مَعْرِفَةُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَكُنْيَتِهِ ، وَنِسْبَتِهِ ، وَصِفَتِهِ ، وَسَنَةِ وَفَاتِهِ يُكْنَى : أَبَا الْأَعْوَرِ ، وَقِيلَ : أَبُو ثَوْرٍ ، مُهَاجِرِيٌّ ، أَوَّلِيٌّ ، بَدْرِيٌّ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ ، أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ الْخَطَّابِ أَبُو عُمَرَ ، وَعَمْرُو بْنُ نُفَيْلٍ أَخَوَيْنِ لِأَبٍ ، وَكَانَتْ أُخْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ تَحْتَهُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، مِنْ نُبَلَاءِ الْمَدِينَةِ ، تُوُفِّيَ بِالْعَقِيقِ ، وَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ ، وَغَسَّلَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَابْنُ عُمَرَ وَحَنَّطَاهُ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَقِيلَ : أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ وَقُبِرَ بِهَا وَلَا يَصِحُّ ، وَعَقِبُهُ بِالْكُوفَةِ : مِنْهُمْ : عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَهِشَامٌ بَنُو سَعِيدٍ ، وَكَانَتْ إِحْدَى بَنَاتِهِ عِنْدَ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَوَاحِدَةٌ عِنْدَ عَاصِمِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَأُخْرَى عِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

545 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، قال حدثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، قال حدثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ، عَنِ ابْنِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : بَعَثَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بِالْمَدِينَةِ لِيُبَايِعَ لِابْنِهِ يَزِيدَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ : مَا يَحْبِسُكَ ؟ قَالَ : حَتَّى يَجِيءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فَيُبَايِعَ ، فَإِنَّهُ أَنْبَلُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَإِنَّهُ إِذَا بَايَعَ بَايَعَ النَّاسُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،