زُهْدُ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

زُهْدُ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

231 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَنْبَأَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : مَا كَانَ بَقِيَ مِنْ أَيُّوبَ إِلَّا عَيْنَاهُ وَقَلْبُهُ وَلِسَانُهُ ؛ فَكَانَتِ الدَّوَابُّ تَخْتَلِفُ فِي جَسَدِهِ قَالَ : وَمَكَثَ فِي الْكُنَاسَةِ سَبْعَ سِنِينَ وَأَيَّامًا أَوْ قَالَ : وَأَشْهُرًا قَالَ يَزِيدُ : أَنَا أَشُكُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

232 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ يَقُولُ : كَانَ لِأَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخَوَانِ ، فَأَتَيَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَوَجَدَا رِيحًا ، فَقَالَا : لَوْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلِمَ مِنْ أَيُّوبَ خَيْرًا مَا بَلَغَ بِهِ كُلَّ هَذَا قَالَ : فَمَا سَمِعَ شَيْئًا كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَبِتْ لَيْلَةً شَبْعَانَ ، وَأَنَا أَعْلَمُ مَكَانَ جَائِعٍ ، فَصَدِّقْنِي قَالَ : فَصُدِّقَ ، وَهُمَا يَسْمَعَانِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَلْبَسْ قَمِيصًا قَطُّ ، وَأَنَا أَعْلَمُ مَكَانَ عَارٍ ، فَصَدِّقْنِي قَالَ : فَصُدِّقَ ، وَهُمَا يَسْمَعَانِ قَالَ : ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا أَرْفَعُ رَأْسِي حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِي ؛ فَكَشَفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا بِهِ وَقَالَ يَزِيدُ مَرَّةً أُخْرَى : لَوْ كَانَ لِأَيُّوبَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ مَا بَلَغَ بِهِ كُلَّ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

233 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا غَوْثُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَقِيلًا ، يَذْكُرُ قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ سُئِلَ : مَا كَانَ شَرِيعَةُ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ؟ قَالَ : التَّوْحِيدُ ، وَصَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، وَإِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ حَاجَةً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَرَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ طَلَبَ حَاجَتَهُ قِيلَ : فَمَا كَانَ مَالُهُ ؟ قَالَ : كَانَ لَهُ ثَلَاثَةُ آلَافِ فَدَّانٍ ، مَعَ كُلِّ فَدَّانٍ عَبْدٌ ، وَمَعَ كُلِّ عَبْدٍ وَلِيدَةٌ ، وَمَعَ كُلِّ وَلِيدَةٍ أَتَانٌ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ أَلْفِ شَاةٍ ، وَلَمْ يَبِتْ لَهُ ضَيْفٌ وَرَاءَ بَابِهِ ، وَلَمْ يَأْكُلْ طَعَامًا إِلَّا وَمَعَهُ مِسْكِينٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

234 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلرَّجُلِ تِجَارَةٌ إِلَّا الطَّعَامُ طَغَى ، وَبَغَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

235 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عِمْرَانَ قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبًا يَقُولُ : أَصَابَ أَيُّوبَ الْبَلَاءُ سَبْعَ سِنِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

236 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ مُنِيبٍ ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ قَالَ : ذَكَرَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَنَّ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَبِثَ عَلَى كُنَاسَةِ الْقَرْيَةِ سَبْعَ سِنِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

237 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَأُخْبِرَ أَنَّ قَوْمًا عِنْدَ بَابِ بَنِي سَهْمٍ يَخْتَصِمُونَ قَالَ : أَظُنُّهُ قَالَ : فِي الْقَدَرِ قَالَ : فَنَهَضَ إِلَيْهِمْ ، وَأَعْطَى مَحَجَّتَهُ عِكْرِمَةَ ، وَوَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَيْهِ ، وَالْأُخْرَى عَلَى طَاوُسٍ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِمْ أَوْسَعُوا لَهُ ، وَرَحَّبُوا بِهِ ، فَلَمْ يَجْلِسْ ، وَقَالَ : يَا وَهْبُ ، كَيْفَ قَالَ الْفَتَى ؟ قَالَ : قَالَ : لَقَدْ كَانَ فِي عَظَمَةِ اللَّهِ وَجَلَالِهِ ، وَذِكْرِ الْمَوْتِ ، مَا يُكِلُّ لِسَانَكَ ، وَيَقْطَعُ حُجَّتَكَ ، وَيَكْسِرُ قَلْبَكَ ، أَلَمْ تَعْلَمْ يَا أَيُّوبُ أَنَّ لِلَّهِ عِبَادًا أَسْكَتَتْهُمْ خَشْيَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ عِيٍّ وَلَا بَكَمٍ ، وَإِنَّهُمْ لَهُمُ الْفُصَحَاءُ النُّطَقَاءُ ، النُّبُلَاءُ الْأَلِبَّاءُ ، الْعَالِمُونَ بِاللَّهِ ، وَأَيَّامِهِ ، إِلَّا أَنَّهُمْ إِذَا ذَكَرُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ طَاشَتْ عُقُولُهُمْ ، وَانْكَسَرَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَتَقَطَّعَتْ أَلْسِنَتُهُمْ ؛ إِعْزَازًا لِلَّهِ ، وَإِجْلَالًا لَهُ ، وَإِعْظَامًا ، فَإِذَا اسْتَفَاقُوا مِنْ ذَلِكَ اسْتَبَقُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالْأَعَمَالِ الزَّاكِيَةِ ؛ يَعُدُّونَ أَنْفُسَهُمْ مَعَ الْمُفَرِّطِينَ ، وَإِنَّهُمْ لَأَكْيَاسٌ أَقْوِيَاءُ ، وَمَعَ الظَّالِمِينَ وَالْخَاطِئِينَ ، وَإِنَّهُمْ لَأَنْزَاهٌ بُرَآءٌ إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْثِرُونَ لَهُ الْكَثِيرَ ، وَلَا يَرْضَوْنَ لَهُ بِالْقَلِيلِ ، وَلَا يَعْلُونَ عَلَيْهِ بِالْأَعَمَالِ ، هُمْ حَيْثُ مَا لَقِيتَهُمْ مُهِيمُونَ ، مُشْفِقُونَ ، وَجِلُونَ ، خَائِفُونَ قَالَ : ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُمْ ، فَرَجَعَ إِلَى مَجْلِسِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

238 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ : مَرَّ نَفَرٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بَأَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالُوا : مَا أَصَابَهُ مَا أَصَابَهُ إِلَّا بِذَنْبٍ عَظِيمٍ أَصَابَهُ قَالَ : فَسَمِعَهَا أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ : { مَسَّنِي الضُّرُّ ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } قَالَ : وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ لَا يَدْعُو

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

239 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ : لَمَّا أَصَابَ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي أَصَابَهُ أَرْسَلَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : تَدْرُونَ لِأَيِّ شَيْءٍ أَصَابَنِي هَذَا ؟ قَالُوا : أَمَّا نَحْنُ فَلَمْ يَظْهَرْ لَنَا مِنْكَ شَيْءٌ نَعْرِفُهُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ أَسْرَرْتَ شَيْئًا لَيْسَ لَنَا بِهِ عِلْمٌ فَقَامُوا مِنْ عِنْدِهِ ، وَذَهَبُوا ، فَلَقُوا إِنْسَانًا دُونَهُمْ فِي الْعِلْمِ ، فَقَالَ : لِأَيِّ شَيْءٍ دَعَاكُمْ نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ؟ فَأَخْبَرُوهُ قَالَ : فَأَنَا أُخْبِرُهُ بِمَ أَصَابَهُ هَذَا فَأَتَاهُ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : لِأَنَّكَ شَرِبْتَ شَرْبَةً لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا ، وَلَمْ تَشْكُرِ النِّعْمَةِ ، وَلَعَلَّكَ اسْتَظْلَلْتَ فِي ظِلٍّ لَمْ تَشْكُرِ النِّعْمَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،