صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10521 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زُرَيْكُ بْنُ أَبِي زُرَيْكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو السَّلِيلِ الْقَيْسِيُّ قَالَ : أَتَيْتُ صِلَةَ الْعَدَوِيَّ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا صِلَةُ ، عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ فَقَالَ لِي : أَنْتَ مَثَلِي أَوْ نَحْوِي يَوْمَ أَتَيْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَتَعَلَّمُ مِنْهُمْ قَالَ : فَقُلْتُ : عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ فَقَالَ : انْتَصِحِ الْقُرْآنَ ، وَانْصَحْ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَكَثِّرْ فِي دُعَاءِ اللهِ مَا اسْتَطَعْتَ ، وَلاَ تَكُونَنَّ قَتِيلَ الْعَصَا ، قَتِيلَ عَمِيَّةٍ جَاهِلِيَّةٍ ، فَإِنِّي لاَ أُبَالِي أَبِرِجْلِ خِنْزِيرٍ جَرَرْتُ أَوْ بِرِجْلِهِ ، وَإِيَّاكَ وَقَوْمًا يَقُولُونَ نَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ وَلَيْسُوا مِنَ الإِيمَانِ عَلَى شَيْءٍ ، وَهُمُ الْحَرُورِيَّةُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10522 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : دَخَلَ عَلَيَّ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ ، فَقَالَ : إِنَّ الشَّهَادَةَ فِي النَّاسِ كَثُرَتْ ، فَإِذَا شَهِدْتَ فَاشْهَدْ شَهَادَةً يُصَدِّقُكَ اللَّهُ بِهَا ، وَأُولُو الْعِلْمِ مِنَ النَّاسِ ، اشْهَدْ أَنَّ اللَّهَ أَحَدٌ صَمَدٌ ، { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10523 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ صِلَةُ : مَا أَدْرِي بِأَيِّ يَوْمَيَّ أَنَا أَشَدُّ فَرَحًا : يَوْمًا أُبَاكِرُ فِيهِ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ، أَوْ يَوْمًا خَرَجْتُ فِيهِ لِبَعْضِ حَاجَتِي ، فَعَرَضَ لِي ذِكْرُ اللَّهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10525 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي مُعَاذَةُ الْعَدَوِيَّةُ ؛ أَنَّ صِلَةَ انْطَلَقَ فِي حَشْرِ الْحَيِّ بِرَامَ هُرْمُزَ وَمَا يَلِيهَا قَالَتْ : فَفَنِيَ زَادُهُ حَتَّى غَرِثَ غَرَثًا شَدِيدًا قَالَ : فَلَقِيَ عِلْجًا يَحْمِلُ كَارَةً ، فَقَالَ : أَمَعَكَ طَعَامٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : ضَعْ كَارَتَك ، فَأَطْعِمْنِي قَالَ : يَا عَبْدَ اللهِ ، إِنِّي رَجُلٌ فَارُوندَاه ، أُرِيدُ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَلَيْسَ مَعِي إِلاَّ مَا يَكْفِينِي قَالَ : فَتَحَرَّجَ مِنْهُ ، فَتَرَكَهُ ، ثُمَّ نَدِمَ حِينَ تَجَاوَزَهُ قَالَ : لَوْ كُنْتُ أَصَبْتُ مِنْهُ كَانَ قَدْ حَلَّ لِي قَالَتْ : فَلَقِيَ آخَرَ يَحْمِلُ كَارَةً ، فَقَالَ : أَمَعَكَ طَعَامٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : ضَعْ كَارَتَكَ ، فَأَطْعِمْنِي فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ : يَا عَبْدَ اللهِ ، إِنِّي رَجُلٌ فَارونداه ، أُرِيدُ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَلَيْسَ مَعِي إِلاَّ مَا يَكْفِينِي قَالَ : فَقَالَ : مَا يَحِلُّ لِي مِنْ هَذَا إِلاَّ مَا حَلَّ لِي مِنَ الأَوَّلِ فَخَلاَ عَنْهُ قَالَتْ : فَلَقِيَ آخَرَ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَتَحَرَّجَ مِنْهُ ، فَقَالَ :مَا يَحِلُّ لِي مِنْ هَذَا إِلاَّ مَا حَلَّ لِي مِنَ الأَوَّلَيْنِ ، قَالَتْ : فَتَرَكَهُ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ عَلَى مُسَنَّاةٍ ضَيِّقَةٍ عَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ السَّمَاءُ إِذْ سَمِعَ خَوَايَةً احْتَفَزَتْ لَهَا دَابَّتُهُ ، فَالْتَفَتَ ، فَإِذَا هُوَ بِسَبٍّ مَلْفُوفٍ لاَ يَدْرِي عَلَى مَا هُوَ ، فَنَزَلَ قَالَتْ : فَأُقَدِّرُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ لأَبْصَرَهُ مِنْ ضِيقِ مَسِيرِهِ قَالَتْ : فَنَزَلَ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَصْرِفَ دَابَّتَهُ مِنْ ضِيقِ مَسِيرِهِ ، حَتَّى أَخَذَ بِرَأْسِهَا ، فَتَنَاوَلَهُ عِنْدَ رِجْلِ الدَّابَّةِ قَالَتْ : فَإِذَا قِطْعَةٌ مِنْ سِبٍّ مَلْفُوفٍ عَلَى دَوْخَلَةٍ فِيهَا رُطَبٌ ، فَأَكَلَ مِنْهَا حَتَّى شَبِعَ ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى رَاهِبٍ ، فَأَتَاهُ الرَّاهِبُ بِقِرَاهُ ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللهِ ، مَا لَكَ لاَ تَأْكُلُ مِنْ قِرَايَ ، وَلاَ أَرَى مَعَكَ ثَقَلاَّ وَلاَ طَعَامًا ؟ قَالَ : بَلَى ، إِنِّي قَدْ أَصَبْتُ كَذَا وَكَذَا قَالَ : هَلْ بَقِيَ مَعَكَ شَيْءٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَأَطْعِمْنِي مِنْهُ فَأَعْطَاهُ الدَّوْخَلَةَ ، فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ : يَا عَبْدَ اللهِ ، إِنَّكَ قَدْ أُطْعِمْتَ ، أَلاَ تَرَى النَّخْلَ سَلْبًا لَيْسَ عَلَيْهَا شَيْءٌ ، وَإِنَّ هَذَا لَيْسَ بِزَمَانٍ الرُّطَبِ ؟ قَالَتْ : فَأَتَانَا بِتِلْكَ الْقِطْعَةِ السِّبِّ ، فَكَانَ عِنْدَنَا زَمَانًا ، فَمَا أَدْرِي كَيْفَ ذَهَبَ . قَالَ إِسْحَاقُ : وَالسِّبُّ مِنَ السَّبِيبَةِ , قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو : قَالَ الشَّاعِرُ : أَلاَ يَا أُمَّ الأَسْوَدِ إِنَّ رَأْسِي ... تَغَشَّى لَوْنَهُ سِبٌّ جَدِيدُ فَلَوْ أَنَّ الشَّبَابَ يُبَاعُ بَيْعًا ... لأَعْطَيْتُ الْمُبَايِعَ مَا يُرِيدُ وَلَكِنَّ الشَّبَابَ إِذَا تَوَلَّى ... عَلَى شَرَفٍ فَمَطْلَبُهُ بَعِيدُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10524 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ؛ أَنَّ صِلَةَ بْنَ أَشْيَمَ وَأَصْحَابَهُ مَرَّ بِهِمْ فَتًى يَجُرُّ ذَيْلَهُ ، فَهَمَّ أَصْحَابُ صِلَةَ أَنْ يَأْخُذُوهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ أَخْذًا شَدِيدًا ، فَقَالَ صِلَةُ : دَعُوهُ أَكْفِكُمْ أَمَرَهُ فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ أَخٍ لِي ، إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَالَ : وَمَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعَ مِنْ إِزَارِكَ قَالَ : نَعَمْ ، وَنَعْمَةَ عَيْنٍ قَالَ : فَرَفَعَ إِزَارَهُ ، فَقَالَ صِلَةُ لأَصْحَابِهِ : كَانَ هَذَا أَمْثَلَ مِمَّا أَرَدْتُمْ ، لَوْ شَتَمْتُمُوهُ وَآذَيْتُمُوهُ شَتَمَكُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10531 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ؛ أَنَّ صِلَةَ بْنَ أَشْيَمَ كَانَ فِي مَغْزًى لَهُ ، وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ ، فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ ، تَقَدَّمْ فَقَاتِلْ حَتَّى أَحْتَسِبَكَ فَحَمَلَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ ، فَقَاتَلَ فَقُتِلَ ، فَاجْتَمَعَتِ النِّسَاءُ عِنْدَ امْرَأَتِهِ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ ، فَقَالَتْ : مَرْحَبًا بِكُنَّ إِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ تُهَنِّئْنَنِي ، وَإِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَارْجِعْنَ قَالُوا : وَكَانَ صِلَةُ قُتِلَ شَهِيدًا فِي بَعْضِ الْمَغَازِي فِي أَوَّلِ إِمْرَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ عَلَى الْعِرَاقِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10530 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلاَلٍ قَالَ : خَرَجَ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ فِي جَيْشٍ ، مَعَهُ ابْنُهُ وَأَعْرَابِيُّ مِنَ الْحَيِّ ، فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ : يَا أَبَا الصَّهْبَاءِ ، رَأَيْتُ كَأَنَّكَ أَتَيْتَ عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ ، فَأَصَبْتَ تَحْتَهَا ثَلاَثَ شَهَدَاتٍ ، فَأَعْطَيْتَنِي وَاحِدَةً ، وَأَمْسَكَتَ اثْنَتَيْنِ ، فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي أَلاَّ تَكُونَ قَاسَمْتَنِي الأُخْرَى فَلَقُوا الْعَدُوَّ ، فَقَالَ صِلَةُ لاِبْنِهِ : تَقَدَّمْ فَتَقَدَّمَ فَقُتِلَ ، وَقُتِلَ صِلَةُ ، وَقُتِلَ الأَعْرَابِيُّ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10528 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ ؛ أَنَّ أَخًا لِصِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ مَاتَ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ وَهُوَ يَطْعَمُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الصَّهْبَاءِ ، إِنَّ أَخَاكَ مَاتَ قَالَ : هَلُمَّ فَكُلْ ، هَيْهَاتَ قُدْمًا نُعِيَ لَنَا ، ادْنُ فَكُلْ ، هَيْهَاتَ قِدْمًا نُعِيَ لَنَا ، ادْنُ فَكُلْ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا سَبَقَنِي إِلَيْكَ أَحَدٌ ، فَمَنْ نَعَاهُ ؟ قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    10529 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلاَبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ قَالَ : قَالَ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ : رَأَيْتُ فِيَ النَّوْمِ كَأَنِّي فِي رَهْطٍ ، وَرَجُلٌ خَلْفَنَا مَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرُهُ ، كُلَّمَا أَتَى عَلَى أَحَدٍ مِنَّا ضَرَبَ رَأْسَهُ ، فَوَقَعَ ، ثُمَّ يُعِيدُهُ ، فَيَعُودُ كَمَا كَانَ ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ مَتَى يَأْتِي عَلَيَّ ، فَيَصْنَعُ بِي ذَاكَ ، فَأَتَى عَلَيَّ ، فَضَرَبَ رَأْسِي ، فَوَقَعَ ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَأْسِي حِينَ أَخَذْتُهُ ، أَنْفُضُ عَنْ شَعْرِي التُّرَابَ ، ثُمَّ أَعَدْتُهُ ، فَعَادَ كَمَا كَانَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَيُكْنَى أَبَا الصَّهْبَاءِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ فَضْلٌ وَوَرَعٌ.

10520 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَالَ : يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ صِلَةٌ ، يَدْخُلُ بِشَفَاعَتِهِ الْجَنَّةَ كَذَا وَكَذَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،