حَدِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1435 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ ، يَسْأَلُ هِشَامَ بْنَ زِيَادٍ الْعَدَوِيَّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، فَحَدَّثَنَا بِهِ يَوْمَئِذٍ قَالَ : تَجَهَّزَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَهُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ ، فَنَامَ فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ لَهُ : ائْتِ الْعِرَاقَ ثُمَّ ائْتِ الْبَصْرَةَ ثُمَّ ائْتِ بَنِي عَدِيٍّ فَأْتِ بِهَا الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَفْصَمُ الثَّنِيَّةِ بَسَّامٌ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ : فَقَالَ : رُؤْيَا لَيْسَتْ بِشَيْءٍ قَالَ : حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ رَقَدَ فَأَتَاهُ آتٍ فَقَالَ لَهُ : أَلَا تَأْتِي الْعِرَاقَ ثُمَّ تَأْتِي الْبَصْرَةَ فَذَكَرَ مِثْلَ ذَلِكَ ، حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ جَاءَهُ بِوَعِيدٍ فَقَالَ : أَلَا تَأْتِي الْعِرَاقَ ثُمَّ تَأْتِي الْبَصْرَةَ ثُمَّ تَأْتِي بَنِي عَدِيٍّ فَتَلْقَى الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَفْصَمُ الشَّفَةِ بَسَّامٌ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ : فَأَصْبَحَ وَأَخَذَ جِهَازَهُ إِلَى الْعِرَاقِ فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ الْبُيُوتِ إِذَا الَّذِي أَتَاهُ فِي مَنَامِهِ يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَرَاهُ مَا سَارَ فَإِذَا نَزَلَ فَقَدَهُ فَلَمْ يَرَهُ حَتَّى دَخَلَ الْكُوفَةَ ثُمَّ فَقَدَهُ قَالَ : فَتَجَهَّزَ مِنَ الْكُوفَةِ فَخَرَجَ فَرَآهُ يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى قَدِمَ الْبَصْرَةَ فَأَتَى بَنِي عَدِيٍّ فَدَخَلَ دَارَ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ فَوَقَفَ الرَّجُلُ عَلَى بَابِ الْعَلَاءِ فَسَلَّمَ ، قَالَ هِشَامٌ : فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي : أَنْتَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ ؟ قَالَ : قُلْتُ لَا وَقُلْتُ : انْزِلْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَضَعْ رَحْلَكَ وَضَعْ مَتَاعَكَ قَالَ : لَا ، أَيْنَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ ؟ قَالَ : قُلْتُ : هُوَ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ : وَكَانَ الْعَلَاءُ يَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ يَدْعُو بِدَعَوَاتٍ وَيَتَحَدَّثُ ، قَالَ هِشَامٌ : فَأَتَيْتُ الْعَلَاءَ فَخَفَّفَ مِنْ حَدِيثِهِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَاءَ فَلَمَّا رَآهُ الْعَلَاءُ تَبَسَّمَ فَبَدَتْ حدثنيَّتُهُ فَقَالَ : هَذَا وَاللَّهِ صَاحِبِي قَالَ : فَقَالَ الْعَلَاءُ : هَلَّا حَطَطْتَ رَحْلَ الرَّجُلِ إِلَّا أَنْزَلْتَهُ ؟ قَالَ : قَدْ قُلْتُ لَهُ فَأَبَى ، فَقَالَ الْعَلَاءُ : انْزِلْ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ : فَقَالَ : أَخْلِنِي قَالَ : فَدَخَلَ الْعَلَاءُ مَنْزِلَهُ وَقَالَ : يَا أَسْمَاءُ تَحَوَّلِي إِلَى الْبَيْتِ الْآخَرِ فَتَحَوَّلَتْ وَدَخَلَ الرَّجُلُ فَبَشَّرَهُ بِرُؤْيَا ثُمَّ خَرَجَ فَرَكِبَ قَالَ : وَقَامَ الْعَلَاءُ فَأَغْلَقَ بَابَهُ فَبَكَى ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ قَالَ : سَبْعَةَ أَيَّامٍ لَا يَذُوقُ فِيهَا طَعَامًا وَلَا شَرَابًا وَلَا يَفْتَحُ بَابَهُ ، قَالَ هِشَامٌ : فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي خِلَالِ بُكَائِهِ : أَنَا أَنَا قَالَ : فَكُنَّا نَهَابُهُ أَنْ نَفْتَحَ بَابَهُ وَخَشِيتُ أَنْ يَمُوتَ فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ قُلْتُ : لَا أَرَاهُ إِلَّا مَيِّتًا لَا يَأْكُلُ وَلَا يَشْرَبُ بَاكِيًا فَجَاءَ الْحَسَنُ حَتَّى ضَرَبَ عَلَيْهِ وَقَالَ : افْتَحْ يَا أَخِي فَلَمَّا سَمِعَ كَلَامَ الْحَسَنِ قَامَ فَفَتَحَ وَبِهِ مِنَ الضُّرِّ شَيْءٌ اللَّهُ بِهِ عَلِيمٌ ، فَكَلَّمَهُ الْحَسَنُ ثُمَّ قَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ وَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَفَقَاتِلٌ نَفْسَكَ أَنْتَ ؟ قَالَ هِشَامٌ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ لِي وَلِلْحَسَنِ بِالرُّؤْيَا وَقَالَ : لَا تُخْبِرُوا بِهَا مَا كُنْتُ حَيًّا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1436 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنِي حَمَّادٌ ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا ، يَقُولُ : إِنَّ لِلْخَيْرِ مَفَاتِيحُ وَإِنَّ ثَابِتًا مِفْتَاحٌ مِنْ مَفَاتِيحِ الْخَيْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1437 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي هَارُونُ ، عَنْ سَيَّارٍ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : عَجَبًا لِابْنِ آدَمَ فَبَيْنَمَا قَلْبُهُ فِي الْآخِرَةِ وَحَكَّهُ بُرْغُوثٌ فَنَسِيَ الْآخِرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1438 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي هَارُونُ ، حَدَّثَنِي سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ ، وَجَعْفَرٌ ، قَالُوا : سَمِعْنَا شُمَيْطَ بْنَ عَجْلَانَ ، يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَبْدَانَكُمْ إِلَّا مَطَايَاكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : فَأَنْضُوهَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1439 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْأَحْوَصِ ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الظِّلَّ وَالْمَاءَ الْمُبَارَكَ وَالْأَمْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1440 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ الْقَسْمَلِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، وَأَقْبَلَ ، عَلَى عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ فَقَالَ لَهُ : وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَحْمِلُ عِلْمَكَ إِلَى أَبْوَابِ الْمُلُوكِ وَأَبْنَاءِ الدُّنْيَا ، يَا عَطَاءُ تَأْتِي مَنْ يُغْلِقُ عَنْكَ بَابَهُ وَيُظْهِرُ لَكَ فَقْرَهُ وَيُوَارِي عَنْكَ غِنَاهُ وَتَدَعُ مَنْ يَفْتَحُ لَكَ بَابَهُ وَيُظْهِرُ لَكَ غِنَاهُ وَيَقُولُ { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ ارْضَ لَكَ بِدُونٍ مِنَ الدُّنْيَا مَعَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَرْضَ بِالدُّونِ مِنَ الْحِكْمَةِ مَعَ الدُّنْيَا ، وَيْحَكَ يَا عَطَاءُ إِنْ كَانَ لَا يُغْنِيكَ مَا يَكْفِيكَ فَلَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا يَكْفِيكَ وَيْحَكَ ، يَا عَطَاءُ إِنَّمَا بَطْنُكَ بَحْرٌ مِنَ الْبُحُورِ وَوَادٍ مِنَ الْأَوْدِيَةِ لَا يَمْلَؤُهُ شَيْءٌ إِلَّا التُّرَابُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1441 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ، يَعْنِي هَذَا قَالَ : سَمِعْتُ مَخْلَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، ذَكَرَ أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ ، قَالَ لَهُ رَجُلٌ : وَيْحَكَ رَأَيْتُكَ كَأَنَّكَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ : أَمَا وَجَدَ الشَّيْطَانُ أَحَدًا يَسْخَرُ بِهِ غَيْرِي وَغَيْرَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1442 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، كَانَ يُرَائِي بِعَمَلِهِ فَجَعَلَ يُشَمِّرُ ثِيَابَهُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ إِذَا مَا قَرَأَ فَجَعَلَ لَا يَأْتِي عَلَى أَحَدٍ إِلَّا سَبَّهُ وَلَعَنَهُ ، ثُمَّ رَزَقَهُ اللَّهُ شَيْئًا بَعْدَ ذَلِكَ فَخَفَّضَ مِنْ صَوْتِهِ وَجَعَلَ صَلَاتَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَجَعَلَ لَا يَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ وَسَمَّتَ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1443 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ : دَخَلَ عَلَيْنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ الْعَدَوِيُّ أَخُو الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ فَقَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ لَهُ : حَدِّثْهُمْ حَدِيثَ ، أَخِيكَ قَالَ : نَعَمْ كَانَ أَخِي الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ يُحْيِي كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ فَجَاءَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ أَسْمَاءَ : يَا أَسْمَاءُ إِنِّي أَجِدُ اللَّيْلَةَ فَتْرَةً فَإِذَا مَضَى كَذَا وَكَذَا مِنَ اللَّيْلِ فَأَيْقِظِينِي قَالَ : فَلَمَّا جَاءَتِ السَّاعَةُ انْتَبَهَ فَزِعًا فَقَالَ : إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ فَأَخَذَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِي قَالَ : يَا ابْنَ زِيَادٍ قُمْ فَاذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَذْكُرْكَ ، قَالَ هِشَامٌ : فَوَاللَّهِ مَا زِلْنَ تِلْكَ الشَّعْرَاتِ قِيَامًا فِي مُقَدَّمِ وَجْهِهِ مَا صَحِبَ الدُّنْيَا وَبَعْدَ مَوْتِهِ ، وَلَقَدْ غَسَّلْنَاهُ وَأَنَّهُنَّ لَقِيَامٌ وَمَا سَكَنَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،