وَبَرُ بْنُ مُشَهَّرٍ الْحَنَفِيُّ كَانَ رَسُولُ مُسَيْلِمَةَ ، فَقَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ ، وَأَقَامَ مَعَهُ بِالْمَدِينَةِ يَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ إِلَى أَنْ قُبِضَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَبَرُ بْنُ مُشَهَّرٍ الْحَنَفِيُّ كَانَ رَسُولُ مُسَيْلِمَةَ ، فَقَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ ، وَأَقَامَ مَعَهُ بِالْمَدِينَةِ يَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ إِلَى أَنْ قُبِضَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5916 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَيْبَةَ ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ حَاجِبِ بْنِ قُدَامَةَ الْحَنَفِيِّ ، وَهُو أَخُو عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ قُدَامَةَ لِأَبِيهِ ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ لِأُمِّهِ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عِيسَى بْنُ خُثَيْمٍ ، أَنَّ وَبَرَ بْنَ مُشَهَّرٍ الْحَنَفِيَّ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ مُسَيْلِمَةَ بِعْثَةَ هُوَ وَابْنَ شَغَافٍ الْحَنَفِيَّ ، وَابْنَ نُوَاحَةَ حَتَّى قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ وَبَرُ بْنُ مُشَهَّرٍ : وَهُمَا كَانَا أَسَنَّ مِنِّي ، فَتَشَهَّدَا ثُمَّ شَهِدَا أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَّ مُسَيْلِمَةَ مِنْ بَعْدِهِ ، قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : بِمَ تَشْهَدُ يَا غُلَامُ ؟ فَقُلْتُ : أَشْهَدُ بِمَا شَهِدْتُ بِهِ ، وَأُكَذِّبُ بِمَا كَذَّبْتَ بِهِ ، قَالَ : فَإِنِّي أَشْهَدُ عَدَدَ تُرْبِ الدَّهْنَاءِ ، وَتُرْبِ يَثْرِبَ ، أَنَّ مُسَيْلِمَةَ كَذَّابٌ قَالَ وَبَرٌ : شَهِدْتُ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خُذُوهُمَا قَالَ فَأُخِذَا ، فَأُخْرِجَ بِهِمَا إِلَى الْبَيْتِ يُحْبَسَانِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : هَبْهُمَا لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَفَعَلَ فَخَرَجَا ، وَأَقَامَ وَبَرُ بْنُ مُشَهَّرٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَجَعَ صَاحِبَاهُ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ وَبَرٌ فَنَزَلَ عَلَى أُمِّهِ بِعَرْقَبَا ، فَسَمِعَ بِهِ مُسَيْلِمَةُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : لَا يَرَانِي اللَّهُ أَمْشِي إِلَيْهِ أَبَدًا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ : إِذًا لَأُدْمِيَنَّكَ فِي حِجْرِ أُمِّكَ ، فَأَبَى ، فَانْصَرَفَ عَنْهُ حَتَّى جَاءَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَغَزَاهُ وَغَزَا مَعَهُ ، وَقُتِلَ مُسَيْلِمَةُ ، وَجُرِحَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،