أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِشْرِ بْنِ عُبَيْدِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِشْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْأُمَوِيُّ حَدَّثَ عَنْ لُوَيْنٍ , وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , وَالنَّاسِ , تُوُفِّيَ .. .
سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِشْرٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : أَوَّلُ مَا تَبَنَّكَ وَالِدِي بِالرِّيِّ وَكَتَبَ عَنْ رَجُلٍ وَأَخَذَ رَأْيَ أَبِي حَنِيفَةَ ( سَبْعُ مِائَةِ جَلْدٍ ) وَقَعَ حَدِيثٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ إِلَى الرِّيِّ فِي أَرْبَعِ أَسَانِيدَ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ حَيُّ فَقَالَ جَدِّي لِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبْتِيِّ رَجُلٍ مِثْلِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فِي الْأَحْيَاءِ : هَلْ لَكَ أَنْ تَرْحَلَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَارْتَحَلَا جَمِيعًا فَلَمَّا وَافَيَا الْمَوْضِعَ كُلَّمَا بَكَّرُوا عَلَيْهِ أَنْ يَسْمَعُوا مِنْهُ أَوْ يُحَدِّثُهُمْ وَجَّهَهُمْ إِلَى طَرْدِ الْعَصَافِيرِ فَقَالَ جَدِّي لِهِشَامٍ : أَرَى فِي نَفْسِي أَنْ أُحَرِّكَهُ فَقَالَ : تَقْدِرُ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ شَدِيدًا , وَسَمِعْتُ وَالِدِيَ يَقُولُ : قَالَ جَدِّي : لَوْ شِئْتُ تَحَوَّلْتُ جَمِيعَ عِلْمِي بِالشِّعْرِ وَقُلْتُهُ بِالشِّعْرِ فَقَالَ فِي ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ بِشْرٍ : مَا الدِّينُ بِالتَّزْيِينِ وَالتَّحَلِّي وَالْأَثَرِ الْمُقْلِعِ الْمُطِلِّ وَنَكْسِ رَأْسٍ وَانْحِنَاءِ الصُّلْبِ وَمَشْيَةِ الْفَهْدِ وَوَثْبِ الْخِبِ وَفِي الْخَلَاءِ أَشْعَثُ مُخَادِعٌ لِذِي الْبِطَالَاتِ دَلِيلٌ وَاضِحُ يُوَارِبُ النَّاسَ بِحُسْنِ السَّمْتِ وَمَنْطِقٍ حُلْو شَهِيِّ النَّعْتِ مَزِينٌ تَحْسَبُهُ مَوْعُوكًا عِنْدَ السَّلَامِ وَاصِبًا مَلْهُوفًا وَسَرُّهُ إِنْ رِمْتَهُ يَسُوكَا وَعِنْدَ وَرَقٍ مِنْ لَبُوبِ اللَّيُونَا لَا عَنْ حَلَالٍ وَحَرَامٍ يَبْحَثُ يَلْفُ مَا يَلْقَى وَلَا يَلْبَثُ إِذَا رَأَى الْمُدَوَّرَ الْمَنْقُوشَا أَلْفِيتَهُ مُبْدِلًا مَدْهُوشًا قَدْ نَسِيَ الْحَدَّ وَالْخُشُوعَا فَعَادَ ذِئْبًا أَمْعَطَا جُوعًا مَسَّ حَرِيرَ وَمَرَّ أَسْوَدَ وَمَا كَذِي دِينُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَسَلَّمَا كَذِي أَتَى بِدِينِهِ مُتَمِّمًا وَوَضَعَ الْإِصَارَ وَالتَّبَتُّلَا وَلَبْسُهُ الْأَشْعَارَ وَالتَّعَدُّلَا وَجَاءَ بِالسَّبْحَةِ غَيْرِ الْعَالِيَةِ وَبِالْحَنِيفَةِ غَيْرِ الْخَافِيَةِ وَجَاءَ بِالْيُسْرِ وَبِالتَّرْخِيصِ وَزَجَرَ النَّاسَ عَنِ التَّفْحِيصِ وَالْبَحْثِ وَالتَّفْتِيشِ وَالتَّجْسِيسِ وَالْهَمْزِ وَاللَّمْزِ وَالتَّحْنِيسِ وَالْكَذِبِ وَالْغِيبَةِ وَالْبُهْتَانِ أَكَدَّهُ ذُو الْعَرْشِ فِي الْفُرْقَانِ غَرَّكَ إِنْ قِيلَ فُلَانٌ صَالِحٌ وَسَرَّكَ السَّوْءَاتُ وَالْفَضَائِحُ يَقُولُ مَنْ أَحْسَنَ قَوْلَ الْقَائِلِ قَوْلُ حَكِيمٍ وَفِعَالُ جَاهِلٍ يَغِطُّ بِاللَّيْلِ غَطِيطَ الْآمِنِ مِنْ سَخْطِ الْمُقْتَدِرِ الْمُهَيْمِنِ غَطِيطَ مَنْ أَمِنَ مِنَ الْعَذَابَا وَالْحَشْرِ وَالسَّعِيرِ وَالْحِسَابَا وَأَمِنَ الصِّرَاطَ وَالْوُقُوفَا بَيْنَ يَدَيْ ذِي الْعَرْشِ وَالْحُتُوفَا تَمَسَّكْ عِنْدَ النَّاسِ مِنْ لِسَانِكَا وَأَنْتَ تُرْخِي خَالِيًا عِنَانَكَا كَأَنَّ مَنْ يَرَاكَ فِي الْعَلَانِيَا غَيْرَ الَّذِي يَرَاكَ فَرْدًا خَالِيًا إِنْ قِيلَ هَذَا صَالِحٌ سُرِرْتَا وَقُلْتَ حَقًّا مَا تَقُولُ بَتًّا وَيَعْلَمُ اللَّهُ خِلَافَ ذَلِكَا مِنْكَ وَمَا يَخْفَى عَلَيْهِ حَالُكَا عَيْبُكَ تُخْفِي عُيُوبَ النَّاسِ تُظْهِرُهَا حَقًّا بِلَا الْتِبَاسِ عَدَدْتَهَا فَأَنْتَ مِنْهَا تَحْذَرُ وَمِنَ الَّذِي أَرَدْتَ لَسْتَ تَنْفِرُ تُبْصِرُ نَجْمًا فِي السَّمَاءِ وَاقِفًا وَأَنْتَ لَا تُبْصِرُ نُورًا سَاطِعًا تُبْصِرُ فِي عَيْنِي الْقَذَى وَالشَّعْرَا وَالْجَذْعُ قَدْ أَثْقَلَ مِنْكَ الشَّعْرَا فَأَنْتَ جَهْلًا مِنْكَ لَا تَرَاهُ أَلْهَمَنَا اللَّهُ أَخِي تَقْوَاهُ تَطْلُبُ دُنْيَا وَعَلَيْهَا كَلْبٌ دَارَ غُرُورٍ بِالْعِبَادِ تَلْعَبُ تُحِبُّهَا وَدَائِمًا تَذُمُّهَا حُلْمًا عَنِيفًا كَيْفَ لَا أُلْجِمُهَا أَنَّ التَّقِيَّ مُلْجِمٌ وَقَّافُ قَدِّمَ عَسَى فَزَعٌ تَخَافُ لَيْسَ بِقَوَّالٍ وَلَا مِهْمَازٍ كَأَنَّهُ غَمْرٌ مِنَ الْأَغْمَارِ أَلْجَمَهُ خَوْفُ وُرُودِ النَّارِ وَأَسْكَتَهُ خَشْيَةَ الْعَلَّامِ مِنْ غَيْرِ مَا عِيٍّ وَلَا إِبْكَامٍ وَهُوَ فَصِيحٌ عَالِمٌ أَدِيبُ مُؤَدِّبٌ لِنَفْسِهِ قَرِيبُ يُسَرْبِلُ الْأَحْزَانَ وَالتَّوَاعُدَا شَمَّرَ مَهْمُومًا حَزِينًا جَزِعًا قَدْ سَارَ عَنْ جُفُونِهِ السُّبَاتُ حَذَارَ أَنْ يَطْرُقَهُ الثِّيَابُ قُرَّةُ عَيْنَيْهِ دُجَى الظَّلَامِ كَمَا يُنَاجِي اللَّهَ ذِي الْإِكْرَامِ فَإِنَّهُ بِرَبِّهِ وَذِكْرِهِ وَقَلْبِهِ مُعَلَّقٌ بِأَمْرِهِ فَلَيْسَ يَخْتَارُ عَلَى رِضَائِهِ شَيْئًا وَلَا يَسْخَطُ فِي قَضَائِهِ فَرَاضٍ مِنَ الْعَيْشِ بِقُوتِ يَوْمِهِ تَلْقَاهُ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا يَدْعُو الْإِلَهَ خَاضِعًا أَوْ خَائِفًا فِي الْخَلَوَاتِ بَاكِيًا قَلْبًا تَخْشَى وَقَلْبًا رَاجِيًا لَوْ وُزِنَ الْخَوْفُ مَعَ الرَّجَاءِ كَانَا قَرِيبَيْنِ مِنَ السَّوَاءِ لَمْ يَرْضَ بِالْمُسْتَنْفَدِ الْقَلِيلِ لِلَّهِ ذِي الْإِحْسَانِ وَالْجَلِيلِ وَهُوَ يَعُدُّ نَفْسَهُ ظَلَّامًا مُضِيعًا مُفَرِّطًا غَشَّامًا وَقَدْ يَرَاهُ الْخَوْفَ وَالسَّدَمَا بُرٌّ رَفِيقٌ وَاصِلٌ وُصُولُ لَيِّنٌ رَحِيمٌ بَاذِلٌ بَذُولُ بِالْفُقَرَاءِ رَءُوفٌ رَحِيمُ وَلِلْيَتَامَى وَالِدٌ شَفِيقُ جَلِيسُهُ الْمِسْكِينُ وَالضَّعِيفُ وَالْخَامِلُ الذِّكْرِ أَوِ الْعَسِيفُ سَوَاءٌ الْغَنِيُّ وَالْفَقِيرُ فِي ذَاتِهِ وَالْعَبْدُ وَالْأَمِيرُ يَلْقَى الْمِسْكِينَ بِوَجْهٍ حَسَنٍ وَبِالتَّحِيَّاتِ وَبِالتَّحَنُّنِ هَذَا التَّقِيُّ يَا صَاحِبَ الْإِسْنَادِ مَا قَادَكَ الْعِلْمُ إِلَى السَّدَادِ تَقُولُ هَذَا زَيْفٌ وَهَذَا أَعْرَجُ مَا شَابَكَ التَّقْوَى وَلَا التَّحَرُّجَ وَلَا هَكَذَا لَفْظُ التَّقِيِّ الْخَائِفِ أَمْ هَكَذَا كَتَبْتَ فِي الصَّحَائِفِ هَلْ قَالَ هَذَا مَالِكٌ وَمَعْمَرُ أَوْ قَالَ سُفْيَانُ كَذَا وَمِسْعَرُ أَوْ شَيْخُنَا الْمُبَرِّدُ الْيَمَانِيُّ عَلَى الرَّوِيِّ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَعْنِي أَبَا بَكْرٍ أَخَا الْإِسْلَامِ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنَ الْأَنَامِ وَصَانَهُ عَنْ دَنَسِ الْمَعَاصِي حَتَّى يُوَافِيَ عَرَضَهُ الْعَرَّاضَ مَعَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْمُؤَيِّدِ إِلَى جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ مَعَ مُحَمَّدٍ كَمَا أَتَانَا بِأُصُولِ الْعِلْمِ مِنْ فِقْهٍ بِوَرَعٍ وَفَهْمٍ وَصِدْقِ لَفْظٍ يَا لَهُ مِنْ لَفْظٍ زَيَّنَهُ اللَّهُ بِحُسْنِ الْحِفْظِ كَاللُّؤْلُؤِ الْمَنْظُومِ فِي نِظَامِهِ أَوْ رُطَبٍ أَيْنَعَ فِي أَكْمَامِهِ فَالْطُفْ شَبَابًا فَارَقُوا الْأَحْبَابَا فَارَقُوا الْإِخْوَانَ وَالْأَصْحَابَا وَلَطَّفَ الْأَهْلِينَ وَالسُّرُورَا فَزِدْهُمْ لُطْفًا إِلَى أَلْطَافِكَا وَاعْقِلْ عَنِ الْأَعْدَادِ فِي حِسَابِكَ لَا عَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْكَ السَّيِّئَةَ فَاصْبِرْ لَنَا حَتَّى يُكَمِّلَهَا مِائَةً فَعِنْدَهَا الْقُلُوبُ تَطْمَئِنُّ وَيَذْهَبُ الشَّوْقُ وَلَا يَحِنُّ وَتَنْجَلِي الْهُمُومُ وَالْأَحْزَانُ وَوَحْشَةُ الْغُرْبَةِ وَالْهَوَانُ وَالصَّبْرُ وَالنِّيَّةُ فِيهَا زَيْنٌ وَبَعْدَ زَيْنٍ قَدْ تَقَرُّ الْعَيْنُ زَيَّنَكَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ كَمَا تَوَّجَكَ اللَّهُ بِتَاجِ الْعُلَمَاءِ .
قَالَ : فَتَفَرَّسَ فِي وَجْهِهِ وَقَالَ : أَيُّهَا الشَّيْخُ مَا عَدَدْتُ عَلَيْكَ حَدِيثًا قَطُّ , قَالَ : فَكَتَبَ عَنْهُ سَبْعَةَ آلَافِ حَدِيثٍ وَسَبْعَمِائَةٍ .
فَقَالَ هِشَامٌ : لَوْلَا عَلِيُّ بْنُ بِشْرٍ مَا سَمِعْنَا مِنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ هَذَا كُلَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1144 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِشْرٍ , قَالَ : حدثنا لُوَيْنٌ , قَالَ : حدثنا شَرِيكٌ , عَنْ جَابِرٍ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : لَمْ يُكْتَبِ الْأَضْحَى عَلَيْنَا , مَنْ شَاءَ ضَحَّى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،