بَابُ مَا رُوِيَ فِي الْأَهْوَاءِ وَتَكْذِيبِ أَهْلِ الْقَدَرِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

380 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى شِقِّ آدَمَ الْأَيْمِنِ فَأَخْرَجَ ذَرْوًا كَالذَّرِّ ، قَالَ : يَا آدَمُ هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتُكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى شِقِّ آدَمَ الْأَيْسَرِ فَأَخْرَجَ ذَرْوًا كَالْحِمَمِ ثُمَّ قَالَ : هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتُكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

381 حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَسُولِهِ { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ } قَالُوا : الْأَمْرُ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا اسْتَقَمْنَا وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

382 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ } قَالُوا : الْأَمْرُ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا اسْتَقَمْنَا وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ قَالَ : فَأَهْبَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ جِبْرِيلَ يَقُولُ : كَذَبُوا يَا مُحَمَّدُ { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } فَفَرَّجَ ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

383 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ : كَيْفَ كَانَتْ وَصِيَّةُ أَبِيكَ إِلَيْكَ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ ؟ فَقَالَ : دَعَانِي فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَتَّقِي اللَّهَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَلَنْ تَطْعَمَ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ وَلَنْ تَبْلُغَ الْعِلْمَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَتِ ، وَكَيْفَ لِي أَنْ أُومِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ؟ قَالَ : تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، أَيْ بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ قَالَ : اكْتُبْ ، قَالَ : وَمَا أَكْتُبُ يَا رَبِّ قَالَ : اكْتُبِ الْقَدَرَ ، فَجَرَى الْقَلَمُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الْأَبَدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

384 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّ نَافِعَ بْنَ الْأَزْرَقِ مَرَّ بِابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ يَقُولُ : كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ إِذَا مَا نَزَلَ دَعَا الْهُدْهُدَ ، فَبَحَثَ الْأَرْضَ ، فَدَلَّهُ عَلَى الْمَاءِ ، وَكَانَتْ مَعْرِفَتُهُ إِذَا كَانَتِ الْأَرْضُ تَرْبِدُ عَلِمَ أَنَّ الْمَاءَ قَرِيبٌ مِنْهَا ، فَأَمَرَهُمْ فَحَفَرُوا فَاسْتَخْرَجُوا الْمَاءَ ، فَقَالَ لَهُ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ : أَلَا تَخَافُ اللَّهَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، إِنَّ الْهُدْهُدَ لَصِلَالَةٌ بِالْحَبَّةِ فَوْقَ الْأَرْضِ ، فَلَا يَعْلَمُ حَتَّى لوحد فِي رَقَبَتِهِ وَأَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّهُ يُخْبِرُهُمْ بِمَا تَحْتَ الْأَرْضِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : قَدْ يَنْفَعُ الْحَذَرُ مَا لَمْ يَبْلُغِ الْقَدَرُ ، فَإِذَا بَلَغَ الْقَدَرُ لَمْ يَنْفَعِ الْحَذَرُ وَحَالَ الْقَدَرُ دُونَ النَّظَرِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا ابْنَ الْأَزْرَقِ ، أَرَدْتَ أَنْ تَقُولَ مَرَرْتُ بِابْنِ عَبَّاسٍ فَرَدَدْتُ قَوْلَهُ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

385 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، قَالَ : قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَبَلَغَهُ عَنْ رَجُلٍ لَهُ سَرَقَ : إِنَّهُ قَارَفَ السَّرِقَةَ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : مِنْ خَلَقَهُ اللَّهُ لِأَمْرٍ فَهُوَ أَهْلٌ لَمَّا خَلَقَهُ اللَّهُ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

386 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : لَقِيتُ غَيْلَانَ بِدِمَشْقَ مَعَ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَسَأَلُونِي أَنْ أُكَلِّمَهُ ، فَقُلْتُ : اجْعَلْ لِي عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ أَنْ لَا تَغْضَبَ ، وَلَا تَجْحَدَ ، وَلَا تَكْتُمَ ، قَالَ : ذَلِكَ لَكَ ، فَقُلْتُ : نَشَدْتُكَ اللَّهَ ، هَلْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ شَيْءٌ قَطُّ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ لَمْ يَشَأْهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَعْلَمْهُ حَتَّى كَانَ ؟ قَالَ غَيْلَانُ : اللَّهُمَّ لَا ، قَالَ : قُلْتُ : فَعِلْمُ اللَّهِ بِالْعِبَادِ كَانَ قَبْلُ أَوْ أَعْمَالُهُمْ ؟ فَقَالَ غَيْلَانُ : بَلْ عِلْمُهُ كَانَ قَبْلَ أَعْمَالِهِمْ ، قُلْتُ : فَمِنْ أَيْنَ كَانَ عِلْمُهُ بِهِمْ مِنْ دَارٍ كَانُوا فِيهَا قَبْلَهُ جَبَلَهُمْ فِي تِلْكَ الدَّارِ غَيْرُهُ ، وَأَخْبَرَهُ الَّذِي جَبَلَهُمْ فِي الدَّارِ عَنْهُمْ غَيْرُهُ أَمْ مِنْ دَارٍ جَبَلَهُمْ هُوَ فِيهَا ، وَخَلَقَ لَهُمُ الْقُلُوبَ الَّتِي يَهْوَونَ بِهَا الْمَعَاصِي ؟ قَالَ غَيْلَانُ : بَلْ مِنْ دَارٍ جَبَلَهُمْ هُوَ فِيهَا ، وَخَلَقَ لَهُمُ الْقُلُوبَ الَّتِي يَهْوَونَ بِهَا الْمَعَاصِي ، قُلْتُ : فَهَلْ كَانَ اللَّهُ يُحِبُّ أَنْ يُطِيعَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ ؟ قَالَ غَيْلَانُ : نَعَمْ ، قُلْتُ : انْظُرْ مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : هَلْ مَعَهَا غَيْرُهَا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَهَلْ كَانَ إِبْلِيسُ يُحِبُّ أَنْ يَعْصِي اللَّهَ جَمِيعُ خَلْقِهِ ، فَلَمَّا عَرَفَ الَّذِي أَرَدْتُ سَكَتَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا عَامِرٍ ، هَلْ لِهَؤُلَاءِ الْكَلَمَّاتِ مِنْ أَصْلٍ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، حَسْبُكَ بِهِنَّ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ جَمِيعَ خَلْقِهِ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ ، لَمْ يَخْلُقْ شَيْئَيْنِ مِنْ شَيْءٍ وَاحِدٍ : فَجَعَلَ الطَّاعَةَ فِي اثْنَيْنِ ، وَجَعَلَ الْمَعْصِيَةَ فِي اثْنَيْنِ ، وَاللَّذَيْنِ فِيهِمَا الطَّاعَةُ هِيَ فِيهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَاللَّذَانِ فِيهِمَا الْمَعْصِيَةُ هِيَ فِيهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نُورٍ ، وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ نَارٍ ، وَخَلَقَ الْبَهَائِمَ مِنْ مَاءٍ ، وَخَلَقَ آدَمَ مِنْ طِينٍ ، فَجَعَلَ الطَّاعَةَ فِي الْمَلَائِكَةِ وَالْبَهَائِمِ ، وَجَعَلَ الْمَعْصِيَةَ فِي الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، قَالَ غَيْلَانُ : صَدَقْتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

387 حَدَّثَنَا أَبُو تَقِيٍّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَتَّابٍ قَالَ : بَيْنَا أَنَا أَغْسِلُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْقَدَرِ ، قَالَ : فَتَفَرَّقُوا عَنِّي وَبَقِيتُ ، فَقُلْتُ : وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِأَقْدَارِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : فَانْتَفَضَ حَتَّى سَقَطَ عَنْ دَفِّهِ ، قَالَ : فَلَمَّا دَفَنَّاهُ عِنْدَ بَابِ الشَّرْقِيِّ فَرَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ كَأَنِّي مُنْصَرَفٌ مِنَ الْمَسْجِدِ إِذِ الْجَنَازَةُ بِقُرْبٍ فِي السُّوقِ يَحْمِلُهَا حَبَشِيَّانِ ، رِجْلَاهَا بَيْنَ يَدَيْهَا فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا فُلَانٌ ، قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَلَيْسَ قَدْ دَفَنَّاهُ عِنْدَ بَابِ الشَّرْقِيِّ ؟ فَقَالَ : دَفَنْتُمُوهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَأَتَّبِعَنَّهُ حَتَّى أَنْظُرَ مَا يُصْنَعُ بِهِ ، فَلَمَّا أَنْ خَرَجُوا بِهِ مِنْ بَابِ الْيَهُوَدِ مَالُوا بِهِ إِلَى نَوَاوِيسِ النَّصَارَى ، فَأَتَوْا قَبْرًا مِنْهَا فَدَفَنُوهُ فِيهِ ، فَبَدَتْ لِي رِجْلَاهُ فَإِذَا هُوَ أَشَدُّ سَوَادًا مِنَ اللَّيْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

388 حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو أَنَسٍ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ بَحْرٍ السَّقَّا ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا كَانَتْ زَنْدَقَةٌ إِلَّا كَانَ أَصْلُهَا التَّكْذِيبُ بِالْقَدَرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

389 حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ أَرْطَأَةَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : فِي الْمَنْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ هُمْ ؟ جَلِّهِمْ لَنَا ، قَالَ : الْمُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ ، وَالْمُتَبَرِّئُ مِنْ وَلَدِهِ قُلْتُ : وَمَا الْمَنْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : جُبٌّ فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ وَأَسْفَلِ طِينَتِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،