَ الَّذِي فِي مَحَلَّتِهِمْ يُدْعَى مَسْجِدَ بَنِي أَحْمَرَ .
وَنَزَلَ بَنُو عُمَرَ بْنُ يَعْمُرَ بْنِ لَيْثٍ مَا بَيْنَ مَسْجِدِهِمُ الَّذِي يُدْعَى مَسْجِدَ بَنِي كَدَلٍ إِلَى بُطْحَانَ إِلَى مَنْزِلِ بَنِي مُبَشِّرِ بْنِ غِفَارٍ ، إِلَى زُقَاقِ الْجَلَّادِينَ الَّذِي فِيهِ دَارُ الْمَاجِشُونِ ، إِلَى دَارِ أَبِي سَبْرَةَ بْنِ خَلَفٍ ، إِلَى التَّمَّارِينَ .
وَنَزَلَ آلُ قُسَيْطِ بْنِ يَعْمُرَ بْنِ لَيْثٍ مَا بَيْنَ شَامِيِّ بَنِي كَعْبٍ مِنْ مَنَازِلِ آلِ نَضْلَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خِرَاشٍ إِلَى كُتَّابِ النَّصْرِ إِلَى الشَّارِعِ إِلَى الْمُصَلَّى إِلَى بُطْحَانَ .
وَنَزَلَ بَنُو رُجَيْلِ بْنِ نُعَيْمٍ ، وَهُمْ رَهْطُ آلِ عُرْوَةَ بْنِ أُذَيْنَةَ وَحَوَّاسٍ بِطَرَفِ الْمُصَلَّى ، بَيْنَ غَرْبَيِّ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ إِلَى دَارِ آلِ قُلَيْعٍ الْأَسَدِيِّينَ الشَّارِعَةِ عَلَى بُطْحَانَ .
وَنَزَلَ بَنُو عُتْوَارَةَ بْنِ لَيْثٍ ، وَهُمْ بَنُو عُضَيْدَةَ ، مَا بَيْنَ طَرَفِ دَارِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةِ الْيَمَانِيِّ بِبُطْحَانَ إِلَى الْحَرَّةِ ، إِلَى زُقَاقِ الْقَاسِمِ بْنِ غَنَّامٍ ، مِنْ قِبَلِ دَارِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ .
وَنَزَلَ بَنُو ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرٍ ، إِلَّا بَنِي غِفَارٍ ، مَحَلَّتَهُمُ الَّتِي يُقَالُ لَهَا بَنُو ضَمْرَةَ ، وَهِيَ شَرْقِيُّ مَا بَيْنَ دَارِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ بِالثَّنِيَّةِ ، إِلَى مَحَلَّةِ بَنِي الدِّيلِ بْنِ بَكْرٍ إِلَى سُوقِ الْغَنَمِ الشَّارِعِ إِلَى دَارِ ابْنِ ذِئْبٍ الْعَامِرِيِّ ، وَاتَّخَذُوا فِي مَحَلَّتِهِمْ مَسْجِدًا .
وَنَزَلَ بَنُو الدِّيلِ بْنِ بَكْرٍ فِي مَحَلَّتِهِمُ الْيَوْمَ ، وَهِيَ مَا بَيْنَ بَنِي ضَمْرَةَ إِلَى الدَّارِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا : دَارُ الْخِرَقِ ، حَدُّهَا زُقَاقُ الْحَضَارِمَةِ ، وَيُدْعَى الْخَطُّ الْعَظِيمُ لَهَا ، إِلَى بَنِي ضَمْرَةَ ، إِلَى جَبَلٍ فِي مِرْبَدِ أَبِي عَمَّارِ بْنِ عُبَيْسٍ مِنْ بَنِي الدِّيلِ ، يُقَالُ لَهُ : الْمُسْتَنْدِرُ ، إِلَى دَارِ الصَّلْتِ بْنِ نَوْفَلٍ النَّوْفَلِيِّ الَّتِي بِالْجَبَّانَةِ .
وَنَزَلَ أَبُو نَمِرِ بْنُ عُوَيْفٍ ، مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ كِنَانَةَ ، عَلَى بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ ، فَاتَّخَذَ الدَّارَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا : دَارُ آلِ أَبِي نَمِرٍ ، وَهِيَ فِي خَطِّ بَنِي أَحْمَرَ بْنِ لَيْثٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَنَازِلُ أَسْلَمَ وَمَالِكِ ابْنَيْ أَفْصَى نَزَلَ بَنُو أَسْلَمَ وَمَالِكٍ ابْنَيْ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مَنْزِلَيْنِ : فَنَزَلَتْ بَنُو مَالِكِ بْنِ أَفْصَى وَأُمَيَّةَ وَسَهْمِ ابْنَيْ أَسْلَمَ ، مَا بَيْنَ خَطِّ زُقَاقِ ابْنِ حُبَيْنٍ مَوْلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، الشَّامِيُّ مِنْ زَاوِيَةِ يَقْصَانَ الَّتِي بِالسُّوقِ إِلَى خَطِّ جُهَينَةَ ، إِلَى شَامِيِّ حدثنيَّةِ عَثْعَثَ .
وَنَزَلَتْ سَائِرُ أَسْلَمَ ، وَهُمْ آلُ بُرَيْدَةَ بْنِ الْخَصِيبِ وَآلُ سُفْيَانَ ، مَا بَيْنَ زُقَاقِ الْحَضَارِمَةِ إِلَى زُقَاقِ الْقَنْبَلَةِ .
وَنَزَلَتْ هُذَيْلُ بْنُ مُدْرِكَةَ مَا بَيْنَ شَامِيِّ سَائِلَةِ أَشْجَعَ ، إِلَى زَاوِيَةِ دُورِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، إِلَى دَارِ آلِ حَرَامِ بْنِ مُزَيْلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بِالثَّنِيَّةِ ، زَاوِيَتُهَا الْيَمَانِيَّةُ ، وَذَلِكَ مُجْتَمَعُهَا وَمُجْتَمَعُ أَسْلَمَ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَنَازِلُ مُزَيْنَةَ وَمَنْ حَلَّ مَعَهَا مِنْ قَيْسٍ وَنَزَلَ بَنُو هُدْبَةَ بْنِ لَاطِمِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرٍو ، إِلَّا بَنِي عَامِرِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ لَاطِمِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَعُثْمَانُ نَفْسُهُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : مُزَيْنَةُ ، وَهِيَ أُمِّ مُزْنَةَ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ وَبَرَةَ ، مَا بَيْنَ زَاوِيَةِ بَيْتِ الْقَرَوِيِّ الْمُطِلِّ عَلَى بُطْحَانَ الْغَرْبِيَّةِ ، إِلَى زَاوِيَةِ بَيْتِ أَبِي هَبَّارٍ الْأَسَدِيِّ ، الَّذِي صَارَ لِبَنِي سَمْعَانَ ، الشَّرْقِيَّةُ إِلَى خَطِّ بَنِي زُرَيْقٍ ، إِلَى دَارِ الطَّائِفِيِّ الَّتِي بِشِقِّ بُطْحَانَ الشَّرْقِيِّ .
وَنَزَلَ مَعَهَا فِي هَذِهِ الْمَحَلَّةِ بَنُو شَيْطَانَ بْنِ بَرْبُوعَ ، مِنْ بَنِي نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَبَنُو سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَعَدْوَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، وَعَنْ شَرْقِيِّ خُطَّةِ مُزَيْنَةَ وَهَذِهِ سُلَيْمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَيْضًا ، وَسَعْدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ هَوَزِانَ بْنِ مَنْصُورٍ إِلَى دَارِ خَلْدَةَ بْنِ مَخْلَدٍ الزُّرَقِيِّ .
وَأَدْنَى دَارِ أُمِّ عَمْرِو بِنْتِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، إِلَى بُيُوتِ نُفَيْسِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، مَوْلَى بَنِي الْمُعَلَّى فِي بَنِي زُرَيْقٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، إِلَى أَنْ تَلْقَى بَنِي مَازِنِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ .
فَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ نَزَلُوا مَعَ مُزَيْنَةَ ، وَدَخَلَ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ، وَإِنَّمَا نَزَلُوا جَمِيعًا لِأَنَّ دَارَهُمْ فِي الْبَادِيَةِ وَاحِدَةٌ وَقَدْ نَزَلَتْ بَنُو ذَكْوَانَ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ مَعَ أَهْلِ رَاتِجَ مِنَ الْيَهُودِ ، فِيمَا بَيْنَ دَارِ قُدَامَةَ ، إِلَى دَارِ حَسَنِ بْنِ زَيْدٍ بِالْجَبَّانَةِ .
وَنَزَلَ بَنُو أَوْسِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُزَيْنَةَ بِطَرَفِ السُّورَيْنِ ، مَا بَيْنَ دَارِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، إِلَى مُفْضَى السُّورَيْنِ إِلَى الْحَمَّارِيِّينَ ، الزُّقَاقُ الَّذِي فِيهِ قَصْرُ بَنِي يُوسُفَ مَوْلَى آلِ عُثْمَانَ ، إِلَى الْبَقَّالِ .
وَلَيْسَ بِتِلْكَ الْمَحَلَّةِ مِنْهُمُ الْيَوْمَ أَحَدٌ .
وَنَزَلَتْ بَنُو عَامِرِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ هُدْبَةَ بْنِ لَاطِمٍ ، مَا بَيْنَ ابْنِ أُمِّ كِلَابٍ الَّذِي فِي خَطِّ بَنِي زُرَيْقٍ الشَّارِعِ عَلَى الْمُصَلَّى ، إِلَى دَارِ مَدْرَاقَيْسَ الطَّبِيبِ ، إِلَى دَارِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عوف ، ودَارِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، وَدَارِ هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ الْمَخْزُومِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،