أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ابْنِ أَخِي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ابْنِ أَخِي أَبِي زُرْعَةَ قَدِمَ عَلَيْنَا وَمَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ , كَثِيرُ الْحَدِيثِ , ثِقَةٌ , صَاحِبُ أُصُولٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1333 حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ : حدثنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ , قَالَ : حدثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ , قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسٍ , عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صُورَةِ رَجُلٍ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَا الْإِيمَانُ قَالَ : الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ مِنَ اللَّهِ . قَالَ : صَدَقْتَ . قَالَ : فَتَعَجَّبُوا مِنْ تَصْدِيقِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي مَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : الْإِسْلَامُ أَنْ تُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ . قَالَ : صَدَقْتَ . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي مَا الْإِحْسَانُ ؟ قَالَ : الْإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَهُوَ يَرَاكَ . قَالَ : صَدَقْتَ . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي مَا السَّاعَةُ ؟ قَالَ : مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ؛ وَلَكِنْ لَهَا عَلَامَاتٌ وَأَمَارَاتٌ فَإِذَا رَأَيْتَ رِعَاءَ الْبَهَمِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ ؛ خَمْسٌ مِنَ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمٌ السَّاعَةِ } . إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَيَّ بِهِ . فَطُلِبَ فَلَمْ يُوجَدْ فَقَالَ : هَذَا جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ مَعَالِمَ دِينِكُمْ , مَا أَتَانِي فِي صُورَةٍ إِلَّا عَرَفْتُهَا إِلَّا هَذِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،