مَنْ جَمَعَ بَيْنَ مَدْحِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَذَمِّ أَهْلِ الرَّأْيِ وَالْكَلَامِ الْخَبِيثِ
161 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو عَبْدُ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ ، بِالدَّامَغَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْفَضْلِ الْكِنْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرٍ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ، يَقُولَانِ : سَمِعْنَا الشَّافِعِيَّ ، يَقُولُ : حُكْمِي فِي أَصْحَابِ الْكَلَامِ أَنْ يُضْرَبُوا بِالْجَرِيدِ ، وَيُحْمَلُوا عَلَى الْإِبِلِ ، وَيُطَافُ بِهِمْ فِي الْعَشَائِرِ وَالْقَبَائِلِ فَيُنَادَى عَلَيْهِمْ : هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَأَخَذَ فِي الْكَلَامِ |
162 أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، قَالَ : أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ قَالَ : أَنْشَدَنَا أَبُو مُزَاحِمٍ الْخَاقَانِيُّ لِنَفْسِهِ : أَهْلُ الْكَلَامِ وَأَهْلُ الرَّأْيِ قَدْ عَدِمُوا عَلِمَ الْحَدِيثِ الَّذِي يَنْجُو بِهِ الرَّجُلُ لَوْ أَنَّهُمْ عَرَفُوا الْآثَارَ مَا انْحَرَفُوا عَنْهَا إِلَى غَيْرِهَا ، لَكِنَّهُمْ جَهِلُوا |
163 أَنْشَدَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ شِهَابٍ الْعُكْبُرِيُّ بِهَا ، قَالَ : أَنْشَدَنِي أَبُو عَامِرٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّسَوِيُّ قَالَ : أَنْشَدَنِي أَبُو زَيْدٍ الْفَقِيهُ لِبَعْضِ عُلَمَاءِ شَاشَ : كُلُّ الْكَلَامِ سِوَى الْقُرْآنِ زَنْدَقَةٌ إِلَّا الْحَدِيثَ وَإِلَّا الْفِقْهَ فِي الدِّينِ وَالْعِلْمُ مُتَّبَعٌ مَا كَانَ حَدَّثَنَا وَمَا سِوَى ذَاكَ وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ |