ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنِ التَّابِعِينَ وَالْخَالِفِينَ فِي مِثْلِ ذَلِكَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

49 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ ، أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حدثنا يَعْقُوبُ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ الَّذِي كَانَ يَسْكُنُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ أَنَّهُ رَكِبَ فِي طَلَبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا : قَدْ سَارَ إِلَى مَكَّةَ ، فَاتَّبَعَهُ فَوَجَدَهُ فِي زَرْعِهِ الَّذِي يُسَمَّى الْوَهْطُ ، قَالَ ابْنُ الدَّيْلَمِيِّ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي بَلَغَنَا عَنْكَ ؟ ، قَالَ : مَا هُوَ ؟ قُلْتُ : إِنَّكَ تَقُولُ : صَلَاةٌ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِي غَيْرِهَا إِلَّا الْكَعْبَةَ ، قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أُحِلُّ لَهُمْ أَنْ يَقُولُوا عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ إِنَّ سُلَيْمَانَ حِينَ فَرَغَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَرَّبَ قُرْبَانًا ، فَتُقُبِّلَ مِنْهُ ، فَدَعَا اللَّهَ بِدَعَوَاتٍ مِنْهُنَّ اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ مُؤْمِنٍ زَارَكَ فِي هَذَا الْبَيْتِ تَائِبًا إِلَيْكَ إِنَّمَا جَاءَ يَتَنَصَّلُ عَنْ خَطَايَاهُ وَذُنُوبِهِ أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنْهُ ، وَتَتْرُكَهُ مِنْ خَطَايَاهُ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

50 أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، بِالْبَصْرَةِ حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَلَانِسِيُّ ، حدثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حدثنا شُعْبَةُ ح وَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حَدَّثَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السِّرِّيُّ ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَنْبَا شُعْبَةُ ، حدثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، يَقُولُ اخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ الْكُوفَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا } فَرَحَلْتُ فِيهَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا ، فَقَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ } فِي آخِرِ مَا نَزَلَ مَا نَسَخَهَا شَيْءٌ وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ آدَمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

51 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، حدثنا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ ، حدثنا سُفْيَانُ ، حدثنا صَالِحُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ الْهَمَذَانِيُّ ، وَكَانَ ، خَيْرًا مِنَ ابْنَيْهِ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ ، وَكَانَ عَلِيٌّ خَيْرَهُمَا يُرِيدُ مِنَ الْآخَرِ ، قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الشَّعْبِيِّ ، وَأَنَا عِنْدَهُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَمْرٍو إِنَّ نَاسًا عِنْدَنَا يَقُولُونَ : إِذَا أَعْتَقَ الرَّجُلُ أَمَتَهُ ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا ، فَهُوَ كَالرَّاكِبِ بَدَنَتَهُ ، قَالَ الشَّعْبِيُّ : حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ : الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ كَانَ مُؤْمِنًا قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَرَجُلٌ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ ، فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ، وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا ، فَلَهُ أَجْرَانِ وَعَبْدٌ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَأَدَّى حَقَّ سَيِّدِهِ فَلَهُ أَجْرَانِ خُذْهَا بِغَيْرِ شَيْءٍ ، فَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يَرْحَلُ فِي أَدْنَى مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

52 وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ ، حدثنا يَعْقُوبُ ، حدثنا أَبُو بَكْرٍ ، حدثنا سُفْيَانُ ، قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءً ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَرُبَّمَا ، قَالَ سُفْيَانُ لَا أَدْرِي ذَكَرَ فِيهِ عَنْ أَبِيهِ أَمْ لَا ؟ قَالَ : قِيلَ لِابْنِ عُمَرَ : مَا لَنَا لَا نَرَاكَ تَسْتَلِمُ إِلَّا هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ ؟ ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ اسْتِلَامَ الرُّكْنَيْنِ يَحُطُّ الْخَطَايَا كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ قَالَ سُفْيَانُ : حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ عَطَاءٌ ، وَأَنَا وَهُوَ فِي الطَّوَافِ ، قَالَ : فَكَأَنَّهُ لَمْ يَرَنِي أُعْجَبْتُ بِهِ ، فَقَالَ : أَتَزْهَدُ فِي هَذَا يَا ابْنَ عُيَيْنَةَ حَدَّثْتُ بِهِ الشَّعْبِيَّ ، فَقَالَ : لَوْ رُحِلَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ كَذَا وَكَذَا لَكَانَ أَهْلًا لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

53 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أَنْبَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، حدثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ ، حدثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : رَحَلْتُ إِلَى كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى الْكُوفَةِ فَقُلْتُ : مَا كَانَ فِدَاؤُكَ حِينَ أَصَابَكَ الْأَذَى ؟ قَالَ : شَاةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

54 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السُّوذَرْجَانِيُّ ، حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِي ، حدثنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ أَخُو حَجَّاجٍ حدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : أَقَمْتُ فِي الْمَدِينَةِ ثَلَاثًا مَا لِي بِهَا حَاجَةٌ إِلَّا قَدُومُ رَجُلٍ بَلَغَنِي عَنْهُ حَدِيثٌ ، فَبَلَغَنِي أَنَّهَ يَقْدَمُ فَأَقَمْتُ حَتَّى قَدِمَ فَحَدَّثَنِي بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

55 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ ، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ هَاشِمٍ ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، ح وَأَنْبَا ابْنُ رِزْقٍ ، أَنْبَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا حَنْبَلٌ ، حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ : لَقَدْ أَقَمْتُ بِالْمَدِينَةِ ثَلَاثًا مَالِي حَاجَةٌ إِلَّا رَجُلٌ يَقْدَمُ عِنْدَهُ حَدِيثٌ ، فَأَسْمَعُهُ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

56 أَنْبَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِي ، وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِي قَالَا : حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ حدثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ الْحَرَّانِيُّ ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الْحَرَّانِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ ، قَالَ : قَالَ لِي مُغِيرَةُ : سَمِعْتُ مِنْ ، عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ حَدِيثًا ذَكَرَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : وَكَانَ عُمَارَةُ قَدْ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ فَاكْتَرَيْتُ حِمَارًا ، فَلَحِقْتُهُ بِالْقَادِسِيَّةِ ، فَحَدَّثَنِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمُرُّ بِهِ الْفِتْيَةُ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَلَا يَتَغَيَّرُ لَوْنُهُ ، وَتَمُرُّ الْفِتْيَةُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَتَغَيَّرُ لَوْنُهُ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا نَزَالُ نَرَى مِنْكَ مَا يَشُقُّ عَلَيْنَا تَمُرُّ بِكَ الْفِتْيَةُ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَلَا يَتَغَيَّرُ لَوْنُكَ وَتَمُرُّ بِكَ الْفِتْيَةُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ ، فَيَتَغَيَّرُ لَوْنُكَ ، قَالَ : إِنَّ أَهْلِي هَؤُلَاءِ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ لِلْآخِرَةِ ، وَلَمْ يَخْتَرْهُمْ لِلدُّنْيَا ، وَسَيَلْقَوْنَ بَعْدِي تَطْرِيدًا وَتَشْرِيدًا وَبَلَاءً شَدِيدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

57 أنبأه الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، أنبا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي ، حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ حدثنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَلِيٍّ ، حدثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : قَالَ مُغِيرَةُ بْنُ مِقْسَمٍ سَمِعْتُ مِنْ ، عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ حَدِيثَ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْفِتْيَةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ ، قَالَ : قَالَ لِي الْمُغِيرَةُ كَانَ عُمَارَةُ قَدْ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ ، فَاكْتَرَيْتُ حِمَارًا فَصِرْتُ إِلَى الْقَادِسِيَّةِ ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : حَدِيثَ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : نَعَمْ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْفِتْيَةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَقَالَ : إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلَاءِ اخْتَارَ اللَّهُ لَهُمُ الْآخِرَةَ ، وَلَمْ يَخْتَرْ لَهُمُ الدُّنْيَا ، وَسَيَلْقَوْنَ بَعْدِي تَطْرِيدًا وَتَشْرِيدًا وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

58 أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ ، أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ : إِنْ كُنْتُ لَأَرْكَبُ إِلَى الْمِصْرِ مِنَ الْأَمْصَارِ فِي الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ لِأَسْمَعَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،