ذِكْرُ تَزْوِيجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    285 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ ؛ أَنَّ خَدِيجَةَ سَقَتْ أَبَاهَا الْخَمْرَ حَتَّى ثَمِلَ ، وَنَحَرَتْ بَقَرَةً وَخَلَّقَتْهُ بِخَلُوقٍ ، وَأَلْبَسَتْهُ حُلَّةً حِبَرَةً ، فَلَمَّا صَحَا قَالَ : مَا هَذَا الْعَقِيرُ ؟ وَمَا هَذَا الْعَبِيرُ ؟ وَمَا هَذَا الْحَبِيرُ ؟ قَالَتْ : زَوَّجْتَنِي مُحَمَّدًا ، قَالَ : مَا فَعَلْتُ ، أَنَا أَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ خَطَبَكِ أَكَابِرُ قُرَيْشٍ ، فَلِمَ أَفْعَلُ ؟ ، قَالَ : وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : فَهَذَا كُلُّهُ عِنْدَنَا غَلَطٌ وَوَهْلٌ ، وَالثَّبْتُ عِنْدَنَا الْمَحْفُوظُ عَنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ أَبَاهَا خُوَيْلِدَ بْنَ أَسَدٍ مَاتَ قَبْلَ الْفِجَارِ ، وَأَنَّ عَمَّهَا عَمْرَو بْنَ أَسَدٍ زَوَّجَهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    284 أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلاَنَ ، أَخْبَرَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ ، أَنَّ أَبَا مِجْلَزٍ حَدَّثَ ؛ أَنَّ خَدِيجَةَ قَالَتْ لأُخْتِهَا : انْطَلِقِي إِلَى مُحَمَّدٍ فَاذْكُرِينِي لَهُ ، أَوْ كَمَا قَالَتْ ، وَأَنَّ أُخْتَهَا جَاءَتْ ، فَأَجَابَهَا بِمَا شَاءَ اللَّهُ ، وَأَنَّهُمْ تَوَاطَئُوا عَلَى أَنْ يَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَأَنَّ أَبَا خَدِيجَةَ سُقِيَ مِنَ الْخَمْرِ حَتَّى أَخَذَتْ فِيهِ ثُمَّ دَعَا مُحَمَّدًا فَزَوَّجَهُ ، قَالَ : وَسُنَّتْ عَلَى الشَّيْخِ حُلَّةٌ ، فَلَمَّا صَحَا قَالَ : مَا هَذِهِ الْحُلَّةُ ؟ قَالُوا : كَسَاكَهَا خَتَنُكَ مُحَمَّدٌ ، فَغَضِبَ وَأَخَذَ السِّلاَحَ ، وَأَخَذَ بَنُو هَاشِمٍ السِّلاَحَ ، وَقَالُوا : مَا كَانَتْ لَنَا فِيكُمْ رَغْبَةٌ ، ثُمَّ إِنَّهُمُ اصْطَلَحُوا بَعْدَ ذَلِكَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    282 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ (ح) وَعَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ (ح) وَعَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالُوا : إِنَّ عَمَّهَا عَمْرَو بْنَ أَسَدٍ زَوَّجَهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَإِنَّ أَبَاهَا مَاتَ قَبْلَ الْفِجَارِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    283 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : زَوَّجَ عَمْرُو بْنُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَمْ يَبْقَ لأَسَدٍ لِصُلْبِهِ يَوْمَئِذٍ غَيْرُهُ ، وَلَمْ يَلِدْ عَمْرُو بْنُ أَسَدٍ شَيْئًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ تَزْوِيجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ

281 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ ، عَنْ عَمِيرَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أُمِّ سَعْدِ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ نَفِيسَةَ بِنْتِ مُنْيَةَ قَالَتْ : كَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ امْرَأَةً حَازِمَةً جَلْدَةً شَرِيفَةً مَعَ مَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَا مِنَ الْكَرَامَةِ وَالْخَيْرِ ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ أَوْسَطُ قُرَيْشٍ نَسَبًا وَأَعْظَمُهُمْ شَرَفًا وَأَكْثَرُهُمْ مَالاَّ ، وَكُلُّ قَوْمِهَا كَانَ حَرِيصًا عَلَى نِكَاحِهَا لَوْ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ قَدْ طَلَبُوهَا وَبَذَلُوا لَهَا الأَمْوَالَ فَأَرْسَلَتْنِي دَسِيسًا إِلَى مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَنْ رَجَعَ فِي عِيرِهَا مِنَ الشَّأْمِ ، فَقُلْتُ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزَوَّجَ ؟ فَقَالَ : مَا بِيَدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ قُلْتُ : فَإِنْ كُفِيتَ ذَلِكَ ، وَدُعِيتَ إِلَى الْجَمَالِ وَالْمَالِ وَالشَّرَفِ وَالْكَفَاءَةِ أَلاَ تُجِيبُ ؟ قَالَ : فَمَنْ هِيَ ؟ قُلْتُ : خَدِيجَةُ قَالَ : وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : عَلَيَّ ، قَالَ : فَأَنَا أَفْعَلُ ، فَذَهَبْتُ فَأَخْبَرْتُهَا ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أَنِ ائْتِ لَسَاعَةِ كَذَا وَكَذَا ، وَأَرْسَلَتْ إِلَى عَمِّهَا عَمْرِو بْنِ أَسَدٍ لِيُزَوِّجَهَا ، فَحَضَرَ وَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فِي عُمُومَتِهِ ، فَزَوَّجَهُ أَحَدُهُمْ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَسَدٍ : هَذَا الْبُضْعُ لاَ يُقْرَعُ أَنْفُهُ ، وَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَخَدِيجَةُ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وُلِدَتْ قَبْلَ الْفِيلِ بِخَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،