: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَمْرُ خَيْبَرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

474 حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا قَالَ : أَخْبَرَنَا عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِسْطَاسٍ ، عَنْ خَيْبَرَ قَالَ : فَتَحَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ لَهُ جَمْعَاءَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

475 حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : خَيْبَرُ كَانَ بَعْضُهَا عَنْوَةً ، وَبَقِيَّتُهَا صُلْحًا ، وَالْكَثِيبَةُ أَكْثَرُهَا عَنْوَةً ، وَفِيهَا صُلْحٌ قَالَ مَالِكٌ : أَوَّلُ مَنْ جَلَّى أَهْلَ خَيْبَرَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ رَئِيسٌ مِنْ رُؤَسَائِهِمْ : أَتُجَلِّينَا وَقَدْ أَقَرَّنَا مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَتُرَانِي نَسِيتُ قَوْلَهُ : كَيْفَ بِكَ لَوْ قَدْ رَقَصَتْ بِكَ قَلُوصُكَ نَحْوَ الشَّامِ لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَةٍ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا كَانَتْ هُزَيْلَةً مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كَذَبْتَ ، كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّهُ لَفَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

476 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ جُوَيْبِرٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ : لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ قَالَ لَهُ أَهْلُ خَيْبَرَ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، نَحْنُ عَبِيدُكَ ، فَاسْتَبْقِنَا ، وَادْفَعْ إِلَيْنَا أَرْضَكَ نُعْطِكَ مَا شِئْتَ ، وَنَأْخُذُ مَا شِئْتَ . قَالَ : فَدَفَعَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ عَلَى النِّصْفِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

477 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، وَالْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَهُودَ يَوْمَ فَتْحِ خَيْبَرَ : أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ ، عَلَى أَنَّ التَّمْرَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ . فَكَانَ يَبْعَثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ فَيَخْرُصُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يَقُولُ : إِنْ شِئْتُمْ فَلَكُمْ ، وَإِنْ شِئْتُمْ فَلِي ، فَكَانُوا يَأْخُذُونَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

478 حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ مُقَارَضَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودَ أَهْلِ خَيْبَرَ ، عَلَى أَنَّ لَنَا النِّصْفَ وَلَكُمْ نِصْفٌ قَالَ : يَكْفُونَا الْعَمَلَ . فَلَمَّا طَابَ ثَمَرُهُمْ أَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : ابْعَثْ خَارِصًا يَخْرُصُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ . فَبَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ، فَطَافَ فِي نَخْلِهِمْ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ مَا يَخْرُجُ عَنْكُمْ ، وَإِنْ شِئْتُمْ أَعْطَيْنَاكُمْ أَرْبَعِينَ أَلْفَ وَسْقٍ وَتَخْرُجُونَ عَنَّا . قَالَ : فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالُوا : بِهَذَا قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ، وَبِهَذَا يَغْلِبُونَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

479 قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : خَرَصَهَا ابْنُ رَوَاحَةَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ وَسْقٍ ، فَلَمَّا خَيَّرَهُمُ اخْتَارَتِ الْيَهُودُ التَّمْرَ ، وَعَلَيْهِمْ عِشْرُونَ أَلْفَ وَسْقٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

480 قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِسْطَاسٍ قَالَ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَخَرَصَ بَيْنَهُمْ ، فَلَمَّا خُيِّرُوا أَخَذَتِ الْيَهُودُ التَّمْرَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِيَدِ يَهُودَ حَتَّى أَخْرَجَهُمْ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْهَا فَقَالَتِ الْيَهُودُ : أَلَمْ يُصَالِحْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كَذَا وَكَذَا ؟ فَقَالَ : إِنَّ غَدْرَكُمْ مَا بَدَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، فَهَذَا حِينَ بَدَا لِي إِخْرَاجُكُمْ مِنْهَا . ثُمَّ قَسَمَهَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَمْ يُعْطِ مِنْهَا أَحَدًا لَمْ يَحْضُرْ فَتْحَهَا ، فَأَهْلُهَا الْآنَ الْمُسْلِمُونَ لَيْسَ فِيهَا الْيَهُودُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

481 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَمَّا افْتُتِحَتْ خَيْبَرُ ، سَأَلَتِ الْيَهُودُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقِرَّهَا فِي أَيْدِيهِمْ عَلَى أَنْ يَعْمَلُوا عَلَى النِّصْفِ مِمَّا خَرَجَ مِنْهَا ، التَّمْرُ وَالزَّرْعُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أُقِرُّكُمْ عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا . فَكَانُوا فِيهَا كَذَلِكَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَطَائِفَةٍ مِنْ إِمَارَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ التَّمْرُ يُقْسَمُ عَلَى السُّهْمَانِ مِنْ نِصْفِ خَيْبَرَ ، وَيَأْخُذُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُمُسَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْعَمَ كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ أَزْوَاجِهِ مِنَ الْخُمُسِ : مِائَةَ وَسْقٍ تَمْرًا ، وَعِشْرِينَ وَسْقًا شَعِيرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

482 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَعَ خَيْبَرَ إِلَى أَهْلِهَا عَلَى النِّصْفِ ، وَعَلَى أَنْ يَكْفُوا الْمُسْلِمِينَ الْمَؤُونَةَ حَتَّى يَبْلُغَ التَّمْرُ ، وَلَهُمُ الْحَطَبُ وَسَوَاقِطُ النَّخْلِ ، فَلَمَّا بَلَغَتِ التَّمْرَةُ بَعَثَ إِلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ، وَكَانَ مُسْتَرْضَعًا فِيهِمْ ، فَفَرِحُوا بِهِ وَقَالُوا : مَرْحَبًا بِكَ وَبِمَنْ جِئْتَ مِنْ عِنْدِهِ ، كَيْفَ أَنْتَ ، وَكَيْفَ صَاحِبُكَ الَّذِي تَرَكْتَ وَرَاءَكَ ؟ فَقَالَ : أَمَّا أَنَا فَصَالِحٌ ، وَأَمَّا صَاحِبِي فَوَاللَّهِ لَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ ، وَلَأَنْتُمْ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ عَدَدِكُمْ مِنَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ . قَالُوا : فَكَيْفَ تَعْدِلُ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : لَنْ يَحْمِلَنِي حُبُّ صَاحِبِي عَلَى أَنْ أَجُورَ لَهُ عَلَيْكُمْ ، وَلَا يَحْمِلُنِي بُغْضِي إِيَّاكُمْ أَنْ لَا أَعْدِلَ عَلَيْكُمْ . قَالُوا : بِهَذَا قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ . قَالَ : فَطَافَ فِي النَّخْلِ وَنَظَرَ فَقَالَ : إِنْ شِئْتُمْ أَنْ أَكِيلَ لَكُمْ كَذَا وَكَذَا ، وَلَنَا الْحَطَبُ وَسَوَاقِطُ النَّخْلِ قَالَ : فَفَرِحُوا بِذَلِكَ وَقَبِلُوهُ ، ثُمَّ كَالُوا التَّمْرَةَ فَلَمْ يَجِدُوهَا نَقَصَتْ شَيْئًا مِمَّا خَرَصَ وَلَا زَادَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،