:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
95 قَالَ مُحَمَّدٌ : حَدَّثَنِي قَادِمٌ الدَّيْلَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ الْعَابِدَ ، يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ : وَرَّثَ الْجُوعُ أَهْلَهُ النَّظَرَ بِنُورِ اللَّهِ إِلَى مَعَالِي الْعِزِّ فِي خَلْقِهِ ، وَكَانَ يُقَالُ : مَصَادِرُ الْعِزِّ فِي الِاسْتِغْنَاءِ ، وَالتَّوَكُلُ كِفَايَةٌ ، وَالتَّفْوِيضُ رَاحَةٌ ، وَالْعِبَادَةُ يَبْعَثُهَا عَلَى النَّظْرَةِ ، وَمَا فَقَدَ الرَّجُلُ شَيْئًا أَقَلَّ ضَرَرًا عَلَيْهِ مِنْ أَكْلَةٍ يَدَعُهَا لِلَّهِ ، بَلْ عَاقِبَتُهَا لِلْمُتَّقِينَ جَمِيلَةٌ
|
|
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
95 قال محمد : حدثني قادم الديلمي ، قال : سمعت أبا صفوان العابد ، يقول : كان يقال : ورث الجوع أهله النظر بنور الله إلى معالي العز في خلقه ، وكان يقال : مصادر العز في الاستغناء ، والتوكل كفاية ، والتفويض راحة ، والعبادة يبعثها على النظرة ، وما فقد الرجل شيئا أقل ضررا عليه من أكلة يدعها لله ، بل عاقبتها للمتقين جميلة
|
|
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،